أكد عامر حسين، رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد المصرى لكرة القدم، أن تقليص عدد الأندية فى الدورى المصرى الممتاز سيكون عاملا مساعدا للخروج من أزمة ضغط المباريات.
وقال حسين خلال تصريحات إذاعية "من الضرورى تقليص عدد الأندية فى البطولة لمنع تلاحم المباريات"، والمقترح الذى سوف أقدمه للاتحاد المصرى هو تقليص عدد الأندية إلى 16 ناديا كأقصى عدد، خاصةً أن الطبيعى فى الدورى المصرى يكون 14 ناديا".
وأوضح رئيس لجنة المسابقات: "حال تم رفض تقليص عدد الأندية، سوف أقدم مقترح الموسم الماضى وهو إقامة الموسم من دور واحد، والذى رفضته الأندية، مشيرا إلى: "نهائى كأس مصر أصبح لزامًا إقامته قبل شهر مايو، بسبب مباراة كأس السوبر المصرى يوم 5 مايو، وبالتالى من الوارد إقامة النهائى فى شهر أبريل، ومن المتوقع انتهاء الدورى منتصف شهر يوليو".
وشدد: "البطولة العربية تسبب أزمة للمسابقة، لكنها أفضل من كأس العالم للأندية التى جاءت بشكل مفاجئ ومشاركة الأهلى، وهو ما تسبب فى تأجيل مبارياته وهو ما سيؤثر على موعد انتهاء بطولة الدورى المصرى الممتاز".
وأردف: "البطولة العربية مغرية بالنسبة للأندية بسبب جوائزها المالية، لكنها فى نفس الوقت الحالى تسبب أزمة للأندية بسبب تلاحم المباريات، ونبهت من شهر 12 الماضى على الأندية، أن شهرى فبراير ومارس سيكونوا مزدحمين بسبب ضغط المباريات سواء على المستوى المحلى أو الأفريقى بالإضافة إلى الأجندة الدولية الخاصة بالمنتخبين الأول والأولمبى".
واستطرد رئيس لجنة المسابقات: "الأندية تطالب جدول بنفس مواصفات المباريات في أوروبا، ثم يطالبوا بالتأجيل بسبب ضغط المباريات".
واختتم: "الاتحاد العربى يعلم المشاكل فى الكرة المصرية وضغط المباريات، وهناك علم بأن الأندية المصرية لن تستطيع اللعب بنظام الذهاب والعودة، وبالتالى جعل البطولة بعد النهائيات وتقام فى شهر يوليو، وتم وضع معايير لاختيار الأربع الأندية الكبرى وسيكون الزمالك والأهلي على رأس المشاركين، بالإضافة إلى مشاركة بيراميدز وطلائع الجيش، وأطالب الأندية بعدم التسرع في اتخاذ قرار المشاركة دون دراسة الأمر بسبب تلاحم المباريات والمواسم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة