أعمي الطمع عين عامل بمحل نظارات، وبسبب مروره بضائقة مالية بحث عن صيد سهل لسرقته لجمع المال الحرام، ليختمر في ذهنه سرقه شقة عمته المسنة، لتشاهده المجني عليها في مكان الجريمة ويقتلها بدم بارد لتعاقبه جنايات الإسكندرية بالإعدام شنقا.
حصل "م.م"، عامل، في منتصف العقد الثالث من عمره، على مؤهل متوسط، ليقرر العمل في محل نظارات طبية، بدء في شرب أصول الصنعة، وأصبح ماهر في ضغط العدسات وجميع زملائه من العاملين في المحل وورشة النظارات شهدوا له بذلك.
المتهم بعد فترة من عمله بمحل النظارات بدء يحلم باستئجار محل لنفسه، بدء يكافح في العمل لتحقيق حلمه، وذات يوم مر بضائقة مالية لتختمر في ذهنه سرقة عمته المسنة فهى تعيش بصحة زوجها المسن ومن الممكن ان يغافلها ويسرق أموال منها فهى مستريحة ماديا.
توجه المتهم ويرتدي على وجهه قناع الندالة واحضر هدية لعمته "كيس فاكهة"، وبعد السلامات معها أبتسم في وجهها بقناع التماسيح، واستغل توجهها لعمل كوب شاي له ليتسلل بدون تردد لغرفتها لسرقة حافظة نقودها ومصوغاتها.
لسوء حظ المتهم شاهدته الضحية داخل غرفة نومها أثناء بحثه عن الأموال، لتتوجه لباب الشقة لتستغيث بالجيران ليتبعها المتهم ويقوم بضربها بعصا وجدها في طرقة الشقة لتسقط غارقة في دمائها.
وأثناء تعدي المتهم على عمته بالضرب خرج زوجها المسن من غرفة نومة ليهجم عليه اللص ويقوم بخنقه بسلك التليفون، وبعد التأكد من وفاته ذهب إلى عمته وقام بخنقها ليتأكد من وفاتها، ولم يكتف بذلك بال قام بخلع المصوغات الذهبية من يد عمته القتيلة.
المتهم ترك مكان الجريمة معتقدا أنه سيكون خارج الشبهات، ولكن لكل جريمة نهاية، قبض على المتهم وقدم للمحاكمة وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة وسماع طلبات الدفاع وفض الاحراز وسماع أقوال الشهود ومرافعة النيابة العامة والدفاع، عاقبت المحكمة المتهم بالإعدام شنقا، تنتهي جريمة قتل هزت أرجاء منطقة محرم بيك بالإسكندرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة