مجازر إسرائيل مستمرة فى غزة.. الاحتلال يستهدف مدارس ومستشفيات الشمال.. توسيع العمليات العسكرية فى وسط وجنوب القطاع.. مقتل 10 إسرائيليين بينهم قيادات بارزة بمعارك الشجاعية.. تدمير 200 آلية للمحتلين خلال أسبوعين

الأربعاء، 13 ديسمبر 2023 02:35 م
مجازر إسرائيل مستمرة فى غزة.. الاحتلال يستهدف مدارس ومستشفيات الشمال.. توسيع العمليات العسكرية فى وسط وجنوب القطاع.. مقتل 10 إسرائيليين بينهم قيادات بارزة بمعارك الشجاعية.. تدمير 200 آلية للمحتلين خلال أسبوعين غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

البابا فرنسيس يجدد دعوته لوقف إطلاق النار في غزة تصعيد العمليات العسكرية ضد مدن الضفة الغربية

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المزيد من المجازر والإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ 68 على التوالي، مع توسيع الاحتلال لعملياته العسكرية في شمال وشرق وجنوب قطاع غزة وسط تصدى من الفصال الفلسطينية لمحاولات جيش الاحتلال تحقيق تقدما في بعض محاور القتال، بالإضافة لمواصلة البحث عن الأسرى والأسيرات الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة.

واستشهد عشرات المواطنين الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء، وأُصيب آخرون، ودمرت عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا.

وقالت السلطات الطبية في غزة، إن أكثر من 40 شهيدا بينهم 10 أطفال وصلوا إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك في غارات إسرائيلية مستمرة على شرق وغرب خانيونس.

واستشهد مواطنان فلسطينيان، وأصيب آخرين، في قصف الاحتلال الاسرائيلي منزلا في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.

وشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية، وكثف القصف المدفعي والأحزمة النارية واقتراف مجازر وحشية بتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، في إطار الإبادة الجماعية والمجازر، وسط وضع إنساني كارثي، مع استمرار التوغل البرى لجيش الاحتلال، ويحاصر الجانب الإسرائيلي كل مستشفيات شمال غزة واستهدافها وأبرزها العودة وكمال عدوان، ونشر القناصة في عدد من المناطق المتفرقة في جباليا والفالوجا والشجاعية في شمال وشرق غزة.

ويركز جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته على خانيونس حيث اقترف عدة مجازر فيها بقصف العديد من المنازل على رؤوس ساكنيها في حي الأمل والمخيم وقيزان النجار، ما أدى خلال 24 ساعة حتى فجر الأربعاء إلى 40 شهيدًا منهم 10 أطفال وعدد من النساء.

وجدد الاحتلال الإسرائيلي القصف المدفعي شرقي خان يونس ووسطها بالتزامن مع تواصل الغارات الجوية.

وارتقى 4 شهداء فلسطيني هم سيدتان وطفلان، وأصيب آخرون جرّاء استهداف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في منطقة قيزان النجار جنوبي خان يونس، فيما استشهد 5 فلسطينيين من عائلة العامودي في غارة للاحتلال الإسرائيلي، وأصيب 7 آخرين جرّاء قصف الاحتلال الاسرائيلي منزلهم في مخيم خان يونس.

فيما استشهد طفلان فلسطينيان وأصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال لمنزل عائلة فطاير بدير البلح، وأطلق الاحتلال قنابل إنارة وقذائف مدفعية في محيط مستشفى مجمع ناصر الطبي في خانيونس، وغرقت خيام النازحين جنوب غزة مع استمرار تساقط الأمطار.

إلى ذلك، استشهد الصحفي الفلسطيني عبد الكريم عودة جراء قصف الاحتلال على قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 87 شهيدًا وشهيدة.

وجدد الاحتلال الاسرائيلي القصف المدفعي المكثف على حيي التفاح والدرج شرق غزة.

فيما أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية د. أشرف القدرة في مؤتمر صحفي ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى أكثر من 18412 شهيدا و50100 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وتمكنت الفصائل الفلسطينية من تدمير أكثر من 200 آلية إسرائيلية خلال الأسبوعين الماضيين غالبيتهم في شمال وجنوب غزة، وذلك في ظل محاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي التقدم بريا في عدة محاور مختلفة بشمال وشرق وغرب وجنوب غزة.

ويعاني السكان الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة وتحديدا في رفح من أوضاع إنسانية كارثية نتيجة عدم توافر أبسط سبل العيش الكريم، في ظل المعاناة التي يعيشها النازحون المقيمون في خيم لا تحميهم من برد الشتاء أو الأمطار التي تهطل بغزارة في غزة على مدار الأيام الماضية.

في تل أبيب، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 10 عسكريين، معظمهم ضباط، وإصابة 7 آخرين بجراح الليلة الماضية في المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة وتحديدا في حي الشجاعية الذي تقوده فيه الفصائل الفلسطينية معارك ضارية.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أولا مقتل 8 عسكريين من بينهم قائد الكتيبة 13 في لواء جولاني تومر غرينبيرغ، بالإضافة لقائد فصيل في الكتيبة رقم 13 ويدعى روعي ملدسي.

وقال جيش الاحتلال الاسرائيلي في بيان، إن العسكريين الثمانية قتلوا في اشتباك وكمين نصبته كتائب القسام افي حي الشجاعية في مدينة غزة شمالي القطاع.

ثم عاد وأعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي مقتل عسكريين إضافيين أحدهما قائد في لواء يفتاح برتبة عقيد في معارك الشجاعية بقطاع غزة.

في نيويورك، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب بوقف فوري إنساني لإطلاق النار في قطاع غزة، وصوتت 153 من دول الجمعية العامة لصالح قرار وقف إطلاق النار، مقابل معارضة 10 دول وامتناع 23.

كان مجلس الأمن الدولي أخفق في الثامن من الشهر الجاري، وللمرة الثانية في تمرير مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو)، وذلك رغم تحذير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بأنه لا توجد حماية فعالة للمدنيين في غزة، ولا يوجد مكان آمن في القطاع.

فيما، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الإسرائيليين بدؤُوا يفقدون الدعم الدولي بسبب الحرب على غزة، داعيا رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى ضرورة تغيير تركيبة الحكومة، موضحا أن تلك الحكومة تعارض حلّ الدولتين.

ثم عاد بايدن ليقول لقادة إسرائيل: “لا ترتكبوا أخطاء ارتكبناها في 11 سبتمبر، فلم يكن هناك مبرّر لفعل أشياء كثيرة كاحتلال أفغانستان”. والملاحظ أن تلك التصريحات كررها في يوم واحد في أكثر من مناسبة، وإن اختلفت العبارات.

فيما قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إنه سيبحث في محادثاته المقبلة مع المسؤولين الإسرائيليين جدولاً زمنياً للحرب في غزة، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.

في الضفة الغربية، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء لليوم الثاني على التوالي اقتحامه لمدينة جنين ومخيمها. في حين اقتحم عدة مناطق أخرى بالضفة الغربية، منها مدينتا بيت لحم وقلقيلية والبلدة القديمة في نابلس ومخيم الأمعري في رام الله.

ووسع جيش الاحتلال الإسرائيلي نطاق اعتداءاته في جنين لتشمل عدة أحياء، قصف خلالها 3 منازل فلسطينية، واستشهد 7 فلسطينيين وأصيب عددا آخر في عمليات جيش الاحتلال، في حين اعتقل 100 فلسطيني على الأقل.

كما شرعت جرافات الاحتلال الاسرائيلي في تدمير البنية التحتية وممتلكات للمواطنين الفلسطينيين في المخيم.

في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، وأفادت مصادر فلسطينية باندلاع اشتباكات مسلحة بين الفصائل الفلسطينية وجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط مخيم بلاطة شرقي المدينة.

واعتقلت قوات الاحتلال عددا من الشبان الفلسطينيين خلال اقتحامها بلدة حزما في قضاء القدس المحتلة، كما اعتقلت أسيرا محررا بالبلدة القديمة في نابلس.

من جانبه، جدّد البابا فرنسيس دعوته لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، داعيا جميع الأطراف أن تسعى جاهدة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

وهذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها البابا لوقف إطلاق النار، وايجاد الحلول العادلة التي تضمن تحقيق السلام والاستقرار والامن للجميع.

يذكر أن البابا في تواصل مستمر ودائم مع رجال الدين في الكنيسة في غزة، للاطمئنان عن أحوال النازحين هناك.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة