كشف أسطورة التشيك أنتونين بانينكا، صاحب أشهر ركلة جزاء في تاريخ كرة القدم، أنه لو لم ينجح في تسجيل ركلته الشهيرة في شباك ألمانيا بنهائي يورو 1976، لكان الآن عاملا في أحد المصانع.
وقال بانينكا، خلال حوار خاص لبرنامج "كورة كل يوم" على قناة الحياة: "هذه الطريقة خطرت على بالي قبل المباراة بعامين، حيث كنت أنتظر بعد كل تمرين مع الحارس، وكنا نتمرن على ركلات الجزاء، ولكى يكون هناك نوع من التحفيز كنا نتراهن على المال أو الشوكولاتة وكنت أجتهد لتسديد الأهداف".
وبسؤاله عما كان سيحدث لو أهدر ركلة الجزاء، أجاب: "في الحقيقة إن لم أحرز هذا الهدف كنت سأصبح عاملا في أحد مصانع الصناعات الثقيلة التى كنت أتدرب فيها وقتها".
وعن أفضل لاعب سدد ركلات الجزاء بطريقته، كشف: "في البداية أنا سعيد بأن هناك لاعبين كرة قدم عالميين يقومون بتسديد ركلات الجزاء على طريقتي، وأن هذه الفكرة لا زالت تنفذ لأكثر من 50 عاما فقد شاهدت رونالدو، ميسي، زيدان، كارلوس، بيرلو، إبراهيموفيتش وكلهم نجوم. ولم أكن أتوقع أبدا أن هذه الطريقة ستدخل التاريخ".
وتابع أسطورة التشيك أنه لا يزال يتابع كرة القدم، رغم بلوغه عامه الـ75، مشيرًا إلى أنه يتوقع أن تتوج أحد منتخبات إنجلترا، فرنسا، البرتغال، إسبانيا، أو إيطاليا بلقب يورو 2024 المقبل.
وواصل بانينكا: "بالطبع كرة القدم هي حب حياتي فقد أمضيت طيلة حياتي ممثلا لنادي بوهيميانز براج وحاليا أشغل منصب رئيس النادي وأذهب لمشاهدة جميع المباريات المحلية، كما أتابع الدوريات المحلية والأوروبية، لذلك أعتقد أن لدي خلفية عما يحدث".
وأضاف صاحب الـ75 عاما: "بسبب أن الرياضة تجعلني سعيدا فأنا أحافظ على ممارستها بلعب التنس أو الجولف، ببساطة أنا لا أستغنى عن الرياضة".
وعن بطولة يورو 2024، ومن يرشحه للقب، أجاب: "للأسف التشيك لن تكون ضمن تلك الدول، لكني أعتقد أن المنتخبات الجيدة كثيرة على الساحة الأوربية مثل إنجلترا، وفرنسا، والبرتغال، وأسبانيا ربما إيطاليا أيضا وأتمنى أن يظهر كل عام حصان أسود يجعل المنافسة على اللقب قوية".
وبسؤاله هل التتويج بيورو 1976 اللحظة الأفضل في مسيرته، أجاب: "حسنا، خلال مسيرتي الكروية كان هذا الفوز الأفضل ضمن النجاحات التي حققتها ولكن أعتبر أن اللعب مع أفضل لاعبي كرة القدم في العالم ذلك الوقت هو أيضا فرصة عظيمة بالنسبة لي وكانت علاقتي بهم طيبة جدا وكانوا كلهم متواضعين".
وزاد: "كانوا مشهورين جدا وكنت الأقل شهرة من بينهم ولكن كانوا يعاملونني بكل تواضع وعلى نفس المستوي وشعرت أنني واحد منهم وأتذكر منهم حارس كرة القدم العالمي لاشين وكذلك اللاعب الألماني بكنباور".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة