قال عمر أحمد، مراسل "القاهرة الإخبارية"، إن هناك 10 مدن تركية مدمرة بسبب الزلزال، وبنيتها التحتية تحتاج لإعادة إنشاء وليس إعادة إعمار، وهو ما يعد صعبًا تقنيًا ويحتاج لمبالغ كبيرة وسنوات من أجل إعادة بناء تلك المدن.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية"، خلال تصريحاته على قناة إكسترا نيوز، أن هناك صعوبة تواجه شركات التأمين في إعادة إعمار الدمار الكبير الذي خلّفه الزلزال دون حصولها على دعم كبير من الدولة أو من المنظمات الأجنبية.
ولفت مراسل "القاهرة الإخبارية"، إلى أن شركات التأمين التركية هبطت أسهمها بشكل كبير في البورصة التركية هذا الأسبوع، خاصة في ظل عمل البورصة ليومين بعد كارثة الزلزال، ما أدى إلى خسائر كبيرة خاصة للمستثمرين الصغار.
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن أسعار مواد البناء ارتفعت بشدة عقب الزلزال، ما يعد استغلالًا للأزمة ودفع الحكومة لتوقيف العديد من المقاولين ورفع دعاوى قضائية ضدهم من قِبل شركات التأمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة