يعد الرسم هو الحياة الهادئة البسيطة لهواته، والذين يقضون معظم أوقاتهم فى ممارسة الهواية وإخراج طاقة سلبية كبيرة من داخلهم، وبالرغم من انشغال البعض بدراسته إلا أنهم يشعرون بأنهم فى عالم آخر خلال الرسم.
التقي "اليوم السابع" بالشاب محمد سامى إبراهيم حمد والمقيم بقرية صرد محافظة الغربية والبالغ من العمر 25 سنة، حصل علي دبلوم فني صناعي، وتفرغ بعد ذلك لتنمية موهبته وسط دعم وتشجيع جميع أفراد أسرته.
وقال محمد، إنه عشق الرسم منذ طفولته، وكانت حصة الرسم في المرحلة الابتدائية الحصة المفضلة وجميع المعلمين داخل المدرسة يشجعونه لموهبته الكبيرة التي شاهدوها في رسوماته المميزة.
وأضاف، في المرحلة الإعدادية بدء شغفه بالرسم يزيد يوما بعد الآخر، فكان يترك المدرسة من أجل قضاء الوقت في رسم اللوحات، حتي انقضت تلك المرحلة والتحق بالتعليم الفني الصناعي، ولم يترك هوايته حتي حصل علي شهادته دبلوم فني صناعي، وبدء في رسم أشكال فنية بتركيب السيراميك تبهر جميع من يشاهدها.
وقال، في عام 2019 علمت أنه توجد مسابقة الرسم بمركز شباب مسقط رأسي، فقمت بالاشتراك فيها ورسمت بورتريه للنجم المصرى محمد صلاح، وحصلت علي جائزة.
وأوضح، ترك عمله بعد ذلك وتفرغ للرسم فكان يقضي أكثر أوقاته لرسم الطبيعة داخل قريته الجميلة صرد، والتي تتمتع بجمال وبساطة الريف المصرى.
إحدى رسومات محمد
إحدى لوحات الفنان محمد
إحدى لوحات محمد
بورتريه للدكتور مجدى يعقوب
شاب يبدع في الرسم
لوحات فنية لمحمد
محمد أثناء الرسم
محمد أمام إحدى لوحاته
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة