تعرف على طعام الكنيسة في صوم يونان.. ممنوع السمك واللحوم

السبت، 11 فبراير 2023 01:00 ص
تعرف على طعام الكنيسة في صوم يونان.. ممنوع السمك واللحوم كنيسة - صورة أرشيفية
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يوم 6 فبراير المقبل، صوم يونان والمعروف بـ"صوم نينوى"، والذى يمتد لمدة 3 أيام وذلك تشبهَا يونان النبى.

ومن المعروف أن صوم يونان مدته 3 أيام، ويسبق عادة الصوم الكبير بخمسة عشر يومًا، ويعرف فطر صوم يونان بـ (فصح يونان) وهو اصطلاح كنسى فريد لا يستخدم إلا بالنسبة لعيد القيامة المجيد، الذى يطلق عليه أيضا (عيد الفصح) مما يدل على أن الكنيسة تنظر إلى قصة يونان على أنها رمز لقصة السيد المسيح.  

الأكلات الممنوعة فى صوم يونان

ولذلك يعتبر صوم يونان فى حكم أصوام المرتبة الأولى، فيصام انقطاعيًا طوال الثلاث أيام إلى ساعة متأخرة، ولا يأكلون فيه السمك والمأكولات الحيوانية، مثله فى ذلك مثل الصوم الأربعينى، والأربعاء والجمعة وأسبوع الآلام، ويسبق هذا الصوم صوم القيامة بـ15 يومًا.

وبحسب سفر يونان في العهد القديم، ركب يونان النبي سفينة في البحر فأحدث الله ريحا شديدة أحدثت نوءا عظيما. وهاج البحر على من في السفينة، وقالوا: يوجد أحدنا صاحب مصيبة وضربوا قرعة لمن صاحب هذه البلية فجاءت القرعة على يونان النبي، وألقوه في البحر وكان الله قد أعد حوتا في انتظار يونان ليبتلعه.

وقد استمر يونان في بطن الحوت 3 أيام ليدرك خطيئته، وصلى إلى الرب في بطن الحوت أن ينجيه ويستجيب لدعائه، وأمر الله الحوت أن يخرج يونان ويقذفه إلى البر بعد أن مكث في جوفه 3 أيام.

وتعد نينوى هي بلدة في العراق القديم كانوا يعبدون آلهة كثيرة ومنها عشتروت، وهو الأمر الذي أغضب الله وجعله يرسل لهم يونان لهم ليخبرهم عن شرورهم، وبعد أن استقبلوا يونان النبي صاموا وتابوا حتى رفع الله غضبه عنهم.

وتنظر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى قصة يونان وتتعلق بوجود يونان النبي في بطن الحوت لمدة 3 أيام، على أنها رمز لقصة السيد المسيح مثلما صلبه وفى اليوم الثالث قام من الأموات، وعقب انتهاء الصيام تحتفل الكنيسة بفصح عيد يونان وكلمة فصح تعنى العبور وأطلقت في العهد القديم على عيد الفصح اليهودي، وقد ذكرت بعض الكتب المسيحية أن البابا إبرآم بن زرعة أراد بذلك اتفاق كنيسة الأقباط مع الكنيسة السريانية في هذا الصوم من أجل المحبة، كما يوجد بينهما الائتلاف في العقيدة الأرثوذكسية، ويرجع البعض توقيت الصوم الواقع في فترة ما بعد عيد الغطاس وقبل الصوم الكبير، إلى أنها تعد تنبيها للنفس بالتوبة وضبط الشهوات تمهيدًا لاستقبال الصوم الكبير.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة