لم تكتف الدولة المصرية بالبناء والتشييد وإقامة مشروعات ضخمة لتحسين حياة القرى لتحويلها إلى قرى نموذجية متكاملة، لكن استهدفت الدولة تغيير حياة الأسر ومساعدتهم لتحسين مستوى المعيشة عن طريق إطلاق مبادرات تركز على توفير الرزق الحلال للعديد من الأسر، ونالت محافظة الدقهلية اهتماما كبيرا من مبادرة "حياة كريمة"، حيث دعمت بعض القرى بمراكب صيد.
وسلمت المبادرة 30 مركب صيد لـ30 أسرة بقرية "بساط كريم الدين" التابعة لمركز شربين بالدقهلية، بواقع مركب صيد لكل أسرة لمساعدتهم على المعيشة وتغيير حياتهم للأفضل.
وتقع القرية بين محافطتى دمياط والدقهلية ما جعل نهر النيل سببا رئيسيا فى توجه أهل القرية إلى مهنة الصيد، وحددت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" الأسر المستحقة للدعم والمساندة من أهل القرية.
وقال أحد الصيادين المستفيدين من المبادرة "الحمد لله على دعم الدولة لنا، والمركب الجديد سيساهم فى تحسين ظروف المعيشة كوننا 7 أفراد، وكنا نمتلك مركبا واحدا فقط.
وقدم عم محب أحد المستفيدين الشكر للدولة المصرية على دعمها ومساندتها لكثير من الأسر وأبناء القرية من خلال مبادرة "حياة كريمة"، وتسليمهم 30 مركب صيد لمساعدتهم على رفع وتحسين مستوى المعيشة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة