تناولت برامج التليفزيون مساء الأربعاء، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
الصحة العالمية تحذر من متحور كورونا الجديد.. «JN.1» مثيرٌ للاهتمام
قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول ما صرحت به منظمة الصحة العالمية في بيان لها، بانتشار متحور JN.1 وهو متحور جديد من فيروس كورونا.
وأشارت المنظمة في بيانها، إلى أنه متحور منفصل مثير للاهتمام.
واستنادًا إلى البيانات المتاحة، يشير التقييم إلى أن الخطر الإضافي الذي يشكله متحور JN.1 على الصحة العامة العالمية، خطرٌ منخفض.
وعلى الرغم من ذلك، ومع بداية فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي، يمكن أن يزيد متحور JN.1 من عبء الأمراض التنفسية في العديد من البلدان.
ولا تزال اللقاحات الحالية تحمي من الاعتلال الشديد والوفاة بسبب متحور JN.1 وغيره من المتحورات السارية لفيروس كورونا-سارس-2، وهو الفيروس المسبب لمرض كورونا.
ومرض كورونا ليس هو المرض التنفسي الوحيد المنتشر، فالأنفلونزا، والفيروس المخلوي التنفسي، والالتهاب الرئوي الشائع في مرحلة الطفولة، كلها أمراضٌ آخذةٌ في الانتشار.
وتنصح منظمة الصحة العالمية الأشخاص، باتخاذ تدابير للوقاية من العدوى والاعتلال الشديد، باستخدام جميع الأدوات المتاحة. وتشمل هذه التدابير ما يلي:
ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة، أو المغلقة، أو سيئة التهوية.
الحفاظ على مسافة آمنة بينك وبين الآخرين، قدر الإمكان.
الحرص على تحسين التهوية.
الحرص على الآداب التنفسية، أي تغطية الفم والأنف عند السعال والعطس.
المواظبة على تنظيف اليدين.
الحرص على متابعة التطعيمات ضد كورونا والإنفلونزا.
مراعاة البقاء في المنزل عند الإصابة بالمرض.
الحرص على الخضوع للفحص، في حال ظهور أي أعراض، أو مخالطة شخص مصاب بالكورونا أو الإنفلونزا.
وتنصح المنظمة الصحة العالمية العاملين الصحيين والمرافق الصحية بما يلي:
تعميم ارتداء الكمامات في المرافق الصحية، وكذلك ارتداء الكمامات المناسبة وأقنعة التنفس
وغيرها من معدات الوقاية الشخصية للعاملين الصحيين، الذين يقدمون الرعاية للمرضى المصابين بعدوى كورونا المشتبه فيها والمؤكدة.
تحسين التهوية في المرافق الصحية.
الإقليمى للطاقة المتجددة: ميزة الهيدروجين الأخضر إمكانية نقله وتخزينه ويدخل بالعديد من الصناعات
أكد المهندس حسن أمين عضو اللجنة التنفيذية بالمركز الإقليمى للطاقة المتجددة، أن الهيدروجين الأخضر جاء من طاقة خضراء ، حيث يكون هناك جزء يغزى من خلال الطاقة الشمسية وجزء أخر عن طريق طاقة الرياح، ولا يوجد أي طاقة بالوقود الأحفورى.
وأضاف عضو اللجنة التنفيذية بالمركز الإقليمى للطاقة المتجددة، في تصريحات لبرنام جاليوم، المذاع على قناة دي إم سى، أن ميزة الهيدروجين الأخضر أنه يمكن نقله وتخزينه وهو طاقة المستقبل ويدخل في العديد من الصناعات منها صناعة الأمونيا ووسائل النقل كمصدر وقود لها، بجانب دخوله كوقود للطائرات والسفن.
وأشار حسين أمين، أن مشروعات الأمونيا الخضراء والهيدروجين الأخضر ليس من أجل استخدامه للطاقة والكهرباء في مصر ولكن لتصديره للخارج واستخدامه بالمصانع التي تحتاج لشراء أمونيا خضراء والتي تحتاج للهيدروجين الأخضر، ولن نستخدمه لتوليد الكهرباء ولكن تصديره للصناعات التي تحتاجه وبالتالي هو مشروع إنتاجى.
أستاذ علوم سياسية لـ"إكسترا نيوز": إسرائيل تستهدف مقومات الحياة فى عزة
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية فى جامعة القدس، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلى مازالت تواصل حربها الإجرامية بحق الشعب الفلسطينى، مستخدمة كافة الذرائع، وهى ليست في حاجة إلى ذرائع.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل تمارس حرب إبادة تستهدف كل ما هو فلسطينى، سواء بشرا أو حجرا أو شجرا، وشاهدنا خلال الأيام السابقة، فى ظل وجود مستشار الأمن القومى الأمريكى ووزير الدفاع الأمريكى فى فى إسرائيل، حربا إجرامية منظمة تستهدف المدارس والمستشفيات.
وأوضح أن أمس الثلاثاء يمكن أن نسميه "يوم الحرب على المستشفيات الفلسطينية" التى استهدفت بأكملها فى كافة قطاع غزة، ويستخدم هذا الاحتلال كل الآليات العسكرية فى هذا العدوان ضمن سياقات الاستهداف الكامل، كما يدمر خطوط الإنترنت لعزل القطاع ويستهدف الصحفيين حتى لا يعرف العالم ما يرتكبه من جرائم.
ولفت إلى أن المخطط الإسرائيلى يسير فى سياق تدمير كافة مقومات الحياة فى فلسطين بما يتعلق من مستشفيات وجامعات ومساجد وكنائس، وشبكات مياه وكهرباء وصرف صحى، وحتى الأراضى الزراعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة