علق الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق، على ذكرى الإسراء والمعراج، قائلا: "حدث فى ليلة 27 من شهر رجب.. وسمى بالفرض والأصب لأنه وحيد وفريد، ورجب اختص بهذه المعجزة الغريبة والعجيبة وتم بناء مفاهيم كثيرة حلت كثيرا فى علم الكلام فى الإسلام وغير الإسلام"، مضيفا :" سيدنا محمد من أذكياء الخلق ولكن كلام القرآن الكريم من عند الله".
وأضاف خلال حواره مع الإعلامى عمرو خليل عبر برنامجه من مصر المذاع على قناة سى بى سى، : "لدينا نوعان من المعجزة الخارجة.. نوع يراه الناس حتى يكون لهم آية ودلالة ومؤيد من ربه مثل خوارق العادات ومن يراها يؤيد ومنهم من يعند ويكفر بها.. وهناك معجزة الرسول تتعلق بوجوده وهى القرآن الكريم لأنه كلام لا يقوله بشر، ووقد تكون معجزة رسالة وتتعلق بدينه حتى بعد رحيله".
وتابع : "الإسراء ليس للناس لأنه محدش شافه ولكن ده للرسول محمد صلى الله عليه وسلم لأنها معجزة له.. وليلة الإسراء والمعراج هذه من قبيل معجزة تخرق العادات وخاصة للرسول صلى الله عليه وسلم.. وهناك ألف معجزة للرسول صلى الله عليه وسلم للناس".
وتابع : "البراق انتقل فى رحلة بالنبى الكريم من المدينة المنورة للقدس أخذت من 6 لـ7 ثوانى.. والنبى صلى إمام فى القدس بالأنبياء ومن من يقول أنهم 145 نبى وهنا ذكر النبى بإمام الأنبياء والمرسلين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة