طائرة مساعدات بيلاروسية تصل إلى مطار اللاذقية لمساعدة منكوبي الزلزال بسوريا

وأكد نائب وزير الطوارئ البيلاروسي - في تصريح أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا) - أن هذه الدفعة من المساعدات هي السابعة من بلاده لمنكوبي الزلزال في سورية، وهناك المزيد من الدفعات، لافتاً إلى أن هذه المساعدات جاءت بتوجيهات الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو، لمساعدة الشعب السوري في هذه المحنة، وهي تعكس تضامن الشعب البيلاروسي ووقوفه مع نظيره السوري تجاه ما أصابه. 

بدوره، أوضح مدير المطار المهندس زياد الطويل أن الطائرة تحمل على متنها 35 طناً من مواد إغاثية غذائية وطبية وأدوية وخيم وأغطية.

وفي السياق ذاته، انطلقت قافلة مساعدات إغاثية من محافظة حمص إلى المنكوبين من الزلزال في محافظات حلب واللاذقية، تضم أكثر من 15 شاحنة يرافقها عدد من متطوعي الجمعيات للإشراف على عمليات التوزيع.

كما سيرت محافظة ريف دمشق قافلة مساعدات إنسانية مؤلفة من 25 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية إلى المتضررين من الزلزال في حلب، كذلك سيرت محافظة السويداء دفعة مساعدات جديدة إلى متضرري الزلزال بحماة، إضافة إلى سيارة إسعاف وعيادة متنقلة مع طاقمهما إلى اللاذقية لمؤازرة جهود مديرية الصحة فيها وذلك ضمن حملة (من الأهل إلى الأهل).

من جهة أخرى، انتظمت الدراسة اليوم في جميع المحافظات السورية بعد توقفها خلال الأسبوع الماضي جراء تداعيات الزلزال الذي تعرضت له البلاد يوم الاثنين الماضي، باستثناء المناطق المنكوبة المتضررة في محافظات (حلب واللاذقية وحماة وأدلب)، حيث يترك لمديري التربية التنسيق مع المحافظين لتقييم الأوضاع في محافظاتهم والعمل تدريجياً على إعادة الدوام فيها وفق الوضع الراهن.

وأوضح مدير التعليم في وزارة التربية السورية عماد هزيم - في تصريح اليوم - أن الطلاب والتلاميذ عادوا اليوم للدوام في المدارس بعد التوقف المؤقت الذي حدث جراء تداعيات الزلزال، وذلك بعد التأكد من سلامة الأبنية المدرسية.

وأضاف أنه في المناطق المنكوبة مازال الدوام متوقفاً، وسيعود فيها تدريجياً بعد تقييم الوضع بكل منطقة وحسب المستجدات، حيث سيقوم مديرو التربية مع مديري المدارس ولجان الجاهزية بدراسة واقع مدارسهم، موضحاً أنه سيتم تعويض الفاقد التعليمي لطلاب تلك المناطق في وقت لاحق.

وأشار "هزيم" إلى أن هناك مدارس متضررة بشكل جزئي سيتم العمل بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية لعودتها للخدمة بأقرب وقت.