ثمن حزب الحرية المصري، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع رئيسى وزراء إسبانيا وبلجيكا، مؤكدا أن مطالبة الرئيس بالاعتراف بدولة فلسطين وحل الدولتين ووجود عضوية لها بالأمم المتحدة، هو الحل الجذرى للأزمة وهدوء الأوضاع بالمنطقة حتى يتثنى للشعب الفلسطينى المشاركة فى الرأى وصناعة القرارات الدولية والتعبير عن حقوقه ومطالبه في أرضه وحماية المدنيين بها.
وأضاف الحزب في بيانه، أن مصر لن تغض الطرف عن الشعب الفلسطيني ولكن فكرة التهجير القسري ستفقده أرضه وتصفى القضية، وتجعلنا امام شعب فقد أرضه وأحلامه، وكما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن الدول العربية التي حدثت بها مشكلات أتى شعبها إلى هنا ولكنها باقية وحين استقرار الأوضاع من الممكن لهم العودة ولكن لا يريد أحد الاستيلاء على أرضها، فمصر لم تغلق أبوابها أمام الأخوة العرب وهذا من منطلق ريادتها ومسئولياتها تجاهم.
كما أكد الحزب في بيانه على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لزيادة نسبة المساعدات المرسلة إلى قطاع غزة، خاصة وأن الوضع هناك بات صعبا وهناك أعداد كبيرة تحتاج إلى الطعام والعلاج والمياه والاشياء الأولية للحياة، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي صمت عن الجرائم التي قامت بها إسرائيل تجاه المدنيين والشعب الفلسطيني فلا يجب عليها أن تصمت تجاه المساعدات.
وتابع الحزب في بيانه: "علينا الوقوف على خطوات تصل بنا إلى حلول جذرية لحل الدولتين، دون الوصول إلى الدوران في حلقة مفرغة مثل المرات السابقة، ويتم الحديث عن الحلول إلى أن تتأكل الفكرة وتموت، وما يزداد علينا سوى احتدام الصراع وزيادة عدد القتلى الأبرياء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة