نقل التجربة المصرية بـCOP27 بشرم الشيخ لقمة المناخ الإمارات فى دبى.. وزيرة البيئة تعقد اجتماعات ثنائية مكثفة مع الرئيس المعين لمؤتمر المناخ COP28.. وتترأس 70 وزيرا بجلسات التفاوض حول آليات التنفيذ لتمويل المناخ

الثلاثاء، 28 نوفمبر 2023 09:00 م
نقل التجربة المصرية بـCOP27 بشرم الشيخ لقمة المناخ الإمارات فى دبى.. وزيرة البيئة تعقد اجتماعات ثنائية مكثفة مع الرئيس المعين لمؤتمر المناخ COP28.. وتترأس 70 وزيرا بجلسات التفاوض حول آليات التنفيذ لتمويل المناخ وزارة البيئة
كتبت منال العيسوي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يتبق سوى قليل على إطلاق فعاليات قمة المناخ المقبل والتى تستضفها دولة الإمارات نهاية نوفمبر 2023 وتمتد لديسمبر من نفس العام، ومنذ الانتهاء من استضافة مصر للقمة السابقة فى شرم الشيخ نهاية 2022، ومصر تستعد للمشاركة فى القمة المقبلة بدبى، استكمالا للنجاح الذى تم تحقيقة فى cop27.

 

وتشمل هذه الاستعدادات البناء على النجاح الذى تم تحقيقه خلال استضافة القمة بشرم الشيخ، ونقل التجربة المصرية كاملة من شرم الشيخ إلى دبى، إضافة إلى اجتماعات ثنائية مكثفة مع الرئيس المعين لقمة الإمارات، لبحث كافة التفاصيل المرتبطة، وأيضا رئاسة وزيرة البيئة المصرية لجلسات التفاوض حول آاليات التنفيذ لتمويل المناخ، واهم المشروعات والمبادرات التى سيتم عرضها فى الجناح المصرى بالقمة المقبلة.

 

وحول المشروعات التى سيتم عرضها فى مؤتمر المناخ بالإمارات، أكدت وزيرة البيئة، أن الأيام الموضوعية بالمؤتمر مثل يوم الطاقة، يوم التنوع البيولوجى والطبيعة، ويوم الصحة سيكون هناك شركاء من القطاع الخاص والوزارات المعنية والمجتمع المدنى فى الجناح المصرى لعرض كافة المشروعات، وفقا لسياسات ولوائح وتشريعات الحكومة المصرية، لإطلاق العنان للقطاع الخاص لعرض تلك المشروعات، حيث أن الجناح المصرى المشارك فى المؤتمر، سيركز على عرض تجارب القطاع الخاص المصرى، وفرص شراكات القطاع المصرى مع المستثمرين الأجانب.

 

ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع سفيرة تغير المناخ الكندية كاثرين ستيوارت الحدث الرئيسى للتفاوض حول آليات التنفيذ لتمويل المناخ، ويشمل 3 جلسات تشاورية مع أكثر من 70 وزير، خلال مشاركتها فى المؤتمر التمهيدى لمؤتمر المناخ cop28 المنعقد بمدينة أبو ظبى بدولة الإمارات العربية المتحدة، وفى إطار القيادة المشتركة مع الجانب الكندى لتسيير مفاوضات تمويل المناخ وآليات التنفيذ (نقل التكنولوجيا وبناء القدرات)، وذلك بحضور أكثر من 80 وزير لمتابعة المشاورات الوزارية فى هذا الشأن ومناقشة الرسائل السياسية التى يجب أن تنعكس فى نتائج مؤتمر الأطراف 28 لزيادة تمويل المناخ بنجاح، وإمكانية الوصول إليه، والقدرة على تحمل التكاليف.

  

وفى سياق الاستعدادات عقدت أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عددا من الاجتماعات الثناية مع الدكتور سلطان بن أحمد الجابر الرئيس المعين لمؤتمر المناخ، حيث تم بحث التنسيق الكامل فى نقل التجربة المصرية كاملة فى استضافة مؤتمر الأطراف COP27  بشرم الشيخ فى قمة الإمارات، وتم بحث البناء على النجاح المحقق خلال مؤتمر المناخ COP27 برئاسة مصر سواء على المستوى الفنى ودعم قضايا المناخ، أوعلى مستوى تحقيق الزخم ورفع الوعى، وكذلك المشاركة المجتمعية فى مواجهة آثار تغير المناخ.

 ‏

 وبدورها أكدت وزيرة البيئة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه سيتم أيضا استكمال العمل فى عدد من المحاور، إضافة لاستكمال العمل على المبادرات التى تم إطلاقها خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27، أو إطلاق مبادرات جديدة يمكن أن تساهم فى دعم قضايا المناخ، حيث تم بحث التنسيق الكامل مع الجانب الإماراتى فى نقل التجربة المصرية كاملة فى استضافة مؤتمر الأطراف COP27 فى شرم الشيخ، وتم أيضا بحث البناء على النجاح المحقق خلال مؤتمر المناخ COP27 برئاسة مصر سواء على المستوى الفنى ودعم قضايا المناخ، أوعلى مستوى تحقيق الزخم ورفع الوعى والمشاركة المجتمعية فى مواجهة آثار تغير المناخ، واستكمال العمل فى عدد من المحاور، إضافة لاستكمال العمل على المبادرات التى تم إطلاقها خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27، أو إطلاق مبادرات جديدة يمكن أن تساهم فى دعم قضايا المناخ.

 

وأكدت وزيرة البيئة، على نجاح وزارة البيئة خلال المؤتمر فى جعل الوزارات غير الناطقة بلغة البيئة فى التحدث بها وهو نجاح للدولة المصرية أن تتحدث الحكومة بأكملها بلغة البيئة من وجهة نظر كل قطاع، مشيرة إلى تحقيق ما كنا نطمح إليه على المستوى الوطنى حيث تم التركيز على أن يكون لدى كل وزارة مبادرة على المستوى العالمى لإطلاقها خلال المؤتمر بعد تحديد القضايا العالمية، حيث تم إطلاق 11 مبادرة تتعلق بها، مضيفة أن كل يوم من الأيام الموضوعية تم خلاله إطلاق مبادرة.

 

وأضافت وزيرة البيئة، أن الاجتماع بحث أيضًا البناء على النجاح المحقق خلال مؤتمر المناخ COP27 برئاسة مصر سواء على المستوى الفنى ودعم قضايا المناخ، أوعلى مستوى تحقيق الزخم ورفع الوعى والمشاركة المجتمعية فى مواجهة آثار تغير المناخ، واستكمال العمل فى عدد من المحاور، إضافة لاستكمال العمل على المبادرات التى تم إطلاقها خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27، أو إطلاق مبادرات جديدة يمكن أن تساهم فى دعم قضايا المناخ.

 

وسلطت وزيرة البيئة الضوء على آليات البناء على نجاحات ونتائج مؤتمر المناخ COP27 وسُبل المضى قدما إلى مؤتمر المناخ القادم COP28، معربة عن إيمانها الكامل بخروج قمة المناخ القادمة COP28 بنتائج بناءة، حيث تمثل مرحلة هامة للانتقال إلى مستوى تنفيذ التعهدات والالتزامات الخاصة بالدول.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة