رغم المرض وقسوته إلا أن الدكتور هانى الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية، حرص على طمأنة محبيه ومتابعيه على استمرارية تلقى أسئلتهم واستفساراتهم الطبية.
ونشر الدكتور هانى الناظر، رئيس المركز القومى للبحوث سابقًا، بوست له على فيس بوك كتب فيه: "الحمد لله.. يمكن المرض بقسوته وشراسته قدر يمنعنى من الذهاب لشغلى وقدر يمنعنى من الذهاب للعيادة وإبقانى فى المستشفى حتى الآن ولفترة قادمة.. لكن بإذن الله وقوته ورحمته أتمنى ألّا يحرمنى المرض من التواصل معكم واستقبال عدد من أسئلتكم الطبية والإجابة عنها وكتابة العلاج فى حدود قدرتى الصحية".
وتابع الناظر، "أشكر حضراتكم من كل قلبى على دعائكم وصلواتكم من أجلى.. وربنا يحفظكم ويبارك فى صحتكم جميعا".
ويعانى الدكتور هانى الناظر، من أحد أنواع سرطان الدم يسمى ليمفومة بيركت وهو من السرطانات التى تؤثر على الخلايا الليمفاوية ويمثل حوالى 0.3 إلى 1.3% من جميع الأورام الليمفاوية ويتم علاج هذا النوع من السرطان من خلال العلاج الكيميائى، حيث يتم خضوع المريض به لقتل الخلايا السرطانية المنتشرة فى الجسم.
وبحسب الأبحاث فإن العلاجات الكيميائية الحديثة أثبتت قدرتها فى جدية احتمالات الشفاء التام ويُمكن معالجة نحو 90% من مرضى الليمفومة بواسطة دمج بين العلاجات الكيميائية المختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة