كشفت المباريات الأخيرة للأهلي عن عدد من الظواهر السلبية، التى اتسم بها أداء الفريق الأحمر تحت قيادة مارسيل كولر، لاسيما مع تراجع النتائج وآخرها التعادل فى آخر مباراتين بمسابقة الدوري أمام الجونة وسموحة، وما سبقها من خسارة لقب كأس السوبر الأفريقي والدوري الأفريقي لكرة القدم.
الأهلي قدم موسما استثنائيا العام الماضي، بعدما حقق 5 بطولات هي التتويج بلقب الدوري المصري ودوري أبطال أفريقيا وكأس مصر والسوبر المصرى "مرتين"، قبل أن يخسر بطولتين مطلع هذا الموسم فى أقل من شهرين.
وكشفت المباريات الأخيرة عن عدد من السلبيات أبرزها:
غياب الفاعلية الهجومية
يعاني الأهلي من غياب الفاعلية الهجومية، لاسيما مع إيقاف محمود كهربا المهاجم الأساسي حاليا، من مباريات الدوري، خاصة مع تراجع مستوى الثنائي أنتوني موديست وصلاح محسن، ورحيل محمد شريف إلى نادى الخليج السعودي.
تأخير التغييرات
من أبرز السلبيات التي اتسم بها مستوى الأهلي تحت قيادة كولر هي تأخر المدرب السويسري فى إجراء التغييرات والانتظار حتى الربع ساعة الأخيرة للتفكير في تعديل شكل وأداء الفريق، رغم امتلاكه البدائل الجاهزة في العديد من المباريات.
فشل اختيارات لاعبى الخط الأمامي
لم يحسن كولر اختيار اللاعبين الذين يلعبون فى الخط الأمامي للأهلي، مثل الفرنسي أنتوني موديست، الذي لم يقدم أوراق اعتماده حتى الآن، ويعاني من تراجع كبير فى مستواه البدني والفني، خاصة مع تقدمه في السن، والثاني هو رغبته فى عودة صلاح محسن من الإعارة رغم أنه لم يقدم المستوى الذي يؤهله لقيادة هجوم الأهلي، ولم يستغل الفرص التي حصل عليها، ويقدم مستويات غير مرضية ينال بسببها انتقادات حادة من الجماهير الحمراء.
سوء تطبيق سياسة التدوير
من ضمن السلبيات أن كولر لم يعد يجيد تطبيق سياسة التدوير بين اللاعبين بالطريقة الصحيحة، حيث يستبعد لاعبين بحاجة للمشاركة واكتساب حساسية المباريات، كما فعلها من قبل مع موديست وكريم الدبيس ومحمد الضاوي كريستو وكريم فؤاد وأكرم توفيق وكريم نيدفيد، فى المقابل يضم لاعبين يعانون من الإجهاد مثل بيرسي تاو وأليو ديانج وحسين الشحات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة