أكد الدكتور جهاد الحرازين المحلل السياسي الفلسطيني، أن ازدواجية المعايير ما زالت تسيطر على المجتمع الدولى خاصة على الدول الكبرى التى تتحكم فى إطار المنظمات الدولية، لافتا إلى أن أمريكا والدول الغربية ترى حلفائها بعيدا عن أى اعتبارات سواء للقانون الدولى أو كافة الاتفاقيات الدولية.
وأضاف جهاد الحرازين، خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن السكوت على مثل هذه التصريحات للوزير الإسرائيلى التى يطلب فيها بضرب غزة بقنبلة نووية هو ضرب لكافة المبادئ والأخلاق وحتى الإنسانية جمعاء.
وأوضح جهاد الحرازين أن ذلك إقرار صريح من جانب الاحتلال بأنها تمتلك السلاح النووى فى ظل عدم اعترافها بهذا الأمر وعدم انضباطها تحت معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وإخلاء المنطقة من الأسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية، ويعبر عن مدى عقلية التطرف والهمجية التى تعيشها دولة الاحتلال ويقودها مجموعة من المتطرفين ويتشوقون كثيرا لرؤية الدماء والأشلاء الفلسطينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة