تغطية جديدة قدمها "تليفزيون اليوم السابع" من إعداد إسلام شيبة، وتقديم أحمد الجعفري، حول كلمة رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني، فى جلسة لمجلس الأمن حول الوضع فى غزة، والذى أكد أن قطاع غزة يتعرض للدمار وليس مجرد حرب وينبغي أن ينتهي هذا الدمار، متابعا: "نشكر مصر وقطر على جهود الهدنة فى قطاع غزة".
وأضاف خلال كلمته فى جلسة لمجلس الأمن والتي نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية": إن "الجميع شاهد الجد وهو يودع حفيدته بعد استشهدت نتيجة القصف الإسرائيلي ويقول لها "روح الروح".. والحياة فى قطاع غزة يجب أن تنتصر على من يريد تدميرها ويجب وقف الحصار المفروض من إسرائيل على قطاع غزة".
وتابع وزير الخارجية الفلسطيني: "لا يوجد مكان آمن فى غزة لا الشمال ولا الجنوب ولا مقرات الأمم المتحدة ولا المدارس ولا المستشفيات ولا المساجد ولا الكنائس.. القتل فى كل مكان ونحن فى مفترق طرق تاريخي وعلينا التحرك والشعب الفلسطيني يواجه التهديد الوجودي".
ومن جانبه، قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أن 111 موظفا بالأمم المتحدة قتلوا منذ بدء العدوان على قطاع غزة، متابعا: "أعرب عن تقديري للحكومة المصرية التي جعلت دخول المساعدات إلى قطاع غزة واقعا ملموسا".
وأضاف خلال كلمته أمام جلسة مجلس الأمن حول الوضع فى غزة نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية": "أهل غزة فى كارثة إنسانية لا سابق لها".
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة: "يجب تطبيق حل الدولتين لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي ونحتاج إلى وقف حقيقي لإطلاق النار في غزة".
فيما قال وانج يى، وزير الخارجية الصينى، فى كلمته بمجلس الأمن، إنه يجب تطبيق وقف شامل لإطلاق النار فى غزة قدمنا لغزة الامدادات وسوف تقدم لغزوة حزمة أخرى من المساعدات الإنسانية، إسرائيل أقامت دولة لم يكن لديهم وطن والان لديهم وطن ولابد أن يكون للفلسطينيين وطن والحل الوحيد هو حل الدولتين وهو الذى سيعيد السلام للمنطقة والصين تدعو إلى توحيد الصف لعملية سياسية ونبدأ مفاوضات مباشرة بين الجانبن وإقامة مؤتمر دولى للسلام.
وأضاف وانج يى: "علينا انعمل على اتخاذ إجراءات مسئولة من مجلس الامن ويجب حماية المدنيين فى غزة بإجراءات أكثر قوة، أى عنف ضد المدنيين الفلسطينيين غير مقبول على الاطلاق، ونرفض التهجير القسرى للفلسطينيين فى غزة وسنواصل العمر من أجل تعزيز التنسيق".
وتابع: "استئناف القتال مجددا فى قطاع غزة سيؤدى إلى نكبة، يجب إقامة دولتين يعيشان فى سلام جنبا إلى جنب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة