أعربت دول عربية وأجنبية عن خالص تعازيها في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا، بالقرب من الحدود السورية، والذي أسفر عن مصرع 521 شخصا في كل من سوريا وتركيا، إلى جانب إصابة نحو ألفين.
فمن جانبه، أعرب وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي -في تغريدة على "تويتر"- عن تعازيه في ضحايا الزلزال، قائلا "خسائر مأساوية في الأرواح في زلزال تركيا وسوريا.. تعازينا لعائلات الضحايا وقلوبنا مع الناجين.. المملكة المتحدة على استعداد لتقديم المساعدة".
بدوره، أعلن وزير الخارجية الهولندي، فوبكه هويكسترا عزم بلاده إرسال فريق بحث وإنقاذ إلى تركيا للمساعدة في جهود الإغاثة عقب الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب البلاد وخلف مئات القتلى.
وقال هوكسترا -في تغريدة نشرها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"- "يضم هذا الفريق أفرادا من الشرطة والجيش ومسئولي الإسعافات الأولية ورجال إطفاء.. نشعر بالصدمة إزاء أنباء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا. قلوبنا مع الضحايا وعائلاتهم والمصابين".
من جهتها، أعربت سلطنة عُمان عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر الضحايا والشعبين التركي والسوري في ضحايا الزلزال المُدمر الذي وقع في جنوب تركيا.
وأكدت وزارة الخارجية العمانية -في بيان أوردته وكالة الأنباء العمانية- عن تضامنها مع كل من تركيا وسوريا، متمنية بالشفاء العاجل للمصابين.
فيما أعلنت السفارة السعودية لدى أنقرة أنها لم تتلق حتى الآن أي بلاغات عن وجود مواطنين في المناطق المتضررة.
ودعت سفارة المملكة السعودية في تركيا المواطنين المتواجدين في مناطق الزلزال إلى أخذ الحيطة والحذر.
بدوره، أعرب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني عن تضامن بلاده مع الشعبين السوري والتركي الذين ضربهما زلزال عنيف تسبب في سقوط العديد من الضحايا في البلدين، مؤكدا استعداد إيطاليا لتقديم يد المساعدة.
وقال "تاياني" -في منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر)- "أعرب عن التضامن مع الشعب التركي الذي ضربه زلزال عنيف تسبب في سقوط العديد من الضحايا، وكذلك مع الشعب السوري الذي يعاني ضربة قاسية أخرى بوقوع زلزال بعد سنوات الحرب".
وأكد وزير الخارجية الإيطالي أن بلاده ستقدم يد المساعدة، لافتا إلى أن "الخارجية الإيطالية" تتواصل مع جميع الإيطاليين القاطنين في المنطقة المتضررة من الزلزال.
وفي السياق، أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية عن أحر التعازي وصادق المواساة للجمهورية العربية السورية، وللجمهورية التركية، بضحايا الزلزال الذي وقع فجر اليوم، وأسفر عن وقوع عددٍ من الضحايا والإصابات.
وأكدت الوزارة -في بيان- تضامن الأردن وتعاطفه مع الشعبين السوري والتركي الشقيقين بهذا المصاب الأليم، معربةً عن تعازيها لأسر الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
من ناحيته، قدم الرئيس الباكستاني عارف علوي ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف تعازيهما في الخسائر بالأرواح جراء الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا.
وأعرب عارف علوي وشهباز شريف - في رسالتين منفصلتين - عن حزنهما، وأكدا تعاطفهما مع حكومتي وشعب سوريا وتركيا المتضررين من الزلزال، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية.
وكتب الرئيس الباكستاني في تغريدة على تويتر "نتضامن أنا والأمة الباكستانية مع شعبي سوريا وتركيا، وندعو بالصبر لأسر الضحايا".
بينما قال رئيس الوزراء الباكستاني إنه حزين للغاية لأنباء وقوع زلزال هائل ضرب المنطقة الجنوبية الشرقية من سوريا وتركيا، وأعرب عن خالص تعازيه ومواساته الخالصة لقيادة وشعب البلدين على الخسائر البشرية والمادية.
وأعربت وزارة الخارجية الباكستانية عن حزنها للخسائر التي خلفها الزلزال العنيف الذي ضرب أجزاء من جنوب سوريا وتركيا، ما أدى إلى خسائر في الأرواح وإلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات.
وأعرب رئيس أذربيجان إلهام علييف، ورئيسا وزراء الهند وباكستان عن تعازيهم للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب تركيا وأسفر عن مصرع 284 شخصا.
وقال رئيس أذربيجان إلهام علييف - في رسالة تعزية نقلها تليفزيون "إيه نيوز" التركي - "نشعر بحزن عميق إزاء أنباء الخسائر في الأرواح والدمار الناجم عن الزلزال العنيف .. باسمي ونيابة عن الشعب الأذري أتقدم بأحر التعازي لكم ولعائلات وأقارب الضحايا وللشعب التركي الشقيق، وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين، وأتمنى تجاوز الآثار الناجمة عن الزلزال بأسرع وقت ممكن".
من جانبها، أعلنت وزارة الطوارئ الأذرية عزمها إارسال فريق بحث وإنقاذ مكون من 370 شخصا إلى تركيا للمساعدة في جهود الإغاثة.
وبدوره، قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، إنه يشعر بالقلق اإزاء الخسائر في الأرواح والأضرار التي لحقت بالممتلكات بسبب الزلزال.
وكتب في تغريدة على تويتر "أعرب عن خالص التعازي لأسر الضحايا، وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين"، مؤكدا على تضامنه مع شعب تركيا واستعداد بلاده لتقديم كل مساعدة ممكنة للتعاطي مع هذه المأساة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة