أمريكا تتعهد بالدعم المستمر لمساعدة ضحايا الزلزال فى تركيا وسوريا

جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية فى بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة خلال مكالمة هاتفية بين بلينكن ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو لتأكيد دعم واشنطن المستمر لتركيا وشعبها في أعقاب الزلازل المدمرة.

وناقش الوزيران المزيد من المساعدة التي يمكن أن تقدمها الولايات المتحدة لدعم جهود الإغاثة التركية.

وأوضح بلينكن أن الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة حتى الآن يشمل نشر أكثر من 150 شخصا من فريقي البحث والإنقاذ المدنيين المدربين تدريبا عاليا في واحدة من أكثر المناطق تضررا إلى جانب بعثات الجسر الجوي باستخدام مروحيات بلاك هوك الأمريكية لدعم عمليات الإنقاذ.

وكانت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية قد أعلنت في وقت سابق ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي البلاد الاثنين الماضي إلى 17 ألفا و674 شخصا على الأقل.

كما أعربت الولايات المتحدة عن امتنانها للحكومة التركية لإعادة فتح الحدود حتى تتدفق المساعدات إلى شمال غرب سوريا ورحبت بتواتر أنباء عن وصول أول قافلة مساعدات للأمم المتحدة عبر معبر باب الهوى. 

ودعا وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الالكتروني، اليوم الجمعة نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلى السماح فوراً بدخول المساعدات عبر جميع المعابر الحدودية والسماح بتوزيع المساعدات على جميع المناطق المتضررة والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالوصول إلى جميع المحتاجين في سوريا دون استثناء.

وجدد التزام واشنطن بفعل كل ما يتطلبه الأمر في تركيا وسوريا على حد سواء لتقديم المساعدة اللازمة للمتضررين من هذه الزلازل. 
وأكد بلينكن، بحسب البيان، استمرار الولايات المتحدة في دعم شعب تركيا وسوريا، قائلا: نرحب بدعم شركائنا الدوليين ونشجعه في هذا الوقت الذي تشتد فيه الحاجة.

وأشار إلى أن شركاء الولايات المتحدة العاملين في المجال الإنساني الحاليين في تركيا وسوريا يقدمون إمدادات الإغاثة الطارئة الحرجة، بما في ذلك الغذاء والماء والمأوى والرعاية الطبية ونشر موظفي الدعم لجهود البحث والإنقاذ.

وأفاد وزير الخارجية الأمريكي بأن الولايات المتحدة حشدت في غضون ساعات من الزلزال الأول وبتوجيه من الرئيس الأمريكي جو بايدن، الوكالات الفيدرالية والشركاء بسرعة لتقديم المساعدة المنقذة للحياة على وجه السرعة بالتنسيق الوثيق مع حلفائنا الأتراك والمنظمات الشريكة في سوريا.