قرر سبك السير في طريق الحرام وتجار في الكيف، معتقدا أن المال الحرام سيحقق حلمه بتحقيق الثراء السريع، ليتم القبض عليه وتنتهي حياته خلف القضبان، ويصدر ضده حكما من الجنايات بالسجن المشدد.
بعد حصوله على شهادة الدبلوم بدء "ع.ش"، العمل مساعد سباك، شطارته في المهنة جعلته يكسب ثقة المعلم صاحب الشغل، وبعد أشهر قليل أصبح صنايعي محترف يدقن مهنة السباكة، وبدء حلمه يكبر في امتلاك محل سباكة وأدوات صحية.
تحولت حياة صاحب القصة من مجرد صبي سباك لسباك يتقن المهنة وأصبح له زبائن في منطقة كرداسة ومن خارجها، ومطلوب بالاسم لتنفيذ اعمال السباكة، قبل أن يسوقه شيطانه لطريق المال الحرام.
خلال تنفيذ المتهم لأعمال سباكة داخل إحدي الشقق تعرف على رفق سوء قدم له سيجارة حشيش لشربها وافق الأخير، لينصحه بالاتجار في "الكيف"، فالأموال التي سيحصل عليها ستحقق له أحلامه في المستقبل.
"السباك"، فكر في كلام صديق السوء، وبدء الاتجار في الحشيش المخدر، وأصبح له زبائنه، بل قام بتوصيل المواد المخدرة لعملائه بواسطة دراجه بخارية.
لكل مجرم نهاية ترم رصد المتهم وتتبع تحركاته من الأجهزة المعنية، ليتم ضبطه أثناء توزيع المواد المخدرة في محيط منطقة كرداسة، وبحوزته كمية من مخدر الحشيش ومبلغ مالى حصيلة البيع، لتنتهي حياته خلف القضبان.
بعض ضبط المتهم، قدم للمحاكمة الجنائية وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة، وسماع أقوال الشهود، وفض الأحراز التي ضبطت مع المتهم، وسماع مرافعة النيابة والدفاع، صدر ضد المتهم حكما بالسجن المشدد 5 سنوات، ليندم على فعلته ولكن ندمه جاء بعد فوات الآوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة