أكد النائب كريم عبد الكريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، في بيان أصدره اليوم بمناسبة الكلمة الجامعة للرئيس عبد الفتاح السيسي، بمؤتمر دعم وحماية القدس، الذي أقيم بجامعة الدول العربية، أن مصر لا تألو جهدا في التأكيد على الحقوق التاريخية الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني، في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض التصرفات الأحادية الجانب والاستباقية، وفي مقدمتها المحاولات الممنهجة لتهويد القدس، والتي تعد إحدى أهم قضايا الحل النهائي، وفقا لكافة لمقررات الشرعية الدولية ومرجعيات السلام، وفي مقدمتها المبادرة العربية للسلام.
وقال كريم درويش، إن مصر كانت وما زالت وستظل تعتبر القضية الفلسطينية، قضية مركزية، حيث إنها محور الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط لشعب يناضل منذ عقود للحصول على حقوقه المشروعة وخاض ممثلوه لعقود العديد من جولات التفاوض سعيا لسلام عادل يلبى طموحات الشعب الفلسطيني غير أن كافة تلك المحاولات لم تحقق حل الدولتين.
وشدد درويش على أن صوت مصر ينطلق من رؤية ثاقبة وحكيمة لتلك القضية، تمثل صوت السلام والعقل والمسئولية المصرية كركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم مفادها أن تحقيق الأمن والاستقرار والتعايش الذي يبتغيه الشعب الإسرائيلي لن يتحقق إلا بتحقيق السلام الذي يعزز التعاون والسلام والتعايش بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، فاستمرار الأوضاع على ما هي عليه لن يحقق إلا أمناً هشا يهدد بانفلات الأوضاع الأمنية التي تلحق الضرر بكلا الشعبين على السواء.
واختتم رئيس خارجية النواب، أن مصر بقيادتها الحكيمة دوما ما تعلن استعدادها للعمل مع شركاء السلام والقوى الدولية المعنية لإنقاذ حل الدولتين واتخاذ كافة الإجراءات لاستئناف عملية سلام تفضي لهذا الحل وأنها بذلت ومازالت جهود لتحقيق التهدئة في الضفة الغربية وقطاع غزة وإعادة إعماره كمرحلة يجب أن تتلوها خطوات للخروج من الجمود السياسي الذي تمر به القضية الفلسطينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة