صحف الكويت تبرز استعداد مصر لتوفير سبل الدعم الإنسانى للشعب السورى

الثلاثاء، 28 فبراير 2023 10:27 ص
صحف الكويت تبرز استعداد مصر لتوفير سبل الدعم الإنسانى للشعب السورى آثار الزلزال - ارشيفية
أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف الكويتية، الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، بزيارة وزير الخارجية سامح شكري إلى سوريا وتركيا، ولقائه مع الرئيس السوري بشار الأسد، وتأكيدة وقوف مصر قيادة وحكومة وشعبا بجانب سوريا في مواجهة محنة الزلزال وتضامن ومؤازرة ومواساة للشعب التركي وللحكومة بسبب الكارثة.

ففي صحيفة (الأنباء) الكويتية وتحت عنوان "شكري يؤكد وقوف مصر قيادة وحكومة وشعبا بجانب سوريا في مواجهة محنة الزلزال" كتبت الصحيفة، أن وزير الخارجية سامح شكري أكد - أمس - وقوف مصر قيادة وحكومة وشعبا بجانب الشعب السوري؛ من أجل مواجهة المحنة الذي يمر بها عقب الزلزال المدمر الذي أودى بحياة الآلاف، مشددا على استعداد مصر التام بكل ما لديها من موارد لتوفير كل السبل اللازمة لتقديم الدعم الإنساني لمؤازرة الشعب السوري، وذلك بالتنسيق الكامل مع الحكومة السورية وفقا للأولويات، لمواجهة آثار هذا الزلزال في البلاد، وأن الهدف الرئيسي وراء زيارته (دمشق) إنساني في المقام الأول؛ لنقل التضامن قيادة وشعبا، موضحا أنه في مثل هذه المحن يكون التعامل على أرضية ما يربط الدول من أواصر إنسانية، وهو ما يتم التركيز عليه في المرحلة الحالية.

وتابعت الصحيفة أن الرئيس السوري بشار الأسد أكد لشكري الحرص على العلاقات مع مصر، موجها الشكر لها لما قدمته من إغاثة لمتضرري الزلزال وذلك خلال استقبال الرئيس السوري بشار الأسد وزير الخارجية سامح شكري، الذي نقل له رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد فيها تضامن مصر مع سوريا واستعدادها لمواصلة دعم السوريين بمواجهة آثار الزلزال.

وفي نفس الصحيفة وتحت عنوان "أوغلو : فتحنا صفحة جديدة مع القاهرة.. وشكري سنبقى بجانب أنقرة والعلاقات سترتقي" قالت إن وزير الخارجية سامح شكري أكد أن المساعدات التي قدمتها مصر لتركيا أقل ما يمكن فعله في إطار حرص مصر على رفع المعاناة عن المتضررين جراء الزلزال، مشيرا إلى أن هناك توجيهات بإعطاء أولوية لمرور سفن المساعدات من قناة السويس، وأنه اطلع - خلال المباحثات الثنائية مع نظيره التركي، في مطار أضنة - على الأولويات المطلوبة لدى الأشقاء في تركيا، فيما يتعلق بالمساعدات، لافتا إلى أن مصر ستعمل على توفير ما تستطيع في إطار السعي سواء من خلال الحكومة المصرية، والهلال الأحمر المصري، ومنظمات المجتمع المدني، لمواجهة هذه الكارثة ورفع آلام المصابين بقدر الإمكان، وتوفير سبل الإعاشة لهم.

وتحت عنوان "الأسد لوزير الخارجية المصري: شكرا مصر" ذكرت (القبس) الكويتية، أن الرئيس السوري بشار الأسد شكر مصر لما قدمته من مساعدات لدعم جهود الحكومة السورية في إغاثة المتضررين من الزلزال، مؤكدا أن بلاده حريصة على العلاقات التي تربطها مع مصر، مشيرا إلى أنه يجب النظر دائما إلى العلاقات السورية المصرية من منظور عام وفي إطار السياق الطبيعي والتاريخي لهذه العلاقات.. واعتبر الرئيس الأسد أن العمل لتحسين العلاقات بين الدول العربية بشكل ثنائي هو الأساس لتحسين الوضع العربي بشكل عام.

ونشرت (النهار) الكويتية تحت عنوان " شكري سلم الأسد رسالة من السيسي: هدف الزيارة «إنساني» ودعمنا متواصل بعد الزلزال" أن وزير الخارجية سامح شكري أجرى أمس زيارة إلى دمشق، حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد، بالإضافة إلى وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في أول زيارة رسمية له منذ 2011 وأكد شكري بعد اجتماعاته في العاصمة السورية أن الهدف من الزيارة إنساني في المقام الأول، لافتا إلى أن بلاده ستستمر في التواصل لدعم الجهد الإنساني مشيرا إلى أنه نقل رسالة تضامن ودعم من القاهرة للشعب السوري بعد كارثة الزلزال. 

وتحت عنوان "شكري يؤكد من دمشق «التضامن الإنساني» والأسد يشدد على العلاقات الثنائية مع العرب" أشارت صحيفة (الرأي) الكويتية إلى أن سامح شكري أكد من دمشق، أمس، تضامن مصر مع الشعب السوري في مواجهة تداعيات الزلزال المدمّر، موضحا أن هدف زيارته "إنساني" بالدرجة الأولى .

وفي صحيفة (السياسة) الكويتية وتحت عنوان "أوغلو: فتحنا صفحة جديدة مع القاهرة.. وشكري: سنبقى بجانب أنقرة والعلاقات سترتقي" قالت الصحيفة، إن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أكد - أمس - أنه قد يٌعقد اجتماع بين الرئيس السيسي ونظيره التركي أردوغان، خلال الفترة المقبلة، كما رد وزير الخارجية المصري على سؤال بشأن إمكانية عقد قمة بين الرئيسين بالقول:"بالتأكيد، ستكون هناك اتصالات في الوقت المناسب وفقا لرؤية الرئيسين"، مشيرا لوجود إرادة سياسية وأنه سيكون من المهم إنشاء أساس قوي للغاية في نطاق هذه الإرادة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة