قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة من إعداد أمانى الأخرس وتقديم أحمد العدل، استعرض من خلالها الهدنة بين الفصائل الفلسطينية في غزة ودولة الاحتلال حيث أفرجت الفصائل الفلسطينية عن 13 أسيرا إسرائيليا و10 من العمال التايلانديين وفلبينى، مقابل إطلاق دولة الاحتلال لسراح 39 سجينا فلسطينيا.
وصرحت المفوضية الأوروبية: بأنه يجب وقف عنف المتطرفين بمستوطنات الضفة الغربية، حيث قالت فون ديرلاين رئيسة المفوضية الأوروبية، إنه يتعين وقف العنف المتصاعد الذي يمارسه المتطرفون في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
ويتزايد عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر.
وقالت فون ديرلاين "لا بد أن نمنع انتشار العنف وعليه يصبح التعايش السلمي ممكناً بحل الدولتين".
جاءت تصريحاتِها في مؤتمر صحفي بكندا مع رئيس الوزراء جاستن ترودو ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل.
وأضافت "يحتاج الشعب الفلسطيني ودول الجوار العربية إلى تطمين بأنه لن يكون هناك تهجير قسري، بل تصوُر قابل للتطبيق بشأن دولة فلسطينية مستقلة، عبر إعادة توحيد غزة والضفة الغربية، في ظل حكم سلطة فلسطينية بعد إصلاحها، ومن أجل هذه الغاية يجب أن يتوقف عنف المتطرفين غير المقبول في الضفة الغربية".
أما عن مصير نتنياهو فيرى خبراء، أن السبيل الوحيد لبقاء رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو في السلطة في ظل انخفاض شعبية حكومته هو مواصلة العملية العسكرية ضد حماس، التي يدعم الإسرائيليون الحرب ضدها.
فيعتقد زئيف حانين الخبير السياسي في جامعة "بار إيلان" ، أن التأييد الممنوح للحكومة التي يقودها نتنياهو متدنٍّ للغاية (أقل من 20 بالمئة)، وبهذا المستوى من الشعبية لا يمكنك بدء الحرب ولا يمكنك إنهائَها وإنما يمكنك فقط مواصلتِها.
وبرأي الخبير هناك عوامل اجبرت نتنياهو على قبول الهدنة، وهي الضغط الدولي، وكذلك ضغط عائلات الرهائن التي تطالب بوقف الحرب وإجراء صفقة التبادل، وهذه العوامل أدت للرضوخ أمام مطالب وقف إطلاق نار مبدئي لمدة أربعة أيام بين إسرائيل وحماس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة