أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن ما لا يقل عن 32 مدنيا قتلوا على أيدي جماعات متمردة بمقاطعة إيتوري شرقي الكونغو.
وذكر ستيفان دوجاريك أن 20 شخصا قتلوا على يد ميليشيات "كوديكو" المسلحة كما قتل عشرات على أيدي "القوات الديمقراطية المتحالفة" الموالية لتنظيم "داعش".
كما قال دوجاريك الذي وصف الوضع بـ"المربك"، إنه من الصعب على بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الكونغو الحصول على مزيد من المعلومات بسبب تقييد الحركة في المنطقة.
ولا يزال القتال بين "كوديكو" وهي رابطة فضفاضة من ميليشيات عرقية مختلفة، وميليشيات أخرى يطلق عليها "زائير"، مستمرا منذ العام 2017 ولكنه تفاقم مؤخرا.
وقتل ما لا يقل عن 32 مدنيا على يد "كوديكو" الشهر الماضي، كما يقول مسؤولون محليون.
وفي ديسمبر 2022، قالت الأمم المتحدة إن الجماعة المتمردة توسع مناطق سيطرتها، وتهاجم المدنيين وجيش الكونغو، كما تفرض ضرائب على المجتمعات في المناطق التي تسيطر عليها.
وتأتي عمليات القتل وسط تصاعد العنف في أنحاء شرق الكونغو، حيث يتصاعد الصراع منذ عقود في حين تقاتل أكثر من 120 جماعة مسلحة في المنطقة، معظمها يصارع من أجل السيطرة على الأراضي ومناجم المعادن الثمينة، بينما تحاول بعض الميليشيات حماية مجتمعاتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة