الصحف العالمية: جو بايدن يوافق على مشروع نفطى هائل بألاسكا رغم أضراره المناخية الكبيرة.. أزمة "BBC" مع جارى لينيكير أوشكت على الانتهاء.. والاقتصاد الروسى صامد فى وجه العقوبات والأشهر القادمة اختبار أصعب لبوتين

الإثنين، 13 مارس 2023 02:10 م
الصحف العالمية: جو بايدن يوافق على مشروع نفطى هائل بألاسكا رغم أضراره المناخية الكبيرة.. أزمة "BBC" مع جارى لينيكير أوشكت على الانتهاء.. والاقتصاد الروسى صامد فى وجه العقوبات والأشهر القادمة اختبار أصعب لبوتين الرئيس الأمريكى جو بايدن وبوتين
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى - نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الاثنين، عددا من القضايا والتقارير فى مقدمتها، أزمة بنك سيليكون فالى  وموافقة إدارة بايدن على مشروع نفطى هائل فى ألاسكا رغم أثاره على المناخ.

 

 

الصحف الأمريكية:

بايدن يوافق على مشروع نفطى هائل بألاسكا..وانبعاثاته تعادل إضافة مليونى سيارة سنويا

قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن إدارة الرئيس جو بايدن ستوافق رسميا اليوم الاثنين على مشروع هائل للتنقيب عن النفط فى ولاية ألاسكا، والذى يعرف باسم ويلو، وفقا لشخصين مطلعين على القرار، على الرغم من المعارضة الواسعة للمشروع بسب آثاره المحتملة على البيئة والمناخ.

فى المقابل، سيفرض بايدن سيفرض قيودا هائلة على التنقيب عن النفط البحرى فى القطب الشمالى وعبر ألاسكا فى محاولة على ما يبدو للحد من الانتقادات لقراره حول مشروع ويلو، وكما وصفه أحد مسئولى الإدارة بأنه سيكون بمثابة وداع للحد من التنقيب المستقبلى عن النفط فى المنطقة.

 

 ومن المتوقع أن تصدر وزارة الداخلية الأمريكية قواعد جديدة لحماية اكثر من 13 مليون فدان فى ألاسكا الفنية بالاحتياطى الوطنى للبترول من التنقيب عن النفط والغاز.

 

 ورجحت الصحيفة إلا تسفر تلك القيود عن تهدئ المخاوف بأن مشروع ويلو الذى يتكلف 8 مليار دولار، والذى تقوده عملاق النفط كونوكو فيلبس، سيكون لديه القدرة على إنتاج أكثر من 600 مليون برميل من الخام على مدار 30 عاما.

 

 وتوضح نيويورك تايمز أن حرق كل هذا النفط يمكن أن ينتج ما يقرب من 280 مليون طن مترى من انبعاثات الكربون فى الغلاف الجوى، وهذا يعنى 9.2 مليون طن مترى سنويا من التلوث الكربونى، بما يعادل إضافة نحو مليونى سيارة على الطرق كل عام.

 

 وتعد الولايات المتحدة ثانى أكبر ملوث فى العالم بعد الصين، وينبعث منها 5.6% مليار طن مترى من ثانى أكسيد الكربون سنويا.

 

وقالت نيويورك تايمز إن بايدن تعرض لضغوط قوية من قبل صناعة النفط والمشرعين فى ألاسكا للموافقة على مشروع ويلو، والذى سيتم داخل منطقة احتياطى البترول. فى حين جادل مؤيدون آخرون للمشروع وبينهم نقابات عمالية وبعض سكان المنحدر الشمالى، بأن المشروع سيوفر 2500 فرصة عمل، ويولد 17 مليار دولار من الأرباح للحكومة الفيدرالية.

 

بايدن والديمقراطيون يشيدون بإجراءات حماية المودعين بسيليكون فالى

أشاد الرئيس الأمريكى جو بايدن والمشرعين الديمقراطيين بالقرار الحاسم الذى اتخذته الوكالات المالية الفيدرالية فى الولايات المتحدة لحماية أصحاب الودائع فى بنك سيليكون فالى، وتعزيز النظام المالى قبل فتح الأسواق فى بداية الأسبوع الاثنين.

 

 

 وقال بايدن فى بيان له، إن الشعب الأمريكى والشركات الأمريكية يمكنها الثقة فى أن ودائع البنك ستكون موجودة عندما يحتاجونها، مضيفا أنه سيلقى كلمة عن كيفية حماية النظام المصرفى اليوم الاثنين.

 

 وأكد بايدن التزامه بمحاسبة المسئولين عن تلك الفوضى بشل كامل، ومواصلة جهوده لتعزيز الرقابة والتنظيم للبنوك الأكبر حتى لا يتكرر هذا الوضع مجددا.

 

 وكانت وزارة الخزانة الأمريكية والاحتياطى الفيدرالى وشركة تأمين الودائع الفيدرالية قد أعلنوا فى بيان مشترك، مساء الاحد، أن المودعين فى بنك سيليكون فالى يستطيعون الوصول إلى أموالهم اليوم الاثنين.

 

 كما أشاد الديمقراطيون بالقرار، وقالوا أنه لا يحمى فقط البنك، ولكن أيضا العملاء والعاملين الذين اعتمدوا على البنك لصرف أموالهم.

 

وقال السيناتور أليكس باديلا، الديمقراطى عن ولاية كاليفورنيا أن هذا الإجراء الحاسم الذى تم اتخاذه من قبل المنظمين للحماية الكاملة لكل الودائع فى بنك سيلكون فالى سيضمن للملايين من العاملين فى جميع أنحاء الولايات المتحدة الحصول على أموالهم فى الوقت المحدد، كما أنه سيحد من الضرر المحتمل على اقتصاد كاليفورنيا واقتصاد أمريكا ككل.

 

 وكانت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين والمشرعون قد استبعدوا إمكانية إنقاذ للبنك وحملة الأسهم فيه، وقالوا أن الجهود ستتركز بدلا من ذلك على المودعين فى البنك.

 

وسيطر المنظمون الأمريكيون على بنك ثان وتسابقوا لتطبيق إجراءات طارئة لوقف التداعيات المحتملة من الانهيار السريع لبنك وادى السيليكون يوم الجمعة، ودعم المودعين غير المؤمن عليهم فى الشركتين وإتاحة المزيد من التمويل للنظام المصرفي.

 

أعلن المنظمون عن إغلاق Signature Bank، أحد البنوك الرئيسية لشركات العملة المشفرة، يوم الأحد. قال مسؤولون أن المودعين فى بنك نيويورك سيصبحون كاملين.

 

أسوشيتدبرس: الاقتصاد الروسى صامد فى وجه العقوبات والأشهر القادمة اختبار أصعب لبوتين

قالت وكالة أسوشيتدبرس إنه على الرغم من العقوبات الغربية التى فرضت على البنوك والأثرياء فى روسيا وصادرات التكنولوجيا إليها، لكن بعد عام من القيود التى تهدف إلى خفض تمويل الحرب التى تشنها موسكو فى أوكرانيا، فإن الحياة الاقتصادية للروس العاديين لم تتغير عما كانت عليه قبل بدء الحرب.

 وأوضحت الوكالة أنه لا يوجد معدلات كبيرة من البطالة، ولا تراجع للعملة، ولا انهيار للبنوك. ولم تتغير الأوضاع كثيرا فى المتاجر، ولا تزال الماركات العالمية متاحة أو البدائل المحلية لها.

 

 وربما تراجع الزحام قليلا فى بعض مراكز التسوق بموسكو، لكن ليس بشكل كبير. كما أن بعض الشركات الأجنبية التي غادرت روسيا حلت محلها شركات محلية تحمل أسماء مختلفة، لكنها تقدم نفس قوائم الطعام والمنتجات.

 

 ونقلت الوكالة الأمريكية عن أحد المواطنين الروس قوله إن شيئا لم يتغير من الناحية الاقتصادية، مشيرا إلى أن عمله مستمر كما هو ولا يزال يتسوق كما اعتاد، ربما ارتفعت الأسعار قليلا، لكن ليس بشكل كبير أو ملحوظا للغاية.

 

 وقالت أسوشيتدبرس أن الاقتصاد الروسى تحمل العقوبات الغربية غير المسبوقة بشكل أفضل من المتوقع. لكن مع فرض قيود صارمة على المصدر الأول للمال بالنسبة للكرملين، وهو النفط، فإن الأشهر القادمة ستكون اختبارا أكثر صعوبة لاقتصاد بوتين القوى.

 

 ويقول خبراء الاقتصاد إن العقوبات على الوقود الأحفورى الروسى  التي دخلت الحيز الكامل الآن فقط، مثل وضع سقف السعر على النفط، ينبغي أن تؤثر على  الأموال التى تمول هجمات الجيش الروسى على أوكرانيا. ويتوقع بعض المحللين مؤشرات على أزمة مثل تمويلات حكومية تتعرض لضغوط أو تراجع قيمة العملة، فى الأشهر القادمة.

 

إلا أن خبراء آخرين يقولون إن الكرملين لديه احتياطي هائل من المال الذى لم يتأثر بالعقوبات، فى الوقت الذى يرتبط فيه بشركاء تجارة جدد فى آسيا. ويقولون إن روسيا لن ينفد منها المالى على الأرجح هذا العام وإنما ستواجه انزلاقا بطيئا نحو سنوات من الجمود الاقتصادى.

 

الصحف البريطانية:

رئيس وزراء بريطانيا يرصد 5 مليار جنيه استرليني اضافية لميزانية الدفاع

كشف رئيس الوزراء البريطاني ريتشى سوناك أنه سيتم إضافة 5 مليارات جنيه إسترليني إلى الميزانية العسكرية البريطانية على مدار العامين المقبلين، حيث تحدد الحكومة آخر مراجعة للسياسة الدفاعية والخارجية.

 

كما تعهد رئيس الوزراء بزيادة الإنفاق الدفاعى إلى 2.5% من الناتج المحلى الإجمالى على المدى الطويل، متجنبًا هدف سلفه ليز تراس الأكثر طموحًا بنسبة 3%.

 

قال سوناك أنه يريد تقوية دفاعات بريطانيا فى عالم وصفه بالمتقلب بشكل متزايد - حيث تعهد بجعل بلاده أقل عرضة للتهديدات من روسيا

 

وفقا لصحيفة الاندبندنت، أطلقت الحكومة مراجعة متكاملة، بينما يلتقى رئيس الوزراء بالرئيس الأمريكى جو بايدن ونظيره الأسترالى أنتونى ألبانيز فى كاليفورنيا لمناقشة توسيع الغواصات التى تعمل بالطاقة النووية بموجب "اتفاقية أوكوس".

 

وبحسب ما ورد طالب وزير الدفاع البريطانى بن والاس برفع ميزانية وزارته بأكثر من ضعف المبلغ الذى أعلنه سوناك، أى حوالى 11 مليار جنيه إسترليني.

 

ومن المقرر أن تقدم الحكومة إلى وزارة الدفاع 1.98 مليار إسترلينى هذا العام و2.97 العام المقبل، وسيتم استثمار نحو 3 مليار إسترلينى فى مجال الدفاع النووى ودعم مجالات مثل إنشاء بنية تحتية جديدة، وتعزيز الدعم للغواصات الموجودة فى الخدمة، وتسليم اتفاقية Aukus.

 

وستعزز الـ 1.9 مليار جنيه استرلينى المتبقية مخزونات الذخيرة البريطانية لتحل محل المواد الممنوحة لأوكرانيا، والاستثمار فى البنية التحتية للذخيرة.

 

كما أشاد رئيس الوزراء بالتحالفات العالمية للمملكة المتحدة باعتبارها "أكبر مصدر للقوة والأمن" بينما كان يستعد للقاء الرئيس الأمريكى ورئيس الوزراء الأسترالى للتوصل إلى صفقة دفاعية كبرى.

 

وأشارت الأندبندنت إلى أن سوناك لديه آمال كبيرة فى أن يعلن رئيس الوزراء الأسترالى عن شراء أسطول بريطانى التصميم.

 

سوناك مدافعا عن سياسته مع بكين: لا يمكن تجاهل الصين رغم الخلافات

دافع رئيس وزراء بريطانيا ريشى سوناك عن سياسته المتمثلة فى الاستمرار فى التعامل مع الصين على الرغم من اعتقاده بأن إدارة شى جين بينج تشكل تحديا للنظام العالمي.

 

وفقا لصحيفة الاندبندنت ستنشر الحكومة اليوم تحديثًا لسياستها الخارجية والأمنية، مدفوعة جزئيًا بالمخاوف بشأن الدور الدولى المتزايد للصين، وسيكون سوناك فى الولايات المتحدة عندما يتم نشر الوثيقة حيث يجرى محادثات مع الرئيس الأمريكى جو بايدن ورئيس الوزراء الأسترالى أنتونى ألبانيز حول برنامج غواصة Aukus التى تعمل بالطاقة النووية.

 

وفى حديثه قال سوناك: "تمثل الصين دولة لها قيم مختلفة تمامًا عن قيمنا أعتقد أنه يمثل تحديًا محددًا للعصر لنا وللنظام العالمي".

 

ولدى سؤاله عن تعليقاته السابقة بشأن الصين، قال سوناك: "لقد أدركنا أنها أكبر تهديد قائم على الدولة لأمننا الاقتصادى ما أود قوله هو أننى لا أعتقد أن تقليص علاقتنا مع الصين هو سياسة خارجية ذكية أو معقدة - والتى، بعد كل شيء، بلد يبلغ عدد سكانه مليار ونصف المليار، وثانى أكبر اقتصاد وعضو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ".

 

وتابع: "لا يمكنك تجاهل الصين بالنظر إلى حجم الاقتصاد، لذلك كان من الضرورى والصحيح محاولة التعامل معهم"، مدعيًا أن المملكة المتحدة تتبع سياسة مماثلة لحلفائها فى التعامل مع بكين.

 

وقال أنه كان مدرك تمامًا للتحدى الذى تمثله الصين: "من الصواب تمامًا أننا نحمى أنفسنا من ذلك. منذ أن كنت رئيسًا للوزراء، اتخذنا إجراءات مهمة جدًا للقيام بذلك. هذا ما سنواصل القيام به ".

 

ولدى سؤاله عما إذا كان سيسافر إلى بكين للقاء الرئيس الصينى، قال: "الأمر لا يتعلق بالذهاب إلى هناك أو عدم الذهاب إلى هناك. أعتقد أن المشاركة هى النقطة - أن يتبنى جميع حلفائنا وجهة نظر مفادها أنه من الصواب التعامل مع الصين، بشأن القضايا التى يمكننا إيجاد أرضية مشتركة وإحداث فرق بشأنها، على سبيل المثال تغير المناخ، والصحة العالمية، واستقرار الاقتصاد الكلى وما إلى ذلك"

 

أزمة "BBC" مع جارى لينيكير اوشكت على الانتهاء.. تليجراف تكشف التفاصيل

اشتعلت أزمة فى هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي" بين الإدارة ومقدم أشهر برامجها الرياضية "جارى لينيكر" أسطورة كرة القدم، بعد أن أوقفته الإدارة عن المشاركة فى تقديم برنامج "مبارة اليوم"، الذى يعد أحد أشهر برامج بى بى سى الرياضية، ويعلق على مجريات الدورى الإنجليزى قبل أيام.

 

 

قالت صحيفة تليجراف البريطانية إن الأزمة التى تسببت فيها تغريدات للمذيع الرياضي واللاعب السابق فى طريقها إلى الحل.

كان لينيكر كتب تغريدة على "تويتر" انتقد فيها سياسة الحكومة البريطانية فى التعامل مع اللاجئين، وقارنها بسياسة ألمانيا النازية فى ثلاثينيات القرن الماضى، وقالت "بى بى سي" أن تغريدة لينيكر تنتهك قواعد السلوك الخاصة بالمؤسسة.

 

وأدى غياب لينيكر إلى انهيار التغطية الرياضية لـ"بى بى سي" فى عطلة نهاية الأسبوع، إذ تضامن معه عدد من الصحفيين والمنتجين والنقاد والمعلقين رافضين العمل مع الهيئة.

 

وغاب اللاعب الدولى الإنجليزى السابق عن برنامج، الأحد، ورصد وهو يسير مع كلبه فى أحد الشوارع وعندما لاحقه الصحفيون لم يدل بمعلومات جديدة.

 

وذكرت "تلجراف" أن لينيكر سيعود إلى شاشة "بى بى سي" فى عطلة نهاية الأسبوع المقبلة، بعد أن اضطرت الهيئة أن تتنازل، وفى المقابل، على المعلق الشهير أن يكون أكثر حذرا فى محتوى تغريداته وربما يقدم نوعا من أنواع الاعتذار.

 

وقال مصدر فى "بى بى سي" أن الأمر يسير بسرعة مع رغبة المدير العام تيم ديفى فى حل الأمر وعودة المذيع إلى الشاشة وأضاف أن المذيع وممثليه يجرون محادثات مع "بى بى سي" بشأن تفاصيل العودة.

 

ومن جانبها، ذكرت "سكاى نيوز" أن لينيكر قد يصدر بيانا الاثنين، يؤكد فيه عودته إلى الشاشة ونقلت عن مصادر قولها إنها تثق بشكل متزايد بأنه يمكن حل المشكلة خلال الساعات الـ 24 المقبلة.

 

وأضافت أنه من المتوقع أن تعلن "بى بى سي" عن مراجعة لسياسة التعليق الخاصة بموظفيها على شبكات التواصل بعد الحادثة.

 

الصحافة الإيطالية والإسبانية:

أطول نهر فى إيطاليا يزداد جفافا.. خسائر طائلة تطول 300 ألف شركات زراعية

يسجل نهر "بو" أطول نهر فى إيطاليا وواحد من أهم الانهار فى اوروبا، نسبة جفاف جديدة فى عام 2023، وأصبح يعانى من نقص فى منسوب المياه أكثر من المعتاد فى فصل الصيف، وفقا لصحيفة "الجورنال" الإيطالية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن النهر الذى يعبر النهر لأكثر من 600 كيلومتر، تدفقه الطبيعى حوالى 1000 متر مكعب فى الثانية، والآن يبلغ 300 متر مكعب فى الثانية فقط، وهو ما اعتبره الخبراء سجل تاريخى سلبى مقلق للغاية.

 

وقال الخبير لويجى بيسى" نحن فى شهر مارس الذى عادة يشهد ذوبان الجليد وارتفاع منسوب المياه، ولكن هذا العام الوضع أصبح مختلف وأصبح الجفاف يزداد سوءا"، مضيفا "الماء على يمينى، والتربة القاحلة على يساري".

 

وفى نفس الوقت، أشارت الصحيفة إلى أن الجفاف الذى تعانى منه إيطاليا بشكل مباشر على أكثر من 300 ألف شركة زراعية، حيث يشير تقرير صادر عن الاتحاد الوطنى للمزارعين (كولديريتي)، إلى أن التوقعات حرجة بسبب انخفاض رطوبة التربة، وهو الوضع السائد فى العديد من مناطق جنوب أوروبا، مما يسبب خطورة الضرر على البيئة والاقتصاد.

 

وأشار الخبير فالنتين أيتش، من الفرع الإيطالى للجمعية العالمية للمياه (GWP)، إلى الظروف السلبية فى هذا الصدد خلال هذا الشتاء، وحدد أن "الغطاء الثلجى الحالى هو الأدنى فى الـ600 عام الماضية، بينما فى خلال السنوات العشرين الماضية انخفض بنسبة 36.0 %.

 

ولفت الخبير إلى أنه "بدون زيادة فى مستويات هطول الأمطار، فمن المحتمل أن نشهد صيفًا مشابهًا لصيف عام 2022، وهو الأكثر حرارة على الإطلاق فى أوروبا"، مضيفًا أن "منطقة البحر الأبيض المتوسط هى نقطة ساخنة لتغير المناخ".

 

نيكاراجوا تقطع العلاقات مع الفاتيكان بعد وصف البابا لها بالديكتاتورية

أمر رئيس نيكاراجوا، دانييل أورتيجا، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الفاتيكان بعد ساعات قليلة من نشر تصريحات للبابا فرانسيس، الذى وصف حكومة نيكاراجوا بأنها "ديكتاتورية هتلر"، حسبما نشرت صحيفة كونفيدينسيال.

 

أكدت مصادر دبلوماسية بقطع العلاقات فى سكرتارية دولة الفاتيكان فى روما، بعد تصريحات بابا الفاتيكان الأخيرة والتى وصف فيها الرئيس اورتيجا بأنه يجلب الديكتاتورية الشيوعية لعام 1917 والديكتاتورية الهتلرية عام 1935 للبلاد.

 

وقال بابا الفاتيكان فى مقابلة اجرتها معه صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية، ردا على سؤال حول رأيه عن الرئيس فى نيكاراجوا، " فى البداية بدا أنه لا يأخذ اى اجراء سوى مع المعارضين أو مع اولئك الذين يفكرون بشكل مختلف وطرد 222 معارضا من البلاد، كما أنه وصف الأساقفة والكهنة والباباوات بأنهم مافيا.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يكن لنيكاراجوا سفير لدى الفاتيكان منذ 21 سبتمبر 2021، عندما ألغى أورتيجا تعيين إلييت أورتيجا سوتومايور.

 

ووضع أورتيجا نهاية لعلاقة دبلوماسية استمرت 115 عامًا على الأقل، اتسم التعايش بين الطرفين بانعدام الثقة فى السنوات الـ 43 الماضية.

 

ويحتفل البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، الذى يبلغ من العمر 86 عاما، بمرور 10 سنوات فى منصبه، مع جدول ملئ بالخطط والأزمات.

 

ووفقا لآخر البيانات، فإن البابا لديه حاليا 1165 موظفا، مقارنة بـ 846 لديه فى بداية منصبه فى عام 2013، فى منظمة العمل بالفاتيكان.

 

اعتبرت الصحافة الإيطالية انتخاب البابا فرانسيس "ثورة فى تاريخ الكنيسة"، فى حين شهدت مسقط رأسه الأرجنتين "احتفالات صاخبة"، بينما اعتبر الرئيس الأمريكى باراك أوباما أنه "يحمل رسالة المحبة التى ألهمت العالم منذ أكثر من ألفى عام، والتى نرى من خلالها وجه الله"، وبشكل عام فقد رحبت جميع دول العالم التى تتبادل التثميل الدبلوماسى والعلاقات مع الفاتيكان بانتخابه، وكذلك رؤساء الطوائف المسيحية الأخرى، فيما وصف بكونه "ترحيب دولى واسع".

 

السلطات الصحية الإسبانية تحذر من زيت زيتون ملوث وتطالب مواطنيها بعدم استخدامه

أبلغت السلطات الصحية الإسبانية، والتى توجد فى اكستريمادورا، عن وجود انواع ملوثة من زيت الزيتون فى الأسواق، وطالبت مواطنيها بعدم استخدام هذا الزيت وتسليم اى زجاجات منه، حسبما قالت صحيفة "الاسبانيول".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الصحية الإسبانية أعلنت هذا القرار بعد شكوى من مستهلكين قاموا بشراء زيت الزيتون من اماكن مختلفة، بسبب اختلاف فى الرائحة واللون والطعم، وبعد اجراء بعض التحليلات تكم الكشف عن تلوثه كما تم تجميد كميات كبيرة من هذا المنتج لحين انتهاء التحليلات بشكل نهائى، وتوضيح سبب التلوث".

 

وأوضحت السلطات الصحية الإسبانية إلى أنه من المفترض أن زيت الزيتون البكر لا يمكن أن يتلف ولا يتلوث إلا اذا كان تم خلطه بزيتون مكررة صناعيا، والتى تكون أرخص فى الإنتاج وذات جودة أقل.

 

وقال خافيير سانشيز بيرونا، خبير فى شركة CSIC أن "زيت الزيتون البكر هو الذى يتم استخراجه فقط بإجراءات ميكانيكية من الزيتون، بالإضافة إلى أنه لا يخضع لأية عملية تكرير ويتم استهلاكه تقريبًا كما يتم استخراجه، أى يمكن اعتباره عصير زيتون".

 

وأشار إلى أنه من بين المكونات المفيدة لزيت الزيتون البكر حمض الأوليك (55-83% من الإجمالي)، الفينولات مثل هيدروكسى إيروسول مع نشاط مضاد للأكسدة ؛ الستيرولات التى تقلل من نسبة الكوليسترول فى البلازما ؛ وتوكوفيرول، وأيضا المضادات للأكسدة، ويعتبر زيت الزيتون البكر استثنائيا فى عالم زيوت الطعام".

 

وأشارت صحيفة "الباييس" الإسبانية إلى أن إسبانيا تعتبر السوق الأول لزيت الزيتون فى العالم، ولكن الجفاف ونقص الماء تسببا فى انخفاض الإنتاج بنسبة تتراوح بين 40% و50%، ما أدى إلى إطلاق إنذار نقص زيت الزيتون وتسبب فى ارتفاع الأسعار لأسابيع.

 

وأوضحت الصحيفة أنه فى نوفمبر الماضى فقط ارتفعت أسعار زيت الزيتون بأكثر من 25.9%، وذلك بعد أن ارتفع مرة أخرى بنسبة 21% فى نوفمبر العام الماضى 2021، وفقا لبيانات نشرتها يوروستا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة