يذخر تاريخ بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعديد من المؤلفات والقصائد الشعرية على مدار عشرات السنوات، فالبابا شنودة الثالث لديه العديد من المؤلفات والقصائد الشعرية قبل وبعد الرهبنة، والبابا تواضروس الثانى لديه عشرات المؤلفات منذ أن كان طالبا بكلية الصيدلة حتى اليوم يدون ويؤلف الكثير منالكتب.
مؤلفات البابا شنودة الثالث
يعتبر كتاب "انطلاق الروح" واحد من أشهر كتب البابا شنودة الثالث، البطريرك رقم 117 للكرازة المرقسية، الذى أثرى المكتبة المسيحية بعشرات الكتب فىمختلف المجالات الكنسية على مدى 58 عاما، منذ أن كان راهبا باسم الراهب انطونيوس السريانى عام 1954، وحتى وفاته فى 17 مارس 2012.
أسماء أشهر كتب البابا شنودة
ويعد كتاب سنوات مع أسئلة الناس واحد كذلك من أشهر كتب البابا شنودة الثالث، التى شملت الإجابة عن الأسئلة التى كانت ترده خلال عظاته الأسبوعية واجتماعات، وتشمل العديد من الموضوعات العامة والكنسية.وكتاب انطلاق الروح الذى يعد أشهر كتب البابا شنودة الثالث، هو عبارة عن مجموعة من المقالاتكتبها البابا باسمه العلمانى نظير جيد منذ عام 1951 حينما كان رئيس مجلة مدارس الأحد.
ويعتبر كتاب مع أسئلة الناس من أشهر كتب البابا شنودة الثالث قبل أن يترهبن فى دير السريان بوادى النطرون عام 1954، وتحدث فى تلك المقالات عن علاقته بالأب متى المسكين الذى كان بصفه بأبى الراهب، قبل أن تجمع المقالات فى أول كتاب مطبوع للبابا شنودة الثالث.
قصائد البابا شنودة الثالث
وقبل رهبنة قداسة البابا شنودة الثالث، كان يكتب شعرًا (أو كما يقول هو "ما كنت أسميه شعرًا") لبعض الوقت، إلى أن تتلمذ على يد أحد الكتب القديمة في الشعر، وهو كتاب "أهدى سبيل إلى عِلمى الخليل لمحمود مصطفى، وبدأ يتعلم البحر والقوافى ونظم الشعر المختلفة.. فكان يكتب بعض الأشعار وهو طالبًا حول بعض مواد الدراسة، أو فى احتفالات مختلفة ثم بدأ بعد رهبنته فى كتابة قصائد روحية وأشعار دينية تلمس مواضيع مسيحية وروحية عدة.
مؤلفات البابا تواضروس الثانى
يتميز قداسة البابا تواضروس الثانى بحبه الشديد للكتابة والمؤلفات قبل وبعد الرهبنة حيث ألف العديد من الكتب التى نشرها الموقع الرسمى للكنيسة الأرثوذكسية والتى تتمثل فى "هذا إيمانى" وهو أول كتاب للدكتور وجيه صبحى باقى حينما كان أمين خدمة بكنيسة الملاك ميخائيل بدمنهور فى البحيرة لكنه صدر رسميًا فى 1990 بعد رسامته راهبًا باسم "الراهب ثيودور الأنبا بيشوى".
ويعتبر "الكتاب المقدس أعظم وثيقة جمالية"، كتاب أنتجه البابا تواضروس عام 1998 بعد رسامته أسقفًا عامًا بإيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربيةليكون مساعدًا للأنبا باخوميوس مطران الإيبارشية، وتم وضع هذا الكتاب مع بداية "معهد الكتاب المقدس" بالإيبارشية، ويتناول فيه "الفنون الأدبية والجماليةوالشرعية والتشريعية والقصصية والطبيعة والأرقام والألوان والأشكال" فى الكتاب المقدس. وصدر له كتاب تعليمى عن أسبوع الآلام يحمل عنوان: "أسبوعالآلام: كتابيًا - كنسيًا – روحيًا".
ويعتبر كتاب "المنجلية القبطية الأرثوذكسية" من أكبر كتب البابا وقام بإعداده خلال الفترة من 2010 وحتى بعد جلوسه على الكرسى البابوى وصدر عن طريقمجهود لفريق من الخدام فى الذكرى الأولى لتجليس البابا على الكرسى البابوى فى 18 نوفمبر 2013، وكانت مناسبة هذا الكتاب مرور 20 عامًا على خدمةالراهب ثيودور الأنبا بيشوى الذى صار الأنبا تواضروس فى إيبارشية البحيرة، وهو عبارة عن العظات التى كان يلقيها البابا خلال هذه الفترة وكانت مجمعة في أوراق صغيرة، تم تجميعها فى هذا الكتاب ليتحول لـ "القطمارس القبطى" بأجزائه الخمسة شاملًا النصوص والشواهد الكتابية مع التأملات الروحية والأقوالالآبائية واللوحات التعليمية فى مجلد واحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة