قالت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، إن تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، استكمال جلسات الحوار الوطني بشكل أكثر فاعلية وعملية، يبعث برسالة طمأنة حول الإرادة الجادة في ترسيخ مسيرة الإصلاح والتحول الديمقراطي، بما يكلل جهود القيادة السياسية الرامية لتعزيز مسار حقوق الإنسان وإرساء المواطنة وحالة التسامح المجتمعي، وعزمها المضي في خطى ثابتة نحو تنفيذ ما جاء في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأضافت عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي يضع أهمية بالغة لجلسات الحوار الوطني بما تحمله من فرص للتوافق والتحاور فيما يخص كافة المجالات الحياتية وطرح رؤى تطويرها، لافتة إلى أن ذلك يأتي انطلاقًا من ضرورة الاصطفاف الوطني الجامع نحو الجمهورية الجديدة بالأخص في المرحلة الراهنة وما يحاط بنا من تحديات شديدة التعقيد على المستوى الإقليمي، كما أنها تشكل فرصة للاستفادة من تلك الحالة الثرية التى شهدتها العملية الانتخابية، بما أفرزته من تنوعا في الأفكار والرؤى نتيجة لتنوع المرشحين واتجاهاتهم السياسية.
وقالت "هلالي" إن حيوية وفاعلية المجتمع المصر بكافة أطيافه وفئاته في التصويت الانتخابات الرئاسية سيكون له انعكاس على الجلسات المرتقبة للحوار الوطني بما يسهم بمزيد من المساحات المشتركة بين الأطراف الممثلة فيه وبلورة مزيد من الأفكار التي تخدم صالح الوطن والمواطن، منوهة أن الرغبة الجادة لدى الرئيس السيسي في الانفتاح على كافة التيارات السياسية تترجمت بقوة في لقاؤه مع المرشحين الثلاثة المنافسين بالعملية الانتخابية وحرصه الاستماع لرؤيتهم وبرامجهم مع تأكيد تقديره الكامل لما قاموا به من عمل عظيم وأداء سياسى راق يمهد الطريق لحياة سياسية مفعمة بالتنوع.
وأوضحت عضو مجلس الشيوخ، أن الحوار الوطني نجح على مدار العام الماضي في قرابة 60 جلسة ومناقشة 70 قضية، في إحداث حالة من الحراك الفكري والسياسي غير المسبوق لدى الأحزاب والأطياف المجتمعية المختلفة، ما يجعل الحرص على استمراره فرصة أمام الجميع لتقديم أنفسهم والتعريف بفكرها بما يحقق إثراء للحياة السياسية ويؤكد على رغبة القيادة السياسية فتح يدها للمشاركة في صناعة قرار نحو جمهورية جديدة وتناول جميع القضايا التي تمس المواطن المصري بشكل يمثل أكثر عمقا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة