أعمال فنية ومنحوتات تعرضت للإتلاف.. تحطم منحوتة لكلاب جيف كونز قيمتها 42 ألف دولار.. نشطاء يسكبون عصيرا على لوحة عباد الشمس لفان جوخ.. تلطيخ لوحة الفتاة ذات القرط اللؤلؤى.. وإزالة جزء من لوحة بانكسى فى عيد الحب

السبت، 25 فبراير 2023 08:30 م
أعمال فنية ومنحوتات تعرضت للإتلاف.. تحطم منحوتة لكلاب جيف كونز قيمتها 42 ألف دولار.. نشطاء يسكبون عصيرا على لوحة عباد الشمس لفان جوخ.. تلطيخ لوحة الفتاة ذات القرط اللؤلؤى.. وإزالة جزء من لوحة بانكسى فى عيد الحب إتلاف أعمال فنية
كتبت ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحظى المنحوتات والأعمال الفنية واللوحات الثمينة، باهتمام ورعاية كبيرة للغاية أثناء عرضها للجمهور فى المتاحف والمعارض الفنية، لكن رغم هذا فإن الاهتمام والحرص الشديد لا يمنع فكرة وقوع حوادث كارثية لهذه الأعمال الفنية الهامة، بعضها يكون غير مقصود وعن غير عمد، والبعض الآخر يكون الهدف منه الإتلاف عمدًا، وهناك مواقف وحوادث تقع بهدف التخريب المجرد، وأحيانا لإيصال رسالة معينة.

جامعة أعمال فنية تحطم منحوتة لكلاب جيف كونز قيمتها 42 ألف دولار

وآخر وقائع إتلاف الأعمال الفنية، كان تحطيم منحوتة زجاجية، إذ حطمت إحدى هواة جمع الأعمال الفنية فى وسط مدينة ميامي، إصدارًا محدودًا من تمثال البورسلين الأزرق للكلاب، للفنان المشهور عالميًا جيف كونز، الذى تبلغ قيمته 42 ألف دولار أمريكى، ووقع الحادث أثناء عرض التمثال الأزرق الكهربائى اللامع فى منطقة Bel-Air Fine Art خلال معرض Art Wynwood  للفن المعاصر، وفقا لموقع ديلى ميل.

تُظهر اللقطات استياء المتحمسين للفن الذين بدوا غير قادرين على إبعاد أعينهم بعيدًا عن الحادث، فيما صور ستيفن جامسون، وهو فنان جامع فني ومقره وينوود، تداعيات الحادث لإخبار صحيفة ميامي هيرالد، أن القطعة المدمرة أصبحت أكثر عوامل الجذب شعبية.

قال جامسون: "عندما سقط هذا الشيء على الأرض، كان الأمر كما لو أن حادث سيارة يجذب حشودًا ضخمة على الطريق السريع، حدق المتفرجون في قطع البورسلين المحطمة المتناثرة على أرضية مساحة الفن في ميامي في الفيديو"، وسمع البعض يقول "هذا مثير"، بينما شوهد آخرون يقفزون فوق العمل الفني المدمر في محاولة لتجنب خلق المزيد من حطام الخزف الأزرق الكهربائي.

بدا أحد المارة متأثرًا في موقع التمثال المكسور، بينما قالت امرأة: "ترى الآن، إن هذا هو التركيب الفني الجديد، كل شيء هو فن"، ويسمع صوت جامسون وهو يقول للمرأة من خلف الكاميرا وهو يواصل التحليق عبر المشهد: "إنها المقصورة الأكثر شعبية في المعرض بأكمله".

منحوتة جيف كونز
منحوتة جيف كونز

شوهد الموظفون في المعرض وهم يطلبون من الناس "التراجع" عن القطعة حيث عرض أحد المارة شراء جزء من الجسم المحطم، وعلق: "إذا كنت تريد بيع الذيل"، ومن جهتها، قالت بينيديكت كالوش المستشارة الفنية فى "بيل-إير فاين آرت" راعية أعمال جيف كونز لصحيفة "ميامى هيرالد" الأمريكية، إن هاوية الجمع لم تقصد كسر العمل الفني، وإن التأمين سيغطى الضرر.

جيف كونز فنان أمريكى، من مواليد 1955 معروف بإعادة إنتاجه أشياء تافهة مثل حيوانات البالونات التى صنعها من الفولاذ غير القابل للصدأ أو الستانلس ستيل، وغطاها بورق عاكس كالمرآة، ويعيش اليوم ويعمل فى مدينة نيويورك وهو من يورك فى بنسلفانيا. وحازت أعمال كونز على مبالغ طائلة، بما فى ذلك حيازته على أعلى سعر يحصل عليه فنان على قيد الحياة فى مزاد علني، وحصل عليه عن عمله "زهرة البالون" بقيمة 25 مليون دولار و765 ألفاً و204 دولارات فى دار كريستيز بلندن فى 30 يونيو (حزيران) 2008.

الإضرار بلوحة الفتاة ذات القرط اللؤلؤي من قبل نشطاء المناخ

وفى واقعة أخرى، أحدث عدد من نشطاء المناخ، أضرار جسيمة في اللوحات الفنية التشكيلية في محاولة لجذب الانتباه للتعريف بقضيتهم بشأن الأضرار التي سوف تحدث على الكوكب خلال الفترة المقبلة بسبب تغير المناخ.

وكان آخر الأضرار والاعتداءات التي حدثت من نصيب لوحة الفتاة ذات القرط اللؤلؤي التي رسمها يوهانس فيرمير، بينما كان ناشط آخر يسكب الحساء ثم يلصق يده على الحائط بجوار اللوحة.

تلطيخ لوحة الفتاة ذات القرط اللؤلؤى
تلطيخ لوحة الفتاة ذات القرط اللؤلؤى

ولوحة الفتاة ذات القرط اللؤلؤي هي لوحة زيتية رسمت في القرن السابع عشر على يد الرسام الهولندي يوهانس فيرمير. يظهر في هذه اللوحة وجه لفتاة ترتدي وشاحاً وقرطاً لؤلؤياً.

رسام الهولندي يوهانس فيرمير هو رسام هولندي في الفترة الباروكية، ولد في بلدة دلفت الهولندية. يعتبر من أكبر فناني القرن الـ17 الميلادي في أوروبا.كان متخصصًا في رسم المشاهد الداخلية المنزلية لحياة الطبقة الوسطى. يُعتبر يوهانس رسامًا محليًا ناجحًا نوعًا ما، ومن الواضح أنه لم يكن ثريًا، فقد ترك زوجته وأطفاله غارقين في الديون عند وفاته، وربما يعود سبب ذلك لإنتاجه عددًا قليلًا نسبيًا من اللوحات الزيتية. عمل فيرمير ببطء واهتمام شديدين، وكثيرًا ما كان يستخدم الأصباغ باهظة الثمن. اشتُهر بشكل خاص بمعالجته الفريدة واستخدامه للضوء في أعماله.

تحطيم عمل فنى زجاجى قيمته 20 ألف دولار

وفى نفس السياق، تسببت ناقدة فنية فى تحطيم قطعة فنية مصنوعة من الزجاج "بطريق الخطأ" تبلغ قيمتها 20 ألف دولار، وذلك عندما وضعت عليها علبة صودا فارغة فى المعرض الفنى الأول بالمكسيك، بقصد الاستهزاء، واستخفت الناقدة الفنية  التي تدعى أفيلينا ليسبر بالعمل الفنى الذى قالت إنه لم يعجبها، ما دفعها لوضع العلبة في مقدمة القطعة، ثم محاولة تصويرها فى معرض زونا ماكو للفنون في مكسيكو سيتي، إلا أنها لم تتوقع تحطيمها.

العمل الفنتى
العمل الفنى
 
تحطيم العمل الفنى
تحطيم العمل الفنى
 
وبمجرد وضع علبة الصودا الفارغة سقط العمل الذى قام به جابرييل ريكو، حسب ما ذكرت عدد من المواقع والوكلات، وهو عبارة عن قطعة من الزجاج مع حجر وكرة القدم وبعض القطع العشوائية المعلقة بداخله، على الأرض بعد فترة وجيزة.

وقال القائمون على المعرض إن سلوك الناقدة أظهر نقصا هائلاً فى الاحترافية والاحترام، ووتعد أعمال الفنان ريكو فنا مطلوبا بشدة ريكو من قبل جامعى القطع الفنية والمؤسسات الفنية، ووصف مدير متحف سمية للفنون في المكسيك ألفونسو ميراندا، الحادث عبر تويتر بأنه "مأساة".

نشطاء مناخ يسكبون عصير على لوحة فان جوخ

وفى ظل الاحتجاجات التى نظمها نشطاء المناخ خلال الأشهر الماضية وبشكل خاص فى بريطانيا، قرر اثنان من نشطاء المناخ، سكب عصير على لوحة للفنان الهولندى العالمي فان جوخ في المعرض الوطني في مدينة لندن الإنجليزية.

لوحة فان جوخ
لوحة فان جوخ
 
لوحة فان جوخ
لوحة فان جوخ

وتداول مقطع الفيديو الذى وثقه نشطاء المناخ أثناء إتلافهم للوحة الفنية المغطاة بطبقة من الزجاج والتى منعت تدميرها، ووجه عدد كبير من مستخدمي منصات السوشيال ميديا المختلفة الانتقادات لتلك الظاهرة التي يقدم عليها النشطاء خلال الفترة الأخيرة بتدمير الأعمال الفنية للفت الانتباه إلى القضايا البيئية، والتي كان آخرها أتلاف لوحة بابلو بيكاسو الثمينة في المتحف الوطني في فيكتوريا الأسترالية.

إزالة جزء من لوحة بانكسى فى عيد الحب بعد ساعات قليلة من الكشف عنها

وفى واقعة أخرى، كان المتسبب فيها مسؤولون محليون فى بريطانيا حيث أزالوا فى إزالة جزء من لوحة بانكسي الأخيرة فى عيد الحب، بعد ساعات فقط من كشفها من قبل الفنان الشهير، وأكد الرسام المشهور عالميًا أن العمل الفنى لعيد الحب، والذى ظهر على الجزء الخلفي من مبنى قبالة Grosvenor Place في مارجيت فى  كنت، على أنه منفذ العمل أحد مواقع التواصل الاجتماعي هذا الصباح، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.

الألاف يتدفقون لالتقاط صور للوحة

شهد الإعلان تدفق حشود من مشجعي بانكسي إلى المدينة الساحلية لالتقاط الصور من اللوحة، التي تصور ربة منزل في الخمسينيات من القرن الماضي وهي تضع شريكها في الثلاجة.

إزالة جزء من لوحة بانكسى
إزالة جزء من لوحة بانكسى
 
اللوحة قبل الإزالة
اللوحة قبل الإزالة

بعد ساعات قليلة، انتقل مسئولون محليون، لإزالة جزء من اللوحة لأسباب تتعلق بالصحة والسلامة، وقد تمت مشاركة العمل مع 11 مليون متابع على إنستجرام من بانكسي، وقد ولّد بالفعل مئات الآلاف من الإعجابات والتعليقات.

ادعى أحد السكان المحليين في مارجيت أنه اكتشف الشخص المسؤول، حيث تصاعدت التكهنات بأن بانكسي قد يعيش في المقاطعة، وقال: "تم ذلك صباح أمس، كان هناك رجلان، أحدهما يقوم بالعمل والآخر يصوره بالفيديو"، ويعتقد أن العمل الفني هو وسيلة لتسليط الضوء على قضايا العنف ضد المرأة.

واستخدم بانكسي مباني كينت كلوحة رسمه في أكثر من مناسبة ، ومؤخرًا في مدن ساحلية أخرى مثل فولكستون ودوفر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة