الصحف العالمية اليوم: بايدن يصطدم بحدود نفوذه فى حربى أوكرانيا وغزة.. ترامب حول محكمة نيويورك إلى منصة انتخابية خلال إدلائه بشهادته.. و الشركات الإسرائيلية تعاني وفاينانشيال تايمز: 1 من كل 3 أغلقت بسبب الحرب

الثلاثاء، 07 نوفمبر 2023 02:10 م
الصحف العالمية اليوم: بايدن يصطدم بحدود نفوذه فى حربى أوكرانيا وغزة.. ترامب حول محكمة نيويورك إلى منصة انتخابية خلال إدلائه بشهادته.. و الشركات الإسرائيلية تعاني وفاينانشيال تايمز: 1 من كل 3 أغلقت بسبب الحرب بايدن وحرب غزة
كتبت: ريم عبد الحميد - نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا منها، الديمقراطيون يخشون تجاهل بايدن وحملته للإشارات التحذيرية قبل الانتخابات، وبايدن يصطدم بحدود نفوذه فى حربى أوكرانيا وغزة ومنظمات داعمة لفلسطين ترفض طلب الحكومة البريطانية تأجيل مسيرة يوم السبت

 

الصحف الأمريكية:

 

نيويورك تايمز: بايدن يصطدم بحدود نفوذه فى حربى أوكرانيا وغزة

 

 

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس جو بايدن يواجه حدود نفوذه فى اثنين من الصراعات الدولية، اللذين يحددان رئاسته، وهما حربا إسرائيل على غزة وأوكرانيا وروسيا.=

فعلى مدار 10 أيام، ظلت إدارة بايدن تحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على السماح بتوقفات إنسانية للقصف على غزة، أملا فى أن تحمل المساعدات الأمنية السنوية التي تقدمها واشنطن لتل أبيب، والتي تقدر بـ 3.8 مليار دولار، نفوذا كافيا على أساليب رئيس الحكومة الإسرائيلية. لكن هذا لم يحدث. ورفض نتنياهو ضغط بايدن من أجل جهود أكبر لتجنب الخسائر بين المدنيين فى اتصال هاتفى بينهما يوم الاثنين، بل وتحدث عن الانتقام القوى من هجوم السابع من أكتوبر باستخدام قنابل ضخمة لهدم شبكة الأنفاق، حتى لو كانت ستدمر أحياء كاملة فى غزة.

 وفي أوكرانيا، تحدث أرفع مسئول عسكرى بالبلاد الجنرال فاليرى زالوزنهى، بالكلمة التي ظل المسئولون الأمريكيون يتجنبونها بحرص على مدار عام، وهى الجمود. ويتفق العديد من مساعدى بايدن على أن كلا من روسيا وأوكرانيا عالقتين، وغير قادرتين على نقل الخطوط الأمامية للمعركة فى أي اتجاه مؤثر.

 إلا أنهم يخشون أن ما قاله الجنرال الأوكرانى سيجعل من الصعب على الجمهوريين أن يوافقوا على أي مساعدات كبيرة لأوكرانيا، وربما يشجع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على المضي قدما أملا فى أن يتم انتخاب الرئيس السابق دونالد ترامب أو أي جمهورى يحمل أفكارا مشابهة العام المقبل، ويسحب الدعم الأمريكى لأوكرانيا.

 

وفى كلا الحالتين، فإن نفوذ بايدن حول تنفيذ حلفائه للحرب يبدو أكثر تقييدا مما كان متوقعا، نظرا لدوره المحورى كمورد للأسلحة والمعلومات الاستخباراتية. لكن نظرا الولايات المتحدة مرتبطة للغاية بالصراعين، باعتبارها أقوى حليف لإسرائيل، وأفضل أمل لأوكرانيا للبقاء كدولة حرة مستقلة، فإن إرث الرئيس مرتبط بالكيفية التي ستتصرف بها كلنا الدولتين، وكيف ستنتهى الحربان بهما.

 

 ونقلت نيويورك تايمز عن النائب سيث مولتون، الذى خدم أربع مرات فى العراق كجندى مارينز، إن  هناك تاريخ طويل لإدراك الرؤساء الأمريكيين إنهم لا يملكون نفوذا كبيرا على إسرائيل كما يعتقدون، وينطبق الأمر نفسه على أوكرانيا، فهى معركتهم بالأساس، حتى لو كان هناك الكثير على المحك لأمريكيا فى نتيجة الصراع.

 

واشنطن بوست: الديمقراطيون يخشون تجاهل بايدن وحملته للإشارات التحذيرية قبل الانتخابات

 

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الديمقراطيين يزدادون قلقا بشأن وضع حملة إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن، ويشعرون بمخاوف من أن الرئيس وحملته السياسية يتجاهلون "الإشارات التحذيرية"، ولا يتخذون إجراءات لتصحيح المسار فى ظل اتهامات متزايدة بأن بايدن سيواجه على الأرجح سباقا صعبا ضد الرئيس السابق دونالد ترامب.

 

وما زاد هذه المخاوف سلسلة استطلاعات الرأى التي أظهرت أن ترامب يتفوق على بايدن فى العديد من الولايات المتأرجحة، وعلى المستوى الوطنى.

ونقلت واشنطن بوست عن السيناتور الديمقراطى ريتشارد بلومينثال، قوله فى مقابلة إنه يشعر بالقلق، وكان قلقا قبل الاستطلاعات الأخيرة، وقلقا بشأن المصداقية التي يبدو أن ترامب يتمتع بها بالرغم من كل الاتهامات التي يواجهها والأكاذيب والمخالفات المذهلة.

 

 ووجدت استطلاعات الرأى التي أجرتها نيويورك تايمز أن بايدن يتخلف عن ترامب فى خمس من ست ولايات رئيسية هي الأكثر تنافسية، وتفوق ترامب على بايدن بفارق 10 نقاط مئوية فى نيفادا ، 6 نقاط فى جورجيا و5 فى أريزوناوميتشيجان، و4 فى بنسلفانيا. بينما تفوق بايدن على ترامب بفارق نقطتين فى ولاية ويسكونسن. وكان بايدن قد هزم ترامب فى الولايات الست، وإن كان بفارق ضئيل للغاية.

ومن بين الأسباب التي تثير قلق حلفاء بايدن هي مؤشرات على تراجع الدعم له بين الناخبين السود، الذين لعبوا دورا حاسما فى انتصاره فى انتخابات 2020.

ونقلت واشنطن بوست عن كليف ألبرايت، المشارك فى تأسيس صندوق أصوات الناخبين السود مهمة إن الناس تسىء بشكل أساسى فهم ما قاله الناخبون السود فى  2020. فعمق التأييد لم يكن موجودا أبدا، والحماس لم يكن قائما أبدا لبايدن ابدا، بل كان هناك براجماتية، وكان السود يعرفون أن بايدن أقل فرصة لهزيمة ترامب.

 

أسوشيتدبرس: ترامب حول محكمة نيويورك إلى منصة انتخابية خلال إدلائه بشهادته

قالت وكالة أسوشيتدبرس إن شهادة الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب التي طال انتظارها فى قضية قيمة ممتلكاته وبياناته المالية فى نيويورك قد تخللتها  "لكمات" شخصية ضد القاضى أرثر انجورون، الذى قال ترامب إنه منحاز ضده، وضد مدعية ولاية نيويورك ليتشيا جيمس، التي وصفا بالمخترقة السياسية.

 

 وتفاخر ترامب بأعماله فى مجالات العقارات، وقال إن أملاك مليارات أكثر مما جاء فى البيانات المالية، وجادل فى المزاعم الموجهة له بأنه ضلل البنوك وشركات التأمين.

 

 وقال ترامب، "هذه هي معارضة الاحتيال" مشيرا إلى جيمس، الديمقراطية التي أقام مكتبها الدعوى القضائية، وقال إن الاحتيال تم من جانبها.

 

 وقالت أسوشيتدبرس إن المشادات الحادة والتوبيخ المتكرر من القاضي أكد عدم رغبة ترامب فى تكييف أسلوبه الخطابى المتحرر الذى اشتهر به مع نمط المحاكمة الرسمي التي تحكمها قواعد الأدلة والبروتوكول القانوني. وكان وجود على المنصة تذكيرا واضحا بالمشكلات القانونية التي يواجهها وهو يسعى إلى العودة إلى البيت الأبيض فى 2024.

 

 وأشار التقرير إلى أن ترامب حول ظهوره أمام المحكمة إلى منصة انتخابية، سعى من خلالها المرشح الأساسى فى سباق الجمهوريين إلى جمع أنصار جدد لمزاعمه بانه يتعرض للاضطهاد السياسى على يد محاميى الحكومة وقضاتها.

 

 وقال ترامب للصحفيين خارج قاعة المحكمة بعد جلسة استمرت ثلاث ساعات ونصف إن الناس قد سئمت مما يحدث، واعتقد أن هذا يوم حزين للغاية لأمريكا.

 

 ولا تحمل القضية احتمالية أن يتم سجن ترامب، مثل القضايا الجنائية الأخرى، إلا ان المزاعم الموجهة لها بارتكاب مخالفات مالية تتعلق تمس جوهر العلامة التجارية التي امضى عقودا فى بنائها. وكان إنجورن قد حكم بالفعل بأن ترامب ارتكب الاحتيال  بتضخيم بياناته المالية، مما يضع مستقبل سيطرة الرئيس السابق على برج ترامب وغيره من ممتلكات فى نيويورك محل شك.

 

الصحف البريطاني

 

الشركات الإسرائيلية تعاني.. فاينانشيال تايمز: 1 من كل 3 أغلقت بسبب الحرب

 

 

تسببت الحرب في غزة في موجات من الصدمات في اقتصاد إسرائيل، ما ادي الى تعطيل آلاف من الشركات وارهاق المالية العامة واغراق قطاعات بأكملها في الأزمة، وفقا لصحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية.

 

تعيش إسرائيل حالة منذ الهجوم المباغت الذي شنته فصائل المقاومة الفلسطينية 7 أكتوبر، وقيامها بشن غارات متتالية على قطاع غزة اسفر عن مقتل اكثر من 10 آلاف شهيد، وتم استدعاء حوالي 350 ألف جندي احتياطي في الجيش الإسرائيلي – 8% من القوة العاملة – مع تعبئة البلاد للحرب.

 

وتتزايد الأدلة بالفعل على التأثير المدمر للحرب على النشاط الاقتصادي ووجدت دراسة استقصائية للشركات الإسرائيلية أجراها مكتب الإحصاء المركزي أن واحدة من كل ثلاث شركات أغلقت أبوابها أو كانت تعمل بطاقة 20% أو أقل منذ بدايتها، في حين أبلغ أكثر من النصف عن خسائر في الإيرادات بنسبة 50% أو أكثر.

 

وكانت النتائج أسوأ بالنسبة للجنوب، المنطقة الأقرب إلى غزة، حيث أغلقت ثلثا الشركات عملياتها أو خفضتها إلى الحد الأدنى.

 

في الوقت نفسه، تقول وزارة العمل إن 764 ألف إسرائيلي – 18% من القوى العاملة – لا يعملون بعد استدعائهم للخدمة الاحتياطية، أو إجلاؤهم من مدنهم أو إجبارهم بسبب إغلاق المدارس على رعاية الأطفال في المنزل.

 

من جانبه تعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنشاء “اقتصاد تحت السلاح”، ووعد بتحويلات نقدية ضخمة للشركات والمناطق المعرضة للخطر على نطاق يفوق ما حدث خلال آخر مرة اثناء جائحة كورونا

 

وقال يوم الخميس: "توجيهاتي واضحة: نحن نفتح الصنابير ونضخ الأموال لكل من يحتاج إليها .. على مدى العقد الماضي قمنا ببناء اقتصاد قوي للغاية، ومهما كان الثمن الاقتصادي الذي تفرضه علينا هذه الحرب، فسوف ندفعه دون تردد".

 

لكن الخبراء يشعرون بالقلق من أن هذا قد لا يكون كافيا إذا استمرت الحرب، ويرى آخرون أن حزمة الدعم لابد أن تكون مصحوبة بإعادة النظر في أولويات الإنفاق الحكومي.

 

جارديان: سكان غزة يعيشون كابوسا مروعا في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة

 

يعيش سكان قطاع غزة من الفلسطينيين كابوس مروع في ظل الازمة الإنسانية التي يعيشوها بسبب نقص جميع الاحتياجات الأساسية من ماء وغذاء ودواء وسط القصف الوحشي الذي يتعرض القطاع له بالإضافة الى الحصار المفروض منذ شهر الان.

 

وفقا للجارديان، لم تقتصر المعاناة على ما سبق فقط، حيث باتت الملاجئ التي يلجأ اليها سكان غزة هربا من القصف مزدحمة الى درجة جعلت من الصعب إحصاء عدد اللاجئين بها، ووصفت الصحيفة الوضع بالمرعب حيث لا يتوافر الخبز او مياه صالحة للشرب او أدوات طهي كما لا تتوافر سوى دورة مياه واحدة لكل 700 أو 800 شخص

 

قال مسئول بالأمم المتحدة في خام يونس ان ساكني تلك الملاجئ بدأوا يلجؤون الى مياه الري للشرب وأضاف انه في ظل التزايد الرهيب للنازحين داخل القطاع اصبح الشغل الشاغل لكل فرد هو كيفية البقاء على قيد الحياة.

 

وذكرت الصحيفة أن أعداد ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي تتزايد بشكل مرعب حيث تشير إحصائيات وزارة الصحة في القطاع إلى أن عدد الشهداء تجاوز 10 آلاف بينهم ما يزيد على أربعة آلاف طفل.

 

وأضافت أن القصف الإسرائيلي مازال مستمر حيث شهد أول أمس الأحد واحد من أعنف عمليات القصف الإسرائيلي على القطاع منذ اندلاع الصراع، كما تتزيد اعداد النازحين جنوب القطاع حيث وصلت لما يقرب من 700 ألف يعيشون في ظروف إنسانية قاسية داخل منشأت تخضع لإشراف الأمم المتحدة، وقال خبراء انه لا يمكن حصر الاعداد الحقيقية لهؤلاء النازحين والتي تتجاوز الرقم المذكور بمراحل.

 

منظمات داعمة لفلسطين في بريطانيا ترفض دعوات لندن لإلغاء مسيرة يوم السبت

 

 

تحدت الجماعات المؤيدة للفلسطينيين دعوات شرطة لندن لتأجيل مسيرة يوم السبت وأثيرت مخاوف بشأن الاحتجاج المقرر تنظيمه في وسط لندن يوم السبت.

 

وفقا لصحيفة الاندبندنت، قالت شرطة العاصمة لندن إن كبار الضباط طلبوا من المجموعات المختلفة التي تقف وراء تنظيم الحدث إعادة النظر بشكل عاجل ووصفوا الخطط بأنها "غير مناسبة" خلال اجتماع امس الاثنين.

 

لكن ائتلاف المجموعات، الذي يضم أوقفوا الحرب والرابطة الإسلامية في بريطانيا، أصر على المضي قدما في المظاهرة التي تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار  في قطاع غزة.

 

وقال نائب مساعد مفوض شرطة مير، أدي أديلكان، الذي يقود شرطة النظام العام في لندن: "إن خطر العنف والفوضى المرتبطة بالجماعات المنشقة يتزايد .. هذا أمر مثير للقلق قبل عطلة نهاية أسبوع مهمة ومزدحمة في العاصمة."

 

وتابع: "رسالتنا إلى المنظمين واضحة، من فضلكم، نطلب منكم إعادة النظر بشكل عاجل ليس من المناسب تنظيم أي احتجاجات في لندن نهاية هذا الأسبوع".

 

ورحبت وزيرة الداخلية سويلا برافرمان ببيان شرطة لندن، وأضافت: "على المشاركين في مسيرات الكراهية ان يفهموا ان الشعب البريطاني المحترم قد سئم من عروض الترهيب والتطرف هذه"

 

وعلى الجانب الاخر قال منظمو المسيرات انهم قلقون للغاية من بيان شرطة العاصمة، وقالوا ان السلطات لا يمكنها تقديم أي دليل يوضح سبب تزايد خطر انخراط الجماعات المنشقة في أي أنشطة إجرامية متخذين المسيرات غطاء لهم

 

وأضاف المنظمون: "نحن ندرك الضغط السياسي الذي تمارسه الحكومة والجماعات السياسية اليمينية على الشرطة ومع ذلك، فإننا نؤكد أنه كان عليهم وعليهم مسؤولية الصمود في وجه هذا الضغط والعمل على دعم الحريات الديمقراطية .. سننظم مسيرة يوم السبت وندعو جميع أصحاب الضمائر الحية للانضمام إلينا في مسيرة سلمية كما هو مخطط لها."

 

وكانت ليندسي جيرمان، من منظمة أوقفوا الحرب، قد وصفت سابقًا تدخل شرطة العاصمة بأنه "إنكار للحريات المدنية"، وقالت إن المنظمين "مصممون على المضي قدمًا".

 

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إن الشرطة تحظى بالدعم المطلق والكامل من الحكومة للتصدي للجريمة والحفاظ على النظام.

 

وقالت شرطة العاصمة إن الضباط سيستخدمون جميع السلطات والتكتيكات المتاحة لهم لمنع الاضطرابات، بما في ذلك المادة 13 من قانون النظام العام لعام 1986، الذي يسمح بحظر مسيرة عندما يكون هناك خطر حدوث اضطرابات خطيرة.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة