بدأت لجنة الانتخابات فى نيجيريا فرز وإعلان نتائج الانتخابات الرئاسية فى الحكومات المحلية بمختلف أنحاء البلاد، طبقا لما ذكرته صحيفة بريميوم تايمز النيجيرية اليوم الأحد.
وتنافس 18 مرشحا لخلافة الرئيس المنتهية ولايته محمد بخارى، لكن السباق انحصر على 3 مرشحين هم أبو بكر أتيكو عن حزب الشعب الديمقراطى، وبولا تينوبو من حزب المؤتمر التقدمى الحاكم، وبيتر أوبى من حزب العمال.
وشهدت عملية التصويت مشاركة واسعة من الشباب الذين يشكلون ثلث الناخبين البالغ عددهم نحو 87 مليونا، مما قد يعزز حظوظ أوبى الذى لم يسبق له أن فاز برئاسة البلاد من قبل.
وووفقا لتقارير صحفية تضم نيجيريا إجمالى 774 منطقة حكومية محلية ويتم تجميع النتائج فى الدوائر والحكومات المحلية، قبل القيام بذلك فى مقار الولايات.
ويجرى التجميع النهائى لنتائج الانتخابات الرئاسية، فى مقر المفوضية القومية المستقلة للانتخابات، فى أبوجا.
وأعلنت المفوضية، أنه سيتم بدء التجميع النهائى للنتائج، حوالى الساعة 12 ظهر اليوم الأحد.
وكانت الانتخابات الرئاسية فى نيجيريا -أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان- قد تأخرت بشكل كبير أمس السبت بسبب الوضع الأمنى المتوتر فى مناطق عديدة من البلاد.
وبعد ساعات من إغلاق مراكز الاقتراع رسميا فى الساعة 2:30 ظهرا "13:30 بتوقيت جرينتش"، كان هناك الآلاف من الناخبين فى جميع أنحاء البلاد يصطفون من أجل الإدلاء بأصواتهم.
وفسرت اللجنة الانتخابية التأخير إلى حد ما بالمخاوف الأمنية لموظفى الانتخابات.
وسادت مخاوف بشأن الأمن فى البلاد خلال الأسابيع التى سبقت الانتخابات، حيث تنشط ميليشيات فى شمالى نيجيريا، بما فى ذلك جماعات إرهابية جهادية مثل "بوكو حرام".
وتتسبب العصابات الإجرامية والصراعات الدموية على الأرض وكذلك العنف من جانب الانفصاليين فى انعدام الأمن فى جنوب شرقى البلاد.
ومع وجود عدد قياسى من الناخبين المسجلين، تم الإبلاغ عن حدوث تأخيرات خلال انتخابات أمس السبت فى مختلف أنحاء نيجيريا، الأكثر اكتظاظا بالسكان فى أفريقيا حيث يقطنها 220 مليون نسمة، ولم يفتح عدد قليل من مراكز الاقتراع البالغ عددها 177 ألفا كما كان مقررا، حسبما ذكرت وسائل إعلام ومراقبون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة