اتهمت الولايات المتحدة روسيا بانتهاك اتفاق رئيسي للحد من الأسلحة النووية من خلال عدم السماح بإجراء عمليات تفتيش في المخازن ورفض الاجتماع لمناقشة مثل هذه المخاوف، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "روسيا لا تمتثل لالتزاماتها بموجب معاهدة ستارت الجديدة لتسهيل أنشطة التفتيش على أراضيها والرفض الروسي لتسهيل التفتيش يمنع الولايات المتحدة من ممارسة حقوقها بموجب المعاهدة ويهدد قابلية السيطرة على الأسلحة النووية الامريكية والروسية.
وأشار إلي أن روسيا أخفقت في الامتثال لالتزام المعاهدة بعقد جلسة للجنة الاستشارية الثنائية وفقًا للجدول الزمني المنصوص عليه في المعاهدة، مما يهدد العلاقات بين واشنطن وموسكو.
ومن المرجح أن يؤدي الإعلان عن الانتهاكات ، إلى تصعيد التوترات بين واشنطن وموسكو بعد أن كانت متوترة بالفعل بسبب الحرب الأوكرانية، حيث تحدد معاهدة ستارت الجديدة ، التي تأسست في عهد إدارة أوباما في عام 2011 ، عدد الرؤوس الحربية النووية التي يمكن للولايات المتحدة وروسيا نشرها في أي وقت.
وأقر المشرعون الروس في يناير 2021 تمديد المعاهدة مع الولايات المتحدة لمدة خمس سنوات قبل انتهاء صلاحية اتفاقية الحد من الأسلحة النووية ، على الرغم من وجود مخاوف من أن الكرملين سيرفض التفاوض على اتفاقية متابعة لتصبح سارية المفعول بعد انتهاء صلاحية معاهدة ستارت الجديدة في 2026.
وتسمح المعاهدة أيضًا للبلدين بإجراء عمليات تفتيش على مواقع الأسلحة الخاصة بكل منهما، وأشارت الصحيفة انه تم تأجيل عمليات التفتيش هذه منذ عام 2020 بسبب كورونا.
وبحسب الصحيفة، النتائج التي توصلت إليها وزارة الخارجية ، والتي تم الكشف عنها في تقرير أرسل إلى الكونجرس في وقت سابق، هي المرة الأولى التي تتهم فيها واشنطن موسكو بانتهاك الاتفاقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة