تناولت الصحف العالمية، اليوم الخميس، عدد من الموضوعات والقضايا الهامة، أبزرها تحذير إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن للهند من التورط فى مخطط اغتيال ناشط سيخى داخل أمريكا، وجدل فى الفاتيكان بسبب وصف البابا فرانسيس لأحداث غزة بالإبادة الجماعية.
الصحف الأمريكية:
واشنطن بوست: إدارة بايدن حذرت الهند من التورط فى مخطط اغتيال ناشط سيخى داخل أمريكا
كشفت صحيفة واشنطن بوست أن إدارة بايدن قد حذرت الهند الصيف الماضى بأن لديها معلومات استخباراتية تشير إلى أن حكومة نيودلهى متورطة فى مؤامرة لقتل أحد نشطاء السيخ المطالبين بالانفصال، على أرض الولايات المتحدة، وفقا للمسئولين الأمريكيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن المخطط لاغتيال جورباتوانت سين بانون، وهو مواطن أمريكى كندى، تم إحباطه، بحسب ما قال المسئولون الذين رفضوا الكشف عن ويتهم لحساسية الأمر. إلا أن البيت الأبيض يواصل الضغط على الحكومة الهندية للتحقيق فى الاستهداف المزعوم لبانون، الذى يقود منظمة فى الولايات المتحدة تدعو إلى دولة مستقلة للسيخ، وفقا لأحد مسئولى البيت الأبيض.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومى الأمريكي أدرين واتسون فى بيان إنهم يتعاملون مع القضية بجدية بالغة، وتمت إثارة الأمر من قبل الحكومة الأمريكية مع نظيرتها الهندية، بما فى ذلك على المستويات الرفيعة. وأضافت واتسون أن المسئولين الهنود أعربوا عن دهشتهم وقلقهم، وذكروا أن طبيعة هذا النشاط ليس سياستهم. وأضاف أن الحكومة الهندية تحقق بشكل أكبر فى الأمر، وسيكون لديها المزيد على الأرجح لتقوله فى الأيام القادمة. وقالت واتسون إنهم نقلوا توقعاتهم بأن أى شخص سيتم تحميله المسئولية سيتم محاسبته.
ويأتى هذا فى أعقاب مزاعم مشابهة هددت بقلب العلاقات بين الهند وكندا. ففي سبتمبر الماضى، اتهم رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودوا علنا الحكومة الهندية بالتورط فى قتل ناشط انفصالى من السيخ، يحمل الجنسية الكندية، فى مقاطعة كولومبيا البريطانية.
ووصفت وزارة الشؤون الخارجية الهندية هذه المزاعم بأنها "لا أساس لها من الصحة". قامت أوتاوا ودلهي بعمليات طرد دبلوماسي متبادلة. ويستمر التحقيق الكندي في جريمة القتل.
دعا لحظر القرآن.. نيويورك تايمز: توقعات بفوز المتطرف خيرت فيلدرز فى انتخابات هولندا
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن هولندا اتخذت منعطفا مذهلا فى الانتخابات الوطنية التي أجريت أمس، الأربعاء، مع احتمالات أن يمتد نطاقها إلى جميع أنحاء أوروبا، حيث دعم معظم الناخبين الهولنديين أيقونة الحزب اليمينى المتطرف صاحب السمعة المثيرة للجدل والذى خاض حملته الانتخابية ببرنامج معادى للمهاجرين.
وأوضحت الصحيفة أن خيرت فيلدرز، السياسى التحريضى الذى طالما عرف بعدائه للإسلام ومواقفه المعادية للاتحاد الأوروبي، يبدو على وشك أن يحقق تقدما ملحوظا بالفوز بأغلبية المقاعد، وفقا لبعض النتائج المبكرة واستطلاعات الرأي، والتي من المتوقع أن تكون هذا موثوقية، نظرا لهامش الانتصار الذى تحدثت عنه.
وقال فيلدرز فى خطاب مساء الأربعاء إن الناخب الهولندي قد قال كلمته، معلنا نفسه الفائز فى الانتخابات. وأضاف أن الناخبين قالوا إنهم قد سئموا، مشيرا على أنه يريد أن يعيد هولندا إلى الهولنديين.
وقالت نيويورك تايمز أنه إذا استمرت النتائج الأولية، فإن هولندا ستكون على أعتاب أرض سياسية جديدة غير مؤكدة بعد 13 عاما من حكم رئيس الوزراء مارك روته، وهو من أنصار السياسة الهولندية مع وجود قوى على الساحة الأوروبية.
وكان فيلدرز قد دعا على خروج هولندا من الاتحاد الأوروبى بالإضافة إلى الترويج لمواقف متشددة للغاية مثل إنهاء الهجرة من البلدان المسلمة وفرض ضرائب على ارتداء الحجاب وحظر القرآن.
ونقلت الصحيفة عن سيمون أوتجيس، الأستاذ المساعد الذى يدرس السياسات لهولندية فى جامعة ليدين، إن هولندا ستكون أكثر تشددا وأكثر محافظة فى أوروبا. إلا أن الموقف الهولندى فى الاتحاد الأوروبى لم يكون بارزا فى الحملة الانتخابية، ويتوقع أن الخروج من الاتحاد الأوروبى أمرا مستبعدا لان أغلبية النواب لا يؤيدونه.
وذهبت الصحيفة إلى القول بان انتصار فيلدرز سيعزز سلسلة التقدمات التي حققتها أحزاب اليمين المتطرف فى شمال أوروبا، بما فى ذلك السويد، حيث أصبحت الحكومة تعتمد الآن على الأصوات البرلمانية لحزب
حاكمة نيويورك: لا دليل على نشاط إرهابى فى انفجار مركبة على جسر حدودى
قالت صحيفة ذا هيل إن كل الجسور الأربعة التي تربط بين الولايات المتحدة وكندا عند شلالات نيجارا قد تم إغلاقها بعد انفجار مركبة على جسر رينبو، مما أدى إلى مقتل شخصين داخل المركبة.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالية فى بيان إن المكتب الميدانى للإف بى أى فى بافالو يجرى تحقيقا حول انفجار السيارة عند برج رينبو، المعبر الحدودى بين الولايات المتحدة وكندا عند شلالات نيجارا. وأضاف البيان أن الإف بى أى ينسق مع شركاء إنفاذ القانون المحليين والفيدراليين وعلى مستوى الولاية فى هذا التحقيق، موضحا أن الموقف مائع للغاية، وهذا كل ما يستطيعون قوله فى الوقت الراهن.
وأظهرت صورة نشرها الإعلام المحلى وشاركتها النائبة كلوديا تينى الدمار الذى حدث على جسر رينبو من الجانب الأمريكي من الحدود.
وقالت حاكمة ولاية نيويورك كاثى هاكول فى مؤتمر صحفى إن المركبة احترقت، ولم يتبقى منها شيء سوى المحرك. وتناثرت القطع على 13 أو 14 كشكا.
وأضافت الحاكمة أنه لا يوجد دليل فى هذا الوقت على أن هذا كان نشاطا إرهابيا. وطالبت الحاكمة الرأي العام بالتزام الهدوء، مشددة على أهمية هذا الأمر "لأنه بناء على ما يحدث فى مناطق أخرى فى العالم، فإن الجميع على الحافة".
وأضافت هاكول أن موظف بدورية الحدود عانى من إصابات بسيطة فى الانفجار، وخرج من المستشفى بعد وقت قصير.
وكان عمدة مدينة نيويورك، إريك آدامز قد قال الأربعاء، إنه يراقب الوضع عن كثب في بوفالو بعد الانفجار في جسر “رينبو". وفى وقت سابق، صرحت مصادر لشبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، بأنها محاولة لهجوم إرهابي. وأضافت، أن هناك متفجرات كانت في المركبة في ذلك الوقت وأن شخصين كانا في السيارة لقيا حتفهما، وأصيب ضابط حدود.
وكانت المركبة تسير من الولايات المتحدة إلى كندا وحاولت القيادة نحو مبنى ضابط الحدود، بحسب المصادر.
الصحف البريطانية
تهم إرهابية تلاحق مؤيدى فلسطين فى بريطانيا.. "تليجراف" تكشف التفاصيل
يمكن محاكمة المتظاهرين المؤيدين لفلسطين الذين يدعون للجهاد ضد إسرائيل في بريطانيا، بتهمة تشجيع الإرهاب، حيث قال مستشار الحكومة البريطانية لتشريعات مكافحة الإرهاب ان هتافات الجهاد في المسيرات يمكن ملاحقتها قضائيا باعتبارها تشجيعا للإرهاب.
قال جوناثان هول المراجع المستقل لتشريعات الإرهاب انه لا يعتقد ان هناك حاجة لتشديد قوانين مكافحة الإرهاب في اعقاب الاحتجاجات الوطنية المؤيدة لفلسطين التي اندلعت في بريطانيا عقب الهجوم الإسرائيلي الوحشي عبى قطاع غزة والازمة الإنسانية المستمرة هناك.
وأوضح هول ان قانون مكافحة الإرهاب الحالي يمنح الشرطة صلاحيات كافية لاتخاذ إجراءات ضد تشجيع الإرهاب مثل الدعوة الي الجهاد وأي تغييرات سيكون لها عواقب غير مقصودة تضر بحرية التعبير.
وفقا لصحيفة التليجراف، يأتي التقرير بعد جدل اثير حول عدم اتخاذ شرطة لندن أي اجراء بعد ان تحدث رجل عن فلسطين في احدى المسيرات في لندن واقترح أن الحل هو "الجهاد ضد إسرائيل"
من جانبها قالت شرطة العاصمة ان كلمة "الجهاد" لها اكثر من معنى وانها رأت بعد التشاور مع اللجان المعنية أنه لم يرتكب أي جريمة.
وفي تقريره قال هول ان المادة الأولى من قانون الإرهاب لعام 2006 يغطي التشجيع على الإرهاب وهو ينطبق على أي بيان يتم الادلاء به في احتجاج او مسيرة، وأضاف: "على سبيل المثال، ينطبق هذا على الشخص الذي قاد الهتافات في سياق المسيرة"
وكان هذا هو ما ينطبق عليه حالة "اذا كانت الهجمات الإرهابية تم تنفيذها بالفعل نتيجة للهتافات في المسيرة، وكان هناك احتمال ان يرى افراد الجمهور ان هتافات الجهاد هي تشجيع على تنفيذ اعمال إرهابية في المملكة المتحدة او خارجها"
وتابع: "الجهاد له معاني حميدة، ولكن في هذا السياق، من المرجح أن يشير إلى العنف."
وقال هول إن التشريع الحالي كافي للتعامل مع تشجيع الإرهاب ولا يحتاج إلى تعديل ليشمل "تمجيد" الأعمال الإرهابية دون أي احتمال بأن يسعى أفراد الجمهور إلى تقليده.
وقال: "الاستنتاج العام الذي توصلت إليه هو أنه ليست هناك حاجة لإصدار تشريعات لإجراء أي تعديلات على تشريعات الإرهاب الآن، وهذا سبب وجيه للحذر .. بالنظر إلى عدد المتظاهرين المؤيدين لفلسطين، كانت هناك فرص كثيرة لظهور الفجوات. وقد تكون هناك أضرار أخرى (مثل معاداة السامية) ولكنها ليست موضوعاً لتشريعات الإرهاب"
وتابع: "من الممكن صياغة مواقف افتراضية حيث يمكن القول إن بعض الكلمات المستخدمة قد تقع خارج نطاق تشريعات الإرهاب. ومع ذلك، فإن التشريع بناءً على افتراضات سيكون ممارسة سيئة: فنجاح تشريعات مكافحة الإرهاب في المملكة المتحدة يكمن في أنها تتكيف ردًا على الضرر الإرهابي الحقيقي.
ديفيد كاميرون من إسرائيل: يجب حل الازمة الإنسانية المتنامية في غزة
وصل وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون الى إسرائيل بعد اعلان الهدنة الإنسانية بين إسرائيل وحماس وسط عدم يقين بشأن موعد وقف القتال،
ومن المتوقع أيضًا أن يمهد هدوء القتال الطريق أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة لتخفيف معاناة المواطنين الذين تعرضوا للقصف والحصار من قبل إسرائيل عندما تهاجم حماس ردًا على الفظائع التي ارتكبت في 7 أكتوبر.
وفقا لصحيفة الاندبندنت، زار وزير الخارجية البريطاني كيبوتس بئيري، وقال من هناك: أردت أن آتي إلى هنا لأرى ذلك بنفسي؛ لقد سمعت ورأيت أشياء لن أنساها أبدًا اليوم هو أيضًا يوم نأمل فيه أن نرى تقدمًا في الهدنة الإنسانية"
وتابع: "هذه فرصة حاسمة لإخراج الرهائن وتقديم المساعدة إلى غزة، لمساعدة المدنيين الفلسطينيين الذين يواجهون أزمة إنسانية متنامية."
وتأتي زيارة كاميرون بعد يوم من لقائه نظراء من الدول العربية والإسلامية – بما في ذلك السلطة الفلسطينية – في لانكستر هاوس في لندن لمناقشة أزمة الشرق الأوسط.
وقال كاميرون إن المجموعة ناقشت كيفية استغلال التوقف المقرر للقتال بين إسرائيل وحماس للنظر في "كيف يمكننا بناء مستقبل سلمي يوفر الأمن لإسرائيل ولكن أيضًا السلام والاستقرار للشعب الفلسطيني" ولكن حتى يتم تنفيذ الهدنة، قالت إسرائيل إنها ستواصل استهداف حماس في غزة.
وقال الرئيس التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة، ساشا ديشموخ، إن كاميرون يجب أن يدعم وقف إطلاق النار الكامل.
وقال: "مع استمرار تزايد عدد القتلى المدنيين المروع بسبب الهجمات الإسرائيلية في غزة وعدم وجود وقف دائم لإطلاق النار في الأفق، من المهم أن يستخدم ديفيد كاميرون هذه الرحلة للإشارة إلى تغيير مطلوب بشكل عاجل في اتجاه حكومة المملكة المتحدة لدعم الإنسانية والمجتمع الدولي."
وتابع: "يجب على اللورد كاميرون إبلاغ الحكومة الإسرائيلية بأن المملكة المتحدة ستدعم الآن وقف إطلاق النار الكامل عن طريق التفاوض من جميع الأطراف من أجل تجنب المزيد من معاناة المدنيين للفلسطينيين والإسرائيليين"
الصحف الإيطالية والإسبانية
رئيس حكومة إسبانيا يزور الشرق الأوسط ويؤكد اقتراب بلاده من الاعتراف بدولة فلسطين
بدأ رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، اليوم الخميس ، إسرائيل وفلسطين ومصر في أول رحلة دولية له كرئيس معاد انتخابه، وقال موقع القصر الرئاسي مونكلوا، إن سانشيز سيعلن اعتراف بلاده بدولة فلسطين قريبا.
وأشار موقع القصر الرئاسي إلى أن رئيس الحكومة سيبدأ جولة عبر إسرائيل وفلسطين ، حيث سيعقد لقاءات مختلفة مع مسئولين من الطرفين ، من بينهم الرئيس الإسرائيلى إسحاق هرتزوج ، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، وأيضا مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وفي إسبانيا، يبدأ النشاط البرلماني بمجرد تشكيل الحكومة الجديدة. في الكونجرس، يجتمع مجلس الإدارة ومجلس المتحدثين الرسميين لبدء الهيئة التشريعية.
وكان رئيس حكومة إسبانيا، يقترح عقد مؤتمر للسلام فى الشرق الأوسط في غضون 6 أشهر، وقال سانشيز إن الحل الوحيد الممكن هو الاعتراف بدولتين ومن أجل ذلك من الضرورى الاعتراف بالشعب الفلسطيني.
وأشار رئيس السلطة التنفيذية الإسبانية إلى أنه يؤيد الحديث عن "وقف إطلاق النار"، ولكن إذا لم يتم استيفاء الشروط، "فيجب المطالبة بوقف مؤقت لتوجيه جميع المساعدات الإنسانية التي يحتاجها السكان الفلسطينيون بشكل عاجل".
وزير خارجية النمسا يعرب عن قلقه إزاء الوضع الإنسانى فى غزة
أعرب وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرج، عن قلقه إزاء الوضع الإنساني في غزة، متمنيا أن تؤدي الهدنة الإنسانية المتفق عليها إلى تخفيف معاناة السكان المدنيين، ومرحبا بالاتفاق على البدء في إطلاق سراح الرهائن.
وقال شالينبرج - في بيان لوزارة الخارجية اليوم الخميس، عقب مباحثات مع نظيره السلوفاكي الجديد يوراج بلانار في فيينا - "في الأوقات المضطربة هناك حاجة إلى جيران موثوقين مثل سلوفاكيا"، مؤكدا أهمية وجود منطقة موثوقة ومستقرة في الوقت الذي تحيط فيه بؤر الاضطرابات بأوروبا، لافتا إلى أن الهدف المشترك للبلدين متمثل في التوسع السريع للاتحاد الأوروبي.
وأكد الوزير النمساوي على علاقات حسن الجوار القوية والتنسيق الوثيق مع سلوفاكيا على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف.
وفي ضوء العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا، أكد وزير الخارجية النمساوي ضرورة الوحدة الأوروبية، واعتبر أن روسيا تمثل التهديد الأمني المباشر الأعظم للقارة الأوروبية.
وأشار الوزير إلى أن الوضع الحالي لا يطاق فيما يخص أزمة الهجرة غير الشرعية، حيث تتعرض كل من النمسا وسلوفاكيا لضغوط هجرة هائلة.. موضحا أن الضوابط الحدودية التي فرضتها العديد من الدول الأعضاء في منطقة شنجن أثبتت أن نظام شنجن الحالي لا يعمل.
بيرو تشيد بجهود الوساطة المصرية والقطرية والأمريكية فى اتفاق هدنة غزة
أشادت حكومة بيرو اليوم ، الخميس، بدور الوساطة الذي اضطلعت به حكومات مصر وقطر والولايات المتحدة، بين إسرائيل وحماس والذي قاد إلى اتفاق الهدنة الذي يشمل إطلاق سراح 50 إسرائيليا محتجزين لدى حماس إضافة أسرى فلسطينيين كما يشمل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقالت وزارة الخارجية البيروفية - في بيان نقلته وكالة أنباء بيرو الرسمية "أندينا، : "إن الاتفاق المذكور يمثل أكبر جهد دبلوماسي يتم تسجيله بعد 47 يوما من القتال الذي أسفر عن سقوط الآلاف من المدنيين وتهجيرهم قسرا".
وأضاف البيان "أن بيرو ستواصل الدعوة إلى حل الدولتين ، فلسطين وإسرائيل جنبا إلى جنب، حتى تتمكنا من التعايش في سلام في داخل حدود آمنة ومعترف بها دوليا وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
جدل حول وصف بابا الفاتيكان الوضع فى غزة بإبادة جماعية
أثار تصريح البابا فرانسيس، خلال التقائه بأقارب العشرات من الفلسطينيين جدلا كبيرا، حيث إنه وصف ما يحدث فى غزة بأنها إبادة جماعية وفقا لتصريحات بعض الأقارب الفلسطينيين، إلا أن المتحدث باسم الكرسى الرسولي ماتيو بروني، قال إنه ليس على علم بهذه التصريحات.
وأصر أقارب الفلسطينيين: " لقد سمعنا جميعا كلمة إبادة جماعية من البابا، الذى أوضح أن الإرهاب لا يمكن أن يبرر الإرهاب"، حسبما نقلت صحيفة الدياريو الإسبانية.
وحاول المتحدث باسم الكرسي الرسولي ماتيو برونى ، في مؤتمر صحفي، تحفظ كلام البابا، مؤكدا "لست على علم بأنه استخدم مثل هذه الكلمات.
ونشأ خلاف أمس الأربعاء بشأن ما إذا كان بابا الفاتيكان فرنسيس استخدم كلمة "إبادة جماعية" لوصف الأحداث في غزة، إذ يصر فلسطينيون التقوا به على أنه قال ذلك بينما يقول الفاتيكان إنه لم يقلها.
وقالت شيرين عواد هلال، عضو هيئة التدريس في كلية بيت لحم للكتاب المقدس، "عندما روينا قصص العائلات التي قُتلت (في غزة) ذكر "أرى إبادة جماعية"، مضيفا "كان واضحا جدا أن كلمة إبادة جماعية لم تصدر منا. صدرت من قداسة البابا فرنسيس".
لكن بيانا أرسله المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني ردا على سؤال أرسله أحد المراسلين ذكر عكس ذلك.
وقال بيان بروني "لست على علم بأنه (البابا) استخدم مثل هذه الكلمة. استخدم مصطلحات عبّر بها خلال اجتماعاته العامة وكلمات تمثل على أي حال الوضع الرهيب المُعاش في غزة".
واتفق مشاركون آخرون في المؤتمر الصحفي الفلسطيني على أنهم سمعوا البابا يستخدم كلمة إبادة جماعية.
وقالت شيرين هلال عندما تعرضت لضغط من الصحفيين "كنا هناك جميعا. سمعناها ولا أحد لديه مشكلة في السمع".
وقال المشاركون إن البابا كان على علم تام بالوضع في غزة ونقص المياه والدواء والضروريات الأساسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة