ولد فى بورسعيد ونال وسام الجمهورية.. 30 عاما مرت على رحيل محسن سرحان

الثلاثاء، 07 فبراير 2023 07:00 ص
ولد فى بورسعيد ونال وسام الجمهورية.. 30 عاما مرت على رحيل محسن سرحان محسن سرحان
ذكى مكاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتزامن اليوم مع ذكرى رحيل الفنان الكبير الراحل محسن سرحان الذى رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم الموافق 7 من فبراير عام 1993، أي منذ 30 عامًا، في حين ولد في الـ 6 من فبراير عام 1916.

محسن سرحان الذى يعتبر من أهم فناني جيله، لما يمتلكه من تاريخ حافل في السينما المصرية، بعدما لعب بطولة أعمال عديدة امتدت لمسيرة طويلة، نتطرق إلى أبرزها خلال السطور التالية.

ولد بمحافظة بورسعيد، وانتقل مع والده للعيش بالقاهرة، حتى استكمل دراسته وحصل على درجة البكالوريا، وتم تعيينه بعدها بوزارة الزراعة.

اعتاد الفنان محسن سرحان خلال عمله بوزارة الزراعة، ممارسة رياضة الملاكمة والتى كانت السبب الرئيسى لدخوله مجال الفن بعدما لفت أنظار عدد من المخرجين ببنيانه الجسمانى القوى، وانضم لفريق الهواه ليقدم العديد من المسرحيات، حتى حصل على شهادة بأنه فنان محترف عام 1944، بعدما أنهى دراسته الحرة فى فنون المسرح والسينما.

قدم محسن سرحان العديد من الأعمال الفنية حيث بدأ مشواره الفنى فى الخمسينات القرن العشرين واستمر فى مشواره حتى التسعينات، وتألق مع عدد من النجمات، منهن: ليلى مراد وتحية كاريوكا ومديحة يسرى وفاتن حمامة وأمينة رزق، وغيرهن من الفنانات فى ذلك الوقت.

للفنان محسن سرحان عدد من الأعمال السينمائية المهمة، منها تحيا الستات، وشاطئ الغرام، لك يوم يا ظالم، السعادة المحرمة، وماجدة، والعذراء والعقرب، إلا أن أهمها فيلم ذئاب لا تأكل اللحم، والذى أثار الجدل وقتها لاحتوائه على مشاهد عرى صريحة للفنانة ناهد شريف، حيث اعتبر صدمة لجمهور الفنان محسن سرحان والمعروف بتدينه والتزامه وحرصه على تجسيد الشخصيات الدينية، واهتمامه بأخلاقيات المجتمع.

حصل على عدة جوائز عن أعماله ومشواره الفني، منها وسام الجمهورية عام 1964م وشهادة التقدير الذهبية من الجمعية المصرية لكُتاب ونقاد السينما للريادة فى فن التمثيل عام 1983م، بالإضافة إلى درع التليفزيون عام 1985، واستمر فى العمل السينمائى حتى النهاية، وإن كان بأدوار صغيرة تكاد تصل للمشهد الواحد، فقدم قبل وفاته مباشرة فيلم امرأة آيلة للسقوط مع يسرا، ودائرة الموت مع سماح أنور، والمشاغبات والكابتن مع آثار الحكيم، حتى وصلت أعماله إلى ما يقرب من 119 عملا، قدم فيها أدوارا المتنوعة بين الرومانسية والكوميدية والدرامية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة