قال عمر أحمد، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من أنقرة، إنه رغم برودة الجو، فإن روائح الجثث تخرج من تحت الأنقاض جراء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا.
وأضاف مراسل «القاهرة الإخبارية» أن كل المشردين الموجودين في المناطق المنكوبة بالزلزال عندما توجه إليهم الكاميرات أول شيء يتحدثون عنه هو الصرف الصحي.
وأشار إلى أن المشردين جراء زلزال تركيا طالبوا بتأمين مراحيض مسيرة وصرف صحي نظيف تابع للمعايير البيئية التي يجب اتباعها في المنطقة، متابعًا: «هذه المشكلة ما زالت قائمة بل وتشتد أكثر».
وأكد أن المناطق التي تعرضت للزلزال مهددة بكارثة صحية، وانتشار الجراثيم والأمراض والأوبئة مثل الكوليرا، مشيرًا إلى أن هناك نقصًا كبيرًا في تركيا في مجال تأمين الصرف الصحي للمشردين الموجودين حاليًا في الخيام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة