العالم هذا المساء.. واشنطن تعلن بدء إسرائيل وقف إطلاق النار لمدة أربع ساعات يوميا فى شمال غزة.. تصاعد الغضب داخل إدارة بايدن بسبب دعم إسرائيل.. وقفة احتجاجية بالكونجرس تدعو لوقف إطلاق النار فى غزة

الخميس، 09 نوفمبر 2023 10:16 م
العالم هذا المساء.. واشنطن تعلن بدء إسرائيل وقف إطلاق النار لمدة أربع ساعات يوميا فى شمال غزة.. تصاعد الغضب داخل إدارة بايدن بسبب دعم إسرائيل.. وقفة احتجاجية بالكونجرس تدعو لوقف إطلاق النار فى غزة العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة - أرشيفية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يقدم "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية.
 

واشنطن تعلن بدء إسرائيل اليوم وقف إطلاق النار لمدة أربع ساعات يوميا فى شمال غزة

قال المتحدث باسم الأمن القومى بالبيت الأبيض جون كيربي، إن إسرائيل ستبدأ من اليوم فى وقف إطلاق النار لمدة أربع ساعات يوميا فى منطقة شمال غزة، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.

وأضاف المتحدث باسم الأمن القومى بالبيت الأبيض: "نعتقد بأن فترات التوقف فى القتال خطوة فى الاتجاه الصحيح".

وتابع جون كيربى: "نحتاج إلى رؤية المزيد من الشاحنات إلى قطاع غزة فى وقت قريب".

جون كيربي

وأعلن المتحدث باسم الأمن القومى بالبيت الأبيض جون كيربى، أن بلاده ترغب فى رؤية المزيد من الشاحنات إلى قطاع غزة فى وقت قريب، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية"، وأضاف: "نعتقد بأن فترات التوقف فى القتال خطوة فى الاتجاه الصحيح، والبيت الأبيض يريد أن تستمر فترات التوقف اليومية فى غزة ما دامت كانت هناك حاجة إليها".

فيما حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من الحملات الدعائية التحريضية التى يقوم بها الاحتلال الإسرائيلى على نطاق واسع؛ لشيطنة الفلسطينى أينما كان بشتى الوسائل والأساليب والمفاهيم، فى محاولة لتبرير الإبادة الجماعية التى يرتكبها جيش الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين فى قطاع غزة لليوم الـ34 على التوالي.

وذكرت الخارجية الفلسطينية، فى بيان لها اليوم الخميس، أوردته "القاهرة الإخبارية"، أن هذه السياسة الممنهجة بدأت بالفعل قبل أكثر من 75 عامًا لمحو الوجود الفلسطينى بمعناه الديمغرافى والسياسى، وتستغل دولة الاحتلال دعم عدد من الدول فى العالم كغطاء لتنفيذ هذه المخططات وتسريع وتيرتها تحت غبار الحرب الدموية على قطاع غزة، فى انتهاك صارخ للقانون الدولى والقانون الإنسانى الدولي.

وأشار البيان إلى أنه فى الوقت الذى يرتكب فيه الاحتلال جميع مظاهر الإبادة الجماعية والتطهير العرقى ضد المدنيين الفلسطينيين فى قطاع غزة، فإنه يصعد إجراءاته التنكيلية ضد المواطنين الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ويفرض عليهم سلسلة طويلة من العقوبات الجماعية والتدابير العنصرية التى تشل حياتهم بالكامل، إضافة إلى الجرائم اليومية التى يرتكبها أثناء اجتياحاته واقتحاماته للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية بما تخلفه من شهداء وجرحى وتخريب للبنى التحتية، ما يعنى أن حرب الاحتلال المدمرة على قطاع غزة تتزامن مع أخرى لتعميق جريمة التهجير الصامت فى الضفة والسيطرة على المزيد من الأرض وتخصيصها لصالح الاستعمار.

وأدان وزراء الخارجية العرب، الاحتلال الإسرائيلى وعدوانه على قطاع غزة والدعوة إلى محاسبته على جرائمه ضد الشعب الفلسطينى، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، فى نبأ عاجل.

ورفض وزراء خارجية العرب، إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة ولأية أراض فلسطينية أخرى، ودعوا إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.

وأشار البيان إلى السماح بتدفق المساعدات الإغاثية والوقود إلى غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، والتمسك بحل الدولتين والدعوة فورا لمفاوضات فلسطينية إسرائيلية برعاية دولية، مع رفض محاولات توسيع نطاق الصراع والحرب الحالية لتشمل أطرافا ودولا عربية أخرى.

تصاعد الغضب والاستياء داخل إدارة بايدن بسبب دعم إسرائيل

قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، إن كبار مسئولى الإدارة الأمريكية قالوا إنه بعد مرور شهر على حرب إسرائيل على غزة، فإن هناك جوانب من العمليات العسكرية لتل أبيب لا يستطيعون الدفاع عنها ببساطة، بينما تتزايد دعوات تأييد الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار بين موظفى الحكومة، فى حين أن آخرين يشعرون بذهول من الصور المستمرة لقتل المدنيين الفلسطينيين بسبب القصف الجوى الإسرائيلى.

 
ونقلت الشبكة عن أحد مسئولى الإدارة رفيعى المستوى قوله إن الحرب خلقت قلقا أخلاقيا هائلا، لكن لا أحد يمكنه أن يقول هذا لأننا نعمل جميعا وفقا لرغبة الرئيس وهو مشارك فى كل شىء.
 
جو بايدن
 
وخلال هذا الأسبوع، ظهر انقساما بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول مستقبل غزة بعد أن أشار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو فى مقابلة إلى أن إسرائيل ستتحمل مسئولية الأمن فى غزة لفترة غير محددة، وكرر وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن معارضة الولايات المتحدة لأى احتلال جيد لقطاع غزة، لكن أشار إلى أنه قد يكون هناك فترة انتقالية فى نهاية الصراع.
 
وقالت "سى إن إن" إنه حتى فى ظل هذا الانقسام، فإن الأمر لا ينذر بانفصال أكبر بين الحليفين. فحتى فى الوقت الذى تواجه فيه إدارة بايدن غضبا متزايدا داخل صفوفها واندلاع الغضب فى العلن واحتجاجات وإدانة متزايدة بين حلفائها العالميين، فإن لا تبدو أى علامة تذكر على النأى بنفسها علنا عن نتنياهو، أو التعبير عن أى نوع من الإدانة للهجوم الإسرائيلى على غزة.
 
وجاءت بعض أعنف الردود من داخل الخارجية الأمريكية، حيث استقال مسئول علنا الشهر الماضى بسبب نهج بايدن إزاء الصراع. وفى أماكن أخرى من الإدارة يشعر بالمسئولون بالغضب بهدوء مع تزايد عدد القتلى المدنيين.
 
ولم يكن من الصعب رؤية المشاعر المتفجرة، فقد واجه الرئيس بايدن متظاهر يدعو إلى وقف إطلاق النار خلال فعالية خاصة لجمع التبرعات. وأصبحت الاجتجاجات المؤيدة لفلسطين تحدث بشكل يومى قرب البيت الابيض. كما أن أحد المداخل قرب البيت الأبيض تم تغطيتها بمادة حمراء ترمز إلى الد، وكلمات مثل " إبادة جو".

وقفة احتجاجية بالكونجرس تدعو لوقف إطلاق النار فى غزة

نظم أكثر من 100 من العاملين بالكونجرس الأمريكى وقفه احتجاجية أمام مبنى الكابيتول، ودعوا أعضاء الكونجرس إلى دعم وقف إطلاق النار على قطاع غزة.

 
وقال البيان الرسمى للمجموعة المنظمة للوقفة "عاملون بالكونجرس من أجل وقف إطلاق النار": إننا موظفو الكونجرس بالكابيتول، ولم نعد نشعر بالارتياح إزاء التزام الصمت، فقد روعنا هجمات السابع من أكتوبر على المدنيين الإسرائيليين، ويروعنا الرد الطاغى للحكومة الإسرائيلية التى قتلت الآلاف من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء فى غزة.
 
وقرأ أعضاء المجموعة البيان بصوت مرتفع خلال الوقفة الاحتجاجية، التى استمرت ما بين 10 إلى 15 دقيقة، قبل أن يغادروا بسلام بطلب من شرطة الكابيتول.
 
وقفة احتجاجية
 
وتابع البيان: إن ناخبينا يطالبون بوقف إطلاق النار، ونحن الموظفون نلبى نداءاتهم. معظم رؤسائنا فى الكابيتول لا يستمعون للأشخاص الذين يمثلونهم، ونطالب قادتنا بالتحدث والدعوة إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن والوقف الفورى للتصعيد الآن.
 
 وفى مقابلة مع ذا هيل، قال أحد منظمى الوقفة الاحتجاجية، الذى رفض الكشف عن هويته لأنه يعمل مع عضو لم يدعو إلى وقف إطلاق النار، إن أكثر من 100 موظف يعملون بما بين 40 إلى 50 مكتب حضروا الوقفة. وقال المنظم إن المجموعة غير حزبية وتشمل موظفين فى مجلسى الشيوخ والنواب.
 
 وأضاف قائلا إنه ما شهدوه يوم أمس كان أول إظهار من نوعه أن العاملين بالكونجرس لم يعودوا يشعرون بالارتياح بالوقوف والمشاهدة، كما يتجاهل رؤسائهم إرادة ناخبيهم، الشعب الأمريكى.
 
 ونسقت المجموعة المنظمة مع جماعات خارجية قبل الوقفة، وفقا للمصدر. وفى حين أنه كان هناك حوالى 10 منظمين للحدث الاساسى، إلا أنه قدر مشاركة أكثر من 100 شخص فى عملية التخطيط.
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة