أعلنت الحكومة الإيطالية، أن رئيسة الوزراء جورجا ميلوني، تتابع باستمرار، تطورات الوضع بشأن الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا على الحدود مع سوريا.
وأوضحت مذكرة لقصر (كيجي)، مقر الحكومة الإيطالية، أوردتها وكالة الأنباء الإيطالية "آكي"، اليوم الإثنين، أن ميلونى تتلقى تحديثا مستمراً من قبل هيئة الدفاع المدني الإيطالية، وهى تعبر عن مشاعر التقارب والتضامن مع السكان المتضررين، مشيرة إلى أن هيئة الدفاع المدني الإيطالية أبدت بالفعل استعدادها للمساهمة بعمليات الإسعافات الأولية.
وقال الرئيس الإيطالى سيرجو ماتاريلا "في لحظة الحداد هذه، تبدي إيطاليا مشاعر التعاطف والتضامن مع آلام الشعب التركي الصديق، بينما نوجه أفكارنا إلى أسر أولئك الذين فقدوا أرواحهم والمصابين، الذين نتمنى لهم الشفاء العاجل، وإلى أعضاء فرق الإنقاذ أيضاً".
وكتب وزير الخارجية والتعاون الدولى الإيطالى أنطونيو تاياني- في تغريدة على مدونة "تويتر" لقد تحدثت للتو مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوجلو لأعرب له عن قرب إيطاليا ولإبداء استعداد قوات دفاعنا المدني للمساهمة".
وأصدر المعهد الوطني الايطالي للجيوفيزياء والبراكين (Ingv) تحذيراً من احتمال وقوع موجة تسونامي في أعقاب الزلزال الذي بلغت قوته 7.9 على مقياس ريختر، والذي تم تحديده فجر اليوم الإثنين، الجزء الجنوبي الشرقي من تركيا.
وأوضح علماء الزلازل فى المعهد الإيطالى، أن التحذير يأتي "فى أعقاب حالات هزات أرضية بمستوى سطح البحر التي لوحظت في مقاييس المد والجزر في لوائي الإسكندرونة وإردملي في تركيا".
وتابع البيان، أنه "مع ذلك، تم احتواء كيان الاختلافات (حوالي 30 سم من ذروة إلى أخرى) وبالتالي تم احتواء خطر تسونامي على إيطاليا، بينما تم توقع وصول نظري لموجات تسونامي إلى إيطاليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة