أطلقت عائلات المحتجزين الإسرائيليين فى قطاع غزة، نداءات ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أثناء خطابه في الجلسة العامة للكنيست، الإثنين، وذلك بعد إعلانه أنه لا يمكن إعادة المختطفين دون الاستمرار في الحرب وممارسة ضغوط عسكرية.
ووفقا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي في اجتماع لكتلة نواب حزب الليكود في البرلمان الإسرائيلي: "أنا الآن عائد من غزة.. نحن لا نتوقف، نواصل القتال وسنكثفه في الأيام المقبلة، وسيكون قتالا طويلا ولم يقترب من نهايته"، وفق بيان أصدره الحزب.
وأضاف: "لم نكن لننجح في تحرير أكثر من 100 مختطف حتى الآن لولا الضغط العسكري لن نتوقف حتى نحقق النصر، لأنه ليس لدينا طريق آخر ولا وطن آخر".
وقال إنه تواصل مع الرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتدخل لإنهاء أزمة الرهائن، وذكر أن زوجته سارة توجهت بخطاب مباشر الى بابا الفاتيكان للمساعدة في حل الأزمة.
وقبل اجتماع الكنيست، زار رئيس نتنياهو قوات الاحتلال في غزة أمس الإثنين، حيث أصر على أن إسرائيل ستستخدم قوتها الكاملة في هجومها وسط ضغوط دولية من أجل إنهاء القتال.
وكتب نتنياهو على حسابه بموقع اكس: "مع مقاتلينا الأبطال في غزة - نقاتل حتى النصر!" ورافقت هذه الكلمات مقطع فيديو أظهر نتنياهو وهو ينزل من طائرة هليكوبتر ثم يتم اصطحابه عبر مشاهد المباني المدمرة مع جنود إسرائيليين يحيطون به من الجانبين.
وكانت رحلة نتنياهو إلى غزة هي الثانية له منذ بدء الحرب، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة