سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على استمرار عمليات الإنقاذ في كل من سوريا وتركيا، حيث قال عمر أحمد، مراسل "القاهرة الإخبارية" من أنقرة، إن عدد ضحايا الزلزال المدمر حتى الآن في تركيا، بلغ 40642 ضحية.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" من أنقرة، في تصريحات على قناة القاهرة الإخبارية، أن فرق الإنقاذ لا تزال تعمل في البحث عن ناجين في بعض المواقع، وأكدت إدارة الكوارث التركية أن معظم المناطق سيتم إنهاء عمليات البحث والإنقاذ فيها مع نهاية اليوم.
ولفت مراسل "القاهرة الإخبارية" من أنقرة، إلى أن وزير الصحة التركي أعلن أن هناك قرابة 21 ألف جريح حاليًا موجودون في المستشفيات تحت العناية الطبية، وعمليات الإغاثة مستمرة من ناحية تأمين المواد الغذائية والطبية ومستلزمات المعيشة.
فيما قال عبد الستار بركات، مراسل "القاهرة الإخبارية" من أثينا، إن إرسال المساعدات اليونانية لا تزال مستمرة للمنكوبين جراء الزلزال في تركيا وسوريا، ويتم جمع المساعدات من الشعب في العديد من البلديات اليونانية من قبل الحكومة والمؤسسات الخيرية.
وأضاف "بركات" في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن المساعدات تُرسل عن طريق الطائرات والسفن، وآخر مساعدات وصلت 50 طن مستلزمات ضرورية، مثل الخيام والبطاطين والمواد الغذائية.
وأشار إلى أن الكارثة أحدثت انفراجة في العلاقات اليونانية التركية، هناك تصريحات إيجابية من وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس في أثناء زيارته المناطق المنكوبة جراء الزلزال في تركيا، بعد سنوات من التوتر بين البلدين الجارين.
وأوضح أن كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس الوزراء اليوناني، أكد أن اليونان مستعدة للجلوس مع تركيا وحل الخلافات حول الحدود البحرية مثل ما فعلت مع الدول المجاورة لها، دون التطرق للملفات الخاصة بالسيادة ليست من ضمن المناقشات.
بدوره قال حسام فيصل، المتحدث باسم الهلال والصليب الأحمر الدولي، إن الاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر قام بزيادة حجم التمويل المطلوب لعمليات الاستجابة لكارثة الزلزال في تركيا وسوريا إلى 650 مليون فرنك سويسري، وتقوم فرق الهلال الأحمر بالعمل مع نظيرتها التركية والسورية بتلبية الاحتياجات المتزايدة في الميدان.
وأضاف "فيصل" في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، من بيروت، أن هناك فرقًا على الأرض في سوريا لتقيم الوضع والأولويات والبدء في عمليات الدعم والاستجابة التي بدأت من الـ10 دقائق الأولى للكارثة، من خلال فرق الصحة والإسعاف والطوارئ.
وأوضح أن الاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر يملك الأدوات التقنية والبشرية، لكن نقص التمويل يحد بشكل كبير من حجم الأعمال التي يتم القيام بها على الأرض حتى الآن، وأن حجم التمويل المتوفر لا يلاقي حجم الاحتياجات، ونناشد جميع الجهات والحكومات المانحة أن تحيد بالعمل الإنساني ونضع الاعتبارات السياسية جانبًا، ونركز على أولوية الاحتياجات الإنسانية.
وأشار إلى أن الوضع في سوريا على الأرض مُعقد، مما زاد الأعباء والتحديات، وما نطلبه هو التمويل السريع غير المشروط أو مُقيد زمنيًا بفترات قصيرة، ونطالب بأن يكون التمويل على المدى الطويل، وأن نداء الطوارئ الذي أطلقناه يستمر لسنتين، لمعالجة آثار الزلزال وننظر إلى ما بعدهما، وكيف سنساعد هذه المجتمعات في أن تكون أكثر استعدادًا لأي كارثة في المستقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة