ضرب زلزالان جديدان الاثنين، بقوة 6.4 و5.8 درجة على مقياس ريختر، جنوبي تركيا، وأعلنت وكالة الكوارث والطوارئ التركية "أفاد"، أن الزلزال الأول بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر ومركزه قضاء دفنه في ولاية هطاي، كما أعلنت سوريا تأثر عددا من المحافظات بالهزة الأرضية، كذلك شعر بها كل من سكان الأردن وفلسطين ولبنان ومصر.
وأشارت الوكالة إلى أنه وقع الساعة 20:04 بالتوقيت المحلي، على عمق 16.7 كيلومتر، وشعر به سكان الولايات المحيطة وشمالي سوريا، ولفتت إلى أن الزلزال الثاني وقع على عمق 7 كيلومترات.
وعقب الزلزالين قال فؤاد أُقطاي نائب الرئيس التركي: "نواصل تحرياتنا عقب الزلزال الجديد في هطاي، وندعو مواطنينا إلى الابتعاد عن المباني المتضررة".
من جانبه قال رحمي دوغان والي هطاي ، إنهم يتلقون بعض البلاغات عقب الزلزال الجديد، مبيّناً أنهم يواصلون التحريات اللازمة.
وحذرت وكالة الطوارئ والكوارث التركية "أفاد" المواطنين وطلبت منهم الابتعاد عن السواحل احترازاً لخطر ارتفاع مستوى البحر عقب زلزالَي هطاي.
وفي سوريا، قالت وكالة الأنباء السورية، نقلا عن مصدر طبي في مشفى حلب الجامعي، إن 6 إصابات وصلوا إلى المشفى بسبب تساقط الأحجار من الأبنية جراء الهزة الأرضية التي ضربت البلاد اليوم الإثنين.
فيما قالت وسائل إعلام سورية، إن عدد من المباني في منطقة جنديرس واعزاز في سوريا انهارت، نتيجة الهزة الأرضية العنيفة التي ضربت المنطقة.
وأفاد الدفاع المدني السوري، بإصابة عدد من المدنيين بجروح جراء سقوط حجارة عليهم أو القفز من الأبنية المرتفعة، أو التدافع، وآخرين بحالات إغماء، وانهيار بنائين متصدعين غير مأهولين ومئذنة مسجد في جنديرس شمالي حلب، وعدد من الأبنية المتصدعة في خربة الجوز والحمزية والملند والزوف غربي إدلب دون إصابات فيها.
كما انهارت جدران وشرف منازل، في عدة مدن وبلدات في ريفي حلب و إدلب وذلك في حصيلة أولية إثر زلزالين ضربا مساء اليوم الاثنين 20 شباط جنوبي تركيا وتأثر بهما شمال غربي سوريا.
هذا وقد أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" الإثنين، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال المزدوج جنوبي البلاد إلى 41 ألفًا و156 قتيلًا، جاء ذلك على لسان رئيس "آفاد" يونس سيزار، في مؤتمر صحفي عقده بالمركز الرئيسي لإدارة الكوارث في العاصمة أنقرة.
وأكد سيزار انتهاء أعمال البحث والإنقاذ في كافة الولايات المتضررة باستثناء هطاي التي لا يزال تتواصل فيها رفع أنقاض 15 بناءً.
ولفت إلى مشاركة 35 ألفًا و250 عنصرًا في أعمال البحث والإنقاذ من داخل وخارج البلاد، مبينًا أن 19 ألفًا و436 عنصرًا لا يزالون يواصلون جهودهم.
وأشار أنهم مكنوا مليونًا و263 ألفًا و934 شخصًا من متضرري الزلزال من الإقامة في خيم أو منازل مسبقة التجهيز أو مباني حكومية خصصت لذلك.
وأكد وقوع 6 آلاف و414 هزة ارتدادية حتى الآن، مشددًا أنهم حظروا على السكان دخول المباني المتضررة بشدة والتي يجب هدمها بسرعة.
الانهيار في سوريا
مبنى منهار في تركيا
جانب من الانهيارات
مبنى منهار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة