قال الدكتور أحمد الملاعبة، أستاذ الجيولوجيا والبيئة، إنه عادة ما تسجل في المناطق النشطة زلزاليا مثل صفيحة الأناضول التي تقع تركيا عليها قراءات عالية على مؤشر ريختر، وهي تقع على منطقة زلزالية نشطة بين الصفيحة العربية والإفريقية مع الأوراسية.
وأضاف خلال مداخلة بشاشة «القاهرة الإخبارية»، أن مثل هذا العدد من الزلازل الارتدادية التي جاوزت الـ350 هزة ارتدادية، منها ما تجاوز الـ4 درجات على مقياس ريختر، وهي كارثة عملاقة لكن تركيا سبق لها وأن تعرضت لمثل هذه الزلازل، ووقع عدد ضحايا كما حدث في أزمير 1999 وكان هناك زلزال في 2020، وهذه الارتدادات ناتجة عن الموقع التكتوني في تركيا، وخصوصا الصفيحة الفرعية والتي هي مصدر إزعاج تركيا بالكوارث الطبيعية، وخصوصا الزلازل وهو أمر متوقعن بالرغم من أنه يبدو غريبا أو عملاقا.
وتابع: «الأرض بها 7 صفائح رئيسية، وأهم الصفائح في المنطقة هي الصفيحة العربية، وهي دائمة الحركة وهناك أقمار صناعية تسجل حركة بمعدل 2 سم في العام باتجاه الشمال أو الشمال الغربي، وهذه الصفيحة تبتعد عن الصفيحة الإفريقية والتي تتجه باتجاه الشمال، كما أن نقطة الالتقاء تقع تقريبا في منطقة الأناضول مما يسبب الأزمات والزلازل».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة