على الرغم من ظروفها الصحية وعدم قدرتها على المشى أكدت الحاجة منيرة محمد انها قادرة على التصويت والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية وانها استندت على عكازها وبمساعدة أولاد الحلال على حد قولها استطاعت الوصول إلى مقر اللجنة الانتخابية لتدلى بصوتها مثلها مثل اى امرأة حرة ترغب فى مزيد من الاستقرار وأضافت أن اصرارها على المجيء شجع الكثير من جيرانها للمشاركة والادلاء بصوتهم فى الانتخابات ودعت جميع المواطنين على المشاركة ولفتت الا انها شاركت فى جميع الانتخابات السابقة وقالت " طول ما فيه نفس هنزل وهشارك".
وانطلقت فى تمام التاسعة من صباح اليوم الأحد، أعمال التصويت فى لجان الانتخابات 2024، فى 11 ألفا و631 لجنة بداخل 9376 مركزا انتخابيًا ما بين مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية، يعاونهم 110 آلاف موظف على مستوى الجمهورية.
ودعى المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، المصريين بالتصويت في مارثون الانتخابات الرئاسية داخل مصر مؤكدا بأنه على ثقة في وعي الشباب وحكمة الشيوخ وفطنة المرأة المصرية الأصيلة في كل مدن مصر وقراها باستكمال ما بدأه أبناؤنا في الخارج.
وأكد على ثقته المواطن المصرى فى أداء الواجب الوطني والحق الدستوري في الاستحقاق الانتخابي الأهم وهو اختيار رئيس البلاد للسنوات الست القادمة.
ووافقت الهيئة الوطنية للانتخابات لعدد 24 سفارة لمتابعة الانتخابات الرئاسية وتم تسجيل 67 دبلوماسيًا منها لأعمال المتابعة، وتم اعتماد 14 منظمة دولية بعدد 220 متابع، إلى جانب تسجيل 62 منظمة مجتمع مدني محلية وقد صدرت التصاريح لـ 22 ألفا و 340 متابعا لها.
ووصل عدد المتابعة الإعلامية للانتخابات الرئاسية 528 متابعا دوليا عن 115 وسيلة إعلامية وصحفية، إلى جانب 70 وسيلة إعلامية وصحفية محلية صدرت تصاريح لـ 4218 صحفيا وإعلاميا لها.
وتضم قائمة المرشحين فى انتخابات الرئاسة كلا من: المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى رمز النجمة، والمرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى رمز الشمس، والمرشح الرئاسى عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد رمز النخلة، والمرشح الرئاسى حازم عمر رمز السلم.
وانتخابات الرئاسة 2024 هي خامس انتخابات رئاسية تعددية تشهدها البلاد فى تاريخها الحديث، وتكتسب انتخابات 2024 أهميتها الإضافية من كونها خطوة رئيسية فى مسار الدولة نحو التحول الديمقراطى والتعددية الحزبية والتنافسية السياسية، والتى أتت بعد عام ونصف العام من حوار وطنى جاد وغير مسبوق، شمل كل مكونات المجتمع المصرى السياسية والنقابية والأهلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة