يحلم طلاب الثانوى العام وخاصة الصف الأول الثانوي الملتحقين لأول مرة بنظام التقييم الجديد بالتفوق ودخول الكلية التى يحلم بها كل طالب، وبعد مرور أكثر من شهر على بدء العام الدراسي الجديد للصف الأول الثانوى، وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى عدة نصائح للطلاب لتحقيق حلم التفوق بداية من أولى ثانوى حتى مرحلة الثانوية العامة "الصف الثالث الثانوي" .
وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى إن هناك قواعد أساسية يجب أن يفهمها الطلاب للتعامل مع الأسئلة فى تقييمات الفصلين الدراسيين الأول والذى يعقد فى يناير المقبل والترم الثانى أيضا، موضحة أن أولى هذه القواعد والخطوات الابتعاد عن الحفظ لأن الأسئلة تأتى فى الامتحان لقياس التحليل والتطبيق والفهم، كما يجب أن يسير الطالب على طريقة واضحة فى تحصيل دروسه وهى التأكد من تحقيق نواتج التعلم لكل موضوع ودرس ووحدة دراسية، إضافة إلى ضرورة تعدد مصادر المعرفة اى أن الطالب يعود نفسه على البحث عن المعلومات المرتبطة بالمنهج الدراسى فى جميع المواد، قائلة: هذه الطريقة تقوم عليها أنظمة الدراسة فى مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا وبعض المدارس الأخرى.
وأوضحت الوزارة أنه يجب أن يلتزموا الطلاب بالابتعاد عن الدروس الخصوصية لآن الدرس لا يخدم على مضمون الأسئلة الجديدة أو التقييم الجديد، وبالتالى الطالب سوف يضر نفسه لآنه من الصعب أن تستمر الطريقة القديمة فى مراكز الدروس الخصوصية التى كانت تعتمد على تركيز المعلم على موضوعات بعينها يأتى منها الامتحان، لأن الأسئلة فى الثانوية العامة أصبحت تعتمد على الفهم، حيث أن مواصفة الورقة الامتحانية أصبحت تتضمن أسئلة اختيارية وتمثل قرابة 85% من إجمالى عدد الأسئلة لكل مادة وهذه النوعية من الأسئلة تحتاج إلى طالب فاهم ومدرك لكل جزئية فى المنهج، أما الجزء الآخر من الأسئلة وهى المقالية أصبحت تعتمد فى إجاباتها على فكرة علمية مرتبطة بالمقرر الدراسى للطالب وبالتالى يجب أن يغير الطالب طريقة تحصيله للمعلومات.
وأشارت الوزارة إلى أن التقييم وشكل الأسئلة فى الصف الثالث الاعدادي، للطلاب المقيدون حاليا بالصف الأول الثانوى، كانت مبنية على الأسئلة التقليدية، أما الآن فطلاب الصف الأول الثانوي فى مرحلة مختلفة تحتم عليهم فهم الموضوعات الدراسية، من خلال تغيير شكل المذاكرة والتحصيل بحيث يركز الطالب على فهم المعلومات بشكل يواكب التغيير الذى طرأ على الأسئلة والتقييم الجديد، موضحة أن كل ما فى الأمر هو أن الأسئلة تقيس ما تعلمه الطالب فعليا وليس ما حفظه.
وتابعت، أن الوزارة وفرت بدائل كثيرة للطلاب للاستغناء عن الدروس الخصوصية، منها مجموعات الدعم المدرسى كما تم توفير مواد تعليمية رقمية يتم عرضها على موقع الوزارة والقنوات التعليمية بجانب إعداد مواد رقمية وأسئلة وفق مخرجات التعلم للمواد الدراسية المختلفة، تساعد الطلاب علي الاستذكار، فهي موجهة لتنمية مهارات البحث والتقصي، وهي مواد تعليمية تفاعلية شيقة.
وأشارت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إلى أنه يتم تدريب المعلمين لوضع وصياغة المفردات الاختبارية استعداداً لامتحانات هذا العام وستكون الأسئلة على مستوى الإدارات التعليمية وتوضع على منصة الامتحانات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة