أقامت زوجة دعوى حبس ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، وطالبت فيها بمعاقبة زوجها لتخلفه عن سداد نفقاتها وطفلتيها، وذلك بعد زواج استمر 12 عامًا.
وقالت السيدة فى دعواها:" عشت في جحيم وأنا أنتظر أن يساعدني زوجي في تحمل نفقات بناته، ولكنه هجرني وامتنع عن رعايتهم، وتخلف عن سداد النفقات منذ عام و8 أشهر، لتتراكم عليًََ الديون بسبب بخله، رغم أنه ميسور الحال".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "زوجي امتنع عن سداد 110 آلاف جنيه، ورفض كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، مما دفعني لطلب الطلاق بعد أن عجزت أن أتحمل بخله، ليلاحقني بالتهديدات، ويطالب بإثبات نشوزي، ويشهر بي".
وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" رفض سداد نفقات المرافق الخاصة بمسكن الزوجية المقدرة بـ 300 جنيه شهرياً لمدة وصلت 20 شهرًا، وعندما اعترضت انهال علي بالسب والإساءة، وقام بإلحاق الأذى والضرر المعنوي والمادي بي، بعد أن دمر حياتي، واتهمني بأبشع الاتهامات".
ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي، كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة .
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة، وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة