تستضيف برشلونة، اليوم الاثنين، المنتدى الإقليمي الثامن للاتحاد من أجل المتوسط، الذي يجمع 40 دولة من المنطقة الأورومتوسطية لمناقشة عواقب الحرب في غزة، بعد وقف إطلاق النار المؤقت في القطاع.
ويبدأ الاجتماع الذي يشارك فيه 27 وزير خارجية، بغياب التمثيل الإسرائيلي، تزامنا مع الجدل الدائر حول الاتهامات حول تصريحات رئيس الحكومة الإسبانية حول الصراع، والتي فسرتها الدولة العبرية على أنها "دعم" للإرهاب".
وأشارت صحيفة الباييس الاسبانية إلى أن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، قبل بضعة أيام عن أن "الوقت قد حان لكي يعترف المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي بشكل نهائي بدولة فلسطين"، وأكد أن إسبانيا يمكن أن "تقوم بالتزامها" .
كما دعا سانشيز إسرائيل إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وفي زيارة إلى المنطقة مع نظيره البلجيكي،انتقد العدد الكبير من الضحايا المدنيين في غزة في الحرب . وأثارت هذه الكلمات صراعًا دبلوماسيًا مع إسرائيل.
وأكد سانشيز "إدانة الهجمات الدنيئة التي تشنها جماعة إرهابية مثل حماس وفي الوقت نفسه إدانة القتل العشوائي للمدنيين في غزة ليست مسألة أحزاب سياسية أو أيديولوجيات، إنها مسألة إنسانية". حفلته في مدريد.
وفي هذا السياق، أشار أيضًا إلى أن إسبانيا اقترحت عقد مؤتمر دولي للسلام مع أطراف النزاع في أقرب وقت ممكن، وأشار إلى أن الاقتراح قد حظي بتأييد كل من المجلس الأوروبي والقمة المشتركة لجامعة الدول العربية وأوروبا.
وأقيم حفل العشاء الترحيبي في مركز MNAC، وهو المكان الذي اختارته وزارة الخارجية بالفعل في مناسبات أخرى لاستقبال الوفود الدولية، مثل القمة الإسبانية الفرنسية التي استضافتها برشلونة في يناير الماضي. وترأس وزير الخارجية الإسبانى حفل العشاء كمضيف للاجتماع، وهو منتدى ترأسه الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيبى بوريل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة