تواصل أيسلندا الاستعداد لثوران بركاني وشيك، حيث تشير الهزات الأرضية هذا الأسبوع إلى أنه من المقرر أن ينفجر قريبًا مع تحذيرات قريبة للغاية، وحسب ما نشر موقع الديلي ميل تم إجلاء ما يقرب من 4000 شخص هذا الشهر من بلدة جريندافيك الساحلية، حيث اهتزت الأرض وتصدعت الطرق وتعرضت المباني لأضرار هيكلية بسبب آلاف الزلازل، ومع مخاوف العلماء من احتمال ارتفاع الصخور المنصهرة إلى سطح الأرض.
وفي يوم الثلاثاء، أعلنت منظمة الأرصاد الجوية الأيسلندية - التى تعتقد أن الزلزال يمكن أن يحدث بعد تحذير لمدة 30 دقيقة فقط - أنه تم توسيع "منطقة الخطر" للبركان.
من جهته، قال ثورفالدور ثوردارسون، أستاذ علم البراكين بجامعة ايسلندا:"لا أعتقد أن الأمر سيستغرق وقتا طويلا قبل ثوران البركان، ساعات أو بضعة أيام، لقد زادت فرصة حدوث ثوران بشكل كبير
وأمرت وكالة الحماية المدنية الأيسلندية، خلال الليل، بإخلاء كامل لبلدة "جريندافيك" لصيد الأسماك، رغم أنها أكدت أن هذا ليس إخلاء طارئا.
وقالت السلطات، إن منطقة ريكيانيس شهدت في السنوات الأخيرة عدة ثورات بركانية في مناطق غير مأهولة بالسكان، لكن يعتقد أن التفشي الحالي يشكل خطرا مباشرا على المدينة.
وأدى النشاط الزلزالى المتزايد، إلى إغلاق منتجع "بلو لاجون" للطاقة الحرارية الأرضية وهو أحد مناطق الجذب السياحي الرئيسية فى البلاد.
ويخضع جبل ثوربيورن فى ايسلندا لمراقبة دقيقة من قبل العلماء بعد أن ضرب ما يقرب من 1500 زلزال البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة