أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة، الخميس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحرم 12 طفلا في العناية المركزة داخل مستشفى كمال عدوان من الحليب، محذرا من فقدان حياتهم نتيجة قطع الكهرباء وتوقف أجهزة دعم الحياة عنهم.
أوضح القدرة في بيان صحفي أن الاحتلال الاسرائيلي لا زال يحتجز أكثر من 70 من الطواقم الطبية والجرحى على راسهم مدير المستشفى الدكتور أحمد الكحلوت، مشيرا إلى أن الاحتلال الاسرائيلي المقتحم لمستشفى كمال عدوان يمنع الطواقم الطبية من تقديم الرعاية الصحية لعشرة جرحى في قسم الطوارئ، مما أدى إلى استشهاد اثنين منهم حتى اللحظة.
ولفت القدرة إلى أن جيش الاحتلال يجبر الطواقم الطبية على تجميع الجرحى وأطفال العناية في الطابق الثاني فقط ويمنع عنهم الماء والطعام والكهرباء والحركة بين الأقسام، موضحا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أخلت 2500 نازح من داخل المستشفى باتجاه مراكز الإيواء.
وأشار إلى أنه تحت التهديد والقصف سيتم إخلاء الجرحى والمرضى إلى مجمع الشفاء الطبي الذي يفتقر إلى كل المقومات العلاجية وهذا يشكل إعدام لهم.
كانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أكدت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتجميع الطواقم الطبية في ساحة مستشفي كمال عدوان بقطاع غزة، ومخاوف من اعتقالهم أو تصفيتهم.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، وصول 196 شهيدا إلى مستشفيات غزة خلال الساعات الماضية، ليرتفع بذلك عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 18608 شهداء وأكثر من 50 ألف جريح.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيد قصفه وغاراته الجوية وعملياته البرية في جميع أرجاء قطاع غزة، مدمّرًا أكثر من 61% من المنازل والوحدات السكنية في القطاع، منذ السابع من أكتوبر الماضي حتى اليوم الخميس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة