قال الدكتور أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر إن الأدوار التى تقوم بها الطائفة الإنجيلية تعتمد على تشجيع الكنائس المحلية على الترابط والتضامن مع المجتمع، وستسعى إلى تشجيع المستثمرين الأجانب فى مصر.
وأضاف خلال مؤتمر نظمته الطائفة الإنجيلية عقب فوزه بانتخابات رئاستها أن خطاب الكراهية من القضايا المهمة والدقيقة من أكثر القضايا التى تسعى الطائفة إلى تقديم مشروع قانون للبرلمان لمواجهة هذا الخطاب وهو أمر مهم.
ومن جانبه، قال القسيس رفعت فتحى إن أسبوع الصلاة من أجل الوحدة كان يتم تنظيمه بمعرفة مجلس كنائس الشرق الأوسط وهو عبارة عن مشاركة كل الكنائس والطوائف المختلفة فى الصلاة، مضيفا أن مجلس الكنائس العالمى يقدم نصائح مهمة حول التعاون والمشاركة بين الجميع.
وقال أندرية زكى إن الطائفة الإنجيلية لا يوجد بها طلاق إلا لسببين إما الزنا أو تغيير الملة، وقانون الأحوال الشخصية فيه بعض المساحات، مضيفا أن مجلس كنائس مصر ليس بديلا لأنشطة الكنائس فهو يضيف إلى أنشطتهم.
وأضاف أن مجلس كنائس مصر نظم مؤتمر الرعاية والإعلام والشباب وهو مجلس للتنسيق العام والرؤية العامة والعمل المشترك والتأثير المشترك.
وعلق على مقال شن هجوما على الهيئة الإنجيلية قائلا: الكنائس الإنجيلية فى مصر كنائس وطنية مائة بالمائة، ولا نأخذ تعليمات من أى كنائس أجنبية، ولدينا مواقف واضحة فى أمور كثيرة وعلاقتنا بالكنائس الأخرى علاقات روحية.
وقال أندرية زكى إن أنشطة منتدى حوار الثقافات تكون هدفها الحوار وتقريب وجهات النظر والكنائس الإنجيلية، مضيفا أن الإعلام يشكل وعى الأمة ورعى الجماعات والأفكار والثقافات وواحدة من أهم القضايا التى تحتاجها مصر فكرة دور الإعلام ومواجهة التحديات ورسالة بناء السلام المجتمعي رسالة مهمة ونعمل فى التنمية على فكرة المتانة والمرونة وكيف ستتعامل مع الصدمات
وذكر أنه تخصيص قطعة أرض وتم عمل التصميم وغدا سيجتمع المجلس الإنجيلي وسيتم وضع المخطط كامل وسنبدأ بعدها فى حملة تبرعات ونتوقع من ٣ إلى ٥ سنوات.
وعلق على قضية الطفل شنودة أن الأمر أمام القضاء ولابد من التعامل معه إنسانيا قبل كل شئ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة