قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف، إن ديننا ووطنيتنا وحضارتنا وتاريخنا يقولون لمن تسول له نفسه النيل من ذرة رمل واحدة من وطننا "نحن شعب يروي تراب وطنه بدمه ولا يفرط في شبر واحد منه".
واضاف في تصريحات له، نحيا كراما أو نموت كراما فالشرفاء دائما هم من يؤثرون الموت بعز وشرف دفاعا عن الأرض والعرض على الدنيا وما فيها طلبا للشهادة وحفاظا على الكرامة.
وتابع: شتان بين من يحمد الله على الضراء كما يحمده في السراء و من ينتحرون خوفا وهلعا اللهم ثبتنا على دينك.
وكان قد أشاد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بالموقف القوي الثابت للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في مواجهة التحديات الخطيرة على منطقتنا، والذي أكد فيه بوضوح شديد أنه لن يكون هناك حل على حساب القضية الفلسطينية، وفي كل الأحوال لن يكون هناك حل على حساب الدولة المصرية، وأن سيناء خط أحمر، ولا للتهجير، وأن الدولة تقوم في هذا الصدد بجهود عظيمة وسط تحديات ومخاطر ربما لا يدركها إلا من يُعنى بالشأن العام عناية بالغة، فنسأل الله (عز وجل) أن يثبت سيادته على الحق وأن يجنب بلادنا المخاطر والمحن.
وأكد وزير الأوقاف أن للدولة المصرية أهدافًا رئيسية منها منع قضية التهجير لما لها من تهديد لأمننا القومي وتهديد للقضية الفلسطينية على حد سواء، والعمل على سرعة إنهاء هذه الأزمة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة