فيسبوك
واتساب
محصول اليوسفى أحد المحاصيل الشتوية التى يتم زراعتها بمحافظة المنيا، وتكثر زراعته بمراكز شمال المحافظة ومركز المنيا على طراد النيل ويشهد محصول اليوسفى هذا العام إنتاجية مرتفعة عن الأعوام السابقة.
وقد ذكرته الأغانى الشعبية فى الكثير من الاغانى مواسم الحصاد ومنها "يا حلاوتك يااستفندى يابن عم البرتقال" وهذا التراث الشعبى ساهم فى مواصلة زراعة المحصول بل زيادة مساحته عن الأعوام الماضية، حتى وإن كانت مساحة اليوسفى مازالت قليلة إلا أنه مازال محصول يقبل عليه المستهكل طوال العام.
يقول مصطفى سالم أحد المزارعين بالمنيا، أن أفضل مواسم زراعة محصول اليوسفى، هو شهر أمشير، فهو الاشهر الأفضل فى الزراعة، وهذا المحصول عبارة عن شتالات يتم شراؤها ثم زرعها فى المزارع وتنتج حصول بعد عامين من الزراعة، وهو يحتاج إلى رعاية، وخاصة فى مقاومة الآفات، ومتابعة المحصول حتى لا يتساقط على الأرض.
وأضاف مصطفى قائلا أن المحصول هذا العام إنتاجة مرتفع عن الأعوام السابقه، والشجرة الواحدة تنتج بين 50إلى 80كيلو، والفدان ينتج ما يقرب من 30طن فى الموسم، وهناك مزارعين يفضلون بيعه للمواطنين مباشر وأخرين يقومون ببيع المحصول على الشجر للتجار، ويعد شهد ديسمبر أفضل الشهور فى الحصاد.
وأستطرد مصطفى قائلا أن الحصاد يتم من خلال عملية جمع المحصول من فوق الشجر، ونزعه من العود ثم تجميعه أسفل الشجر وبعده يتم جمعه فى الأقفاص وتحميله للسوق، وهذه العملية تستغرق وقت طويل لأنه لا يتم جمع المحصول بالكامل بل يتم جمع ما تم نضجة منه فقط، هناك انواع كثيرة من اليوسفى لكن أفضلها اليوسفى البلدى.
فيما قال مسؤل بالزراعة أن المساحة المزروعة بمحافظة المنيا عبارة عن مزارع والتى تبلغ تقريبا 3الاف مزرعة تقريبا، وتقع تلك المزارع على مساحة تزيد عن 5الاف فدان، وتتركز زراعة اليوسفى فى مراكز شمال المنيا، مغاغة وبنى مزار، بينما فى الجنوب تتركز زراعته فى مركز المنيا، هذا إلى جانب المساحات خارج الزمام وهى المزروعة فى التربه الصحراوية، حيث ان اليوسفى من المحاصيل التى تتوائم مع حالة الطقس والتربه، وتكون صاحبة إنتاجية مرتفعة، سواء فى الأرض الطينية او الصحراوية.
جمع المحصول
اليوسفى على الشجر
اليوسفى يتلالاء على الشجر
مزارع اليوسفى قبل الحصاد
