أكدت الدكتورة رنا خالد، الباحثة السياسية، وجود فجوة واسعة بين الحكومة البريطانية ومطالب اتحاد النقابات في بريطانيا «unions»، بسبب الأزمات الاقتصادية المتتالية، التي ترجع أسبابها إلى بعض السياسات الحكومية الخاطئة والتغييرات التى أصابت العالم، أبرزها الأزمة الروسية الأوكرانية، والتضخم وأزمة امتدادات الطاقة.
وأضافت خلال مداخلة لـ«القاهرة الإخبارية» أنَّ تلك «الإضرابات» تؤثر على سمعة الاقتصاد وأحد الأسلحة التي تستخدمها القوى العاملة للتأثير على قرار الحكومة، مؤكدة أن حكومة المحافظين هي الخاسر الأول من استمرار الإضرابات.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا، اليوم، الأربعاء، عن إضرابات وأزمات اقتصادية تهدد مكانة بريطانيا عالميًا، وسلّط التقرير الضوء على عجز حكومة دواننج ستريت «المقر الرسمي للحكومة البريطانية»، في السيطرة على الإضرابات التي انطلقت وسط موجات الارتفاع المتتالية في معدلات التضخم ضمن أزمة اقتصادية غير مسبوقة، تهدد مكانة المملكة المتحدة كواحدة من أقوى الاقتصادات في العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة